ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية: هجوم حزب الله على تل أبيب بصاروخ فاتح 110 غيّر المعادلة
“افكار” الأصولية عن عراقتشي: لم نتخلَّ عن حقّنا بالرد على الصهاينة
“آگاه” الأصولية عن خامنئي متوجّهًا للّبنانيين: نحن معكم وآلامكم آلامنا
“ايران” الحكومية: كيف سترد إيران؟
“جمله” المعتدلة عن تحديث العقيدة النووية الروسية: خطوة تفصلنا عن الحرب النووية
“آرمان امروز” الإصلاحية في إشارة لتصريحات الرئيس بزشكيان: لا يجب أن تتأخّر إيران عن بقيّة الدول
“اعتماد” الاصلاحية في إشارة لدعوة من نشطاء سياسيين لخفض التوتر مع الغرب: عقدية التخلص من العقوبات
“اسكناس” الاقتصادية تعليقا على العقوبات الأوروبية البريطانية على شركات الشحن والملاحة الإيرانية: دومينو الحظر الغربي.. من السماء إلى البحر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
اعتبر السفير الإيراني السابق في لندن جلال اداتيان أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن ونظرًا لوجوده في المشهد الانتخابي، تصرّف بحذر في مواجهة القضايا الدولية، بما في ذلك القضية الأوكرانية، حيث أظهر ميله للحوار وأعلن إنّ بلاده ستدير الحرب بين روسيا وأوكرانيا بالدبلوماسية و التفاوض، وتمنع قيام حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أشار الكاتب إلى أنّ الديمقراطيين وبعد خسارتهم في الانتخابات وفوز الرئيس الأميركي المنتخب ترامب، حاولوا منع الأخير من ممارسة نشاط دبلوماسي في أوكرانيا وحتى الشرق الأوسط.
وبرأي ساداتيان، فإنّ ترامب وبسبب قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يريد إنهاء الحرب والتدخّل بشكل جدي في ذلك، بينما كلّف رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك بالتحرّك نحو نهاية الحرب في الشرق الأوسط.
وعبّر الكاتب عن اعتقاده بأنّ ترامب يسعى إلى حل القضايا عبر الحوار، لكنّ بايدن يعطّل أسس هذا الحوار وينوي تصعيد الوضع على الساحة الدولية عشيّة تسليم الحكم إلى ترامب.
في سياق آخر، قال الدبلوماسي والاقتصادي السابق محمد حسين عدلي إنّ الدبلوماسية في عالم اليوم هي وسيلة فعّالة لتغيير سلوك الدول، لافتًا إلى أنّ حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اعتمدت على استخدام الدبلوماسية بطريقة رسمية وعلنية.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف عدلي أنّ الحكومة الإيرانية ارتكزت في تحرّكاتها الدبلوماسية الأخيرة على هذا الاعتبار وعلى فعاليّة مختلف أشكال الدبلوماسية، بما فيها الدبلوماسية العامة، منوّهًا إلى أنّ ما قام به المستشار الرئاسي الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف بتوجيه رسالة إلى أتباع الدين اليهودي هو نوع من الدبلوماسية العامة التي أظهرت حجم إغفال هذا التوجه.
وأكد الكاتب أنّ دبلوماسية ظريف العامة تضمّنت رواية مفصّلة وتوضيحًا لأتباع النبي موسى، وتوضيح الفرق بين التعاليم الإبراهيمية لليهودية والصهيونية العنيفة، مما أوجد سؤالًا كبيرًا في أذهان اليهود عبر تصوير جرائم قتل الأطفال والإبادة الجماعية.
وختم الكاتب بالدعوة لاعتماد الدبلوماسية في العديد من الأشكال الرسمية وغير الرسمية، والاعتماد على الشخصيات المؤثّرة على جدول الأعمال.
من جهته، اعتبر الأمين العام لمجمع نواب البرلمان يد الله إسلامي أنّ ما لا يمكن إخفاؤه هو وجود مشكلة قديمة بين إيران والولايات المتحدة، وأنّ نطاق هذه المشاكل يزداد يومًا بعد يوم، منوّهًا إلى أنّ هذه المشاكل تتم مناقشتها بلغة هادئة أحيانًا وأحيانًا أخرى بلغة حادّة.
وفي افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الحظر والتهديدات تتزايد على أساس كلام المسؤولين في البلدين، مشدّدًا على أنّ الطرفين يعلمان بأنّ عليهما إيجاد طريقة لحل المشكلة.
ووفق إسلامي، فإنّ الحوار غير المباشر ليس سياسة صحيحة من دون تقييم عواقب هذه السياسة، مشجّعًا على وضع الخصومة والمواجهة جانبًا واتخاذ الخطوات اللازمة لحل المشكلة مع الولايات المنحدة من دون وسطاء وحلّها من جذورها.
ورأى الكاتب أنه إذا كانت إيران على حق، فهذا هو الوقت المناسب لإرسال رسالة واضحة وإعلان الاستعداد لإجراء محادثات شاملة مع ترامب، مذكّرًا بأنّ الصين وروسيا الصديقتين لإيران، لا تضيّعان الوقت لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة من أجل مصالحهما الخاصة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-20 15:12:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي