مانشيت إيران: ربيع مزدهر للتجارة الخارجية في إيران


“آرمان ملي” الإصلاحية في إشارة لزلزال أفغانستان: بيت الجار يتزلزل

“ابتكار” الإصلاحية تعليقاً على سحب بعض النواب لتواقيعهم على قرار استجواب وزير الصناعة: مقاومة الاستجواب

“اقتصاد ملي” الاقتصادية: بدء الخطوات العملية لمحاربة التهريب

“جمهورية اسلامي” المعتدلة: انتقاد آيات الله الشيرازي والهمداني للغلاء وارتفاع الأسعار

“اعتماد” الإصلاحية: 1000 قتيل في الزلزال الذي ضرب أفغانستان

“شرق” الإصلاحية في إشارة لزيارة لافروف إلى طهران: زيارة واحدة بأهداف رئيسية عدة

“كيهان” الأصولية: إدارة وتهدئة سوق الصرف الأجنبي من دون تخفيض قيمة العملة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 23 حزيران/ يونيو 2022:

نشرت صحيفة “أرمان ملي” مقالاً عن انقطاع الكهرباء المتكرر في بعض مناطق جنوب ووسط إيران، مشيرة إلى القلق المتصاعد من عدم قدرة وزارة الطاقة على تعويض النقص في حجم التغذية اللازم للاستهلاك والوعود التي قُطعت للمواطنين بعدم حدوث أي انقطاع للكهرباء في الصيف.

الصحيفة أكدت أن ارتفاع درجة حرارة الجو زاد استهلاك المشتركين للكهرباء بمعدل 10٪، مرجحةً ازدياد هذا الاستهلاك في الأيام المقبلة، خاصة أجهزة التبريد التي تعتمد على الماء ومبردات الغاز.

وفي هذا الإطار اعتبر الخبير في إنتاج الكهرباء منصور قطبي سرابي أنّ المشكلة غير قابلة للحل، فبرأيه كان ينبغي بناء محطات لتوليد الكهرباء، حيث أنّ الطاقة الكهربائية في البلاد يتم توليدها باستخدام المياه، فيما تسيطر حالة الجفاف هذه الأيام وسط سدود باتت فارغة.

وفي حوار له مع “أرمان ملي”، أضاف قطبي سرابي أن ادعاء نائب وزير الطاقة بإضافة 6000 ميغاواط إلى الطاقة الإنتاجية للشبكة من خلال إدارة التوزيع وتغيير ساعات العمل وتغيير تعرفة استهلاك الكهرباء وخطط الحوافز للصناعة والزراعة لن يحل المشكلة، لأنّ المسألة الأساسية تكمن في نقص المياه في جميع أنحاء إيران، إضافة إلى أنّ حالة البنية التحتية لإنتاج الكهرباء سيئة والآبار والأنهار جفت.

وشدد الخبير في مجال الكهرباء على ضرورة قيام الحكومة بإجراءات إضافية للحيلولة دون أي انقطاعات للكهرباء، خاصة في المناطق الجنوبية التي وصلت درجات الحرارة في بعضها إلى 52 درجة.

على صعيد آخر، أشادت صحيفة “إيران” الحكومية بحجم التجارة الخارجية في فصل الربيع والتي بلغت 25.25 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر، في حين بلغت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ربيع عام 1400(يبدأ بين آذار/ مارس ونيسان/ أبريل 2020)، 38.4 مليون طن من البضائع، بقيمة 20.9 مليار دولار، لافتةً إلى أنّ حجم الصادرات النفطية في هذه المدة زاد بنسبة 19.5%، بينما زادت الصادرات غير النفطية بنسبة 21% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مؤسسة الجمارك أنّ ترتيب الدول المستوردة للبضاع الإيرانية يضع الصين في المرتبة الأولى بـ 4 مليارات و214 مليون دولار، العراق بمليار و824 مليون دولار، تركيا بمليار و737 مليون دولار، الإمارات بمليار و645 مليون دولار ومن ثم الهند بـ 424 مليون دولار.

ورأت “إيران” أنّ هذه الأرقام هي إنجازات هامة للحكومة الثالثة عشر، داعية للاستمرار في الخطط المعدة لتوسيع التجارة الخارجية.

خارجياً تحدثت صحيفة “كيهان” الأصولية عن بعض التطورات المتسارعة في تونس تحت عنوان “ديكتاتور تونس الجديد واللعبة الخطرة”.

وقالت الصحيفة إنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد استحوذ عملياً على السلطات الثلاث بعد تجميده للبرلمان وحلّه الحكومة منذ العام الماضي، إضافة إلى تصفيته للقضاء، وذلك بذريعة الحيلولة دون سيطرة الاستبداد وعودة الديكتاتورية بحلة جديدة على حد تعبيره، في إشارة لحزب النهضة، مضيفةً أنّ سعيّد لم يكتف بذلك بل بات يتحرك بمسار بالغ الخطورة لمسخ الهوية الإسلامية الأصيلة لتونس، بحسب “كيهان”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ عزم سعيّد على إجراء استفتاء عام على دستور تونسي جديد يحذف الإسلام كدين رسمي لتونس، معتبرةً ذلك تجاهلاً صارخاً لواقع أنّ تونس بلد إسلامي عريق وأنّ الأغلبية المطلقة للشعب التونسي من المسلمين.

ونوّهت الصحيفة إلى انزلاق تونس إلى لعبة بالغة الخطورة، وما تشهده المدن التونسية من احتجاجات غاضبة على توجهات الرئيس كمؤشر على أنّ المقبل قد يكون أكثر خطورة بكثير.

الكاتب : غيث علاو
الموقع :jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-23 15:58:24

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version