مانشيت إيران: رفع الحظر عن الواتساب.. هل تستمر الحكومة الإيرانية بهذه السياسة تجاه الانترنت؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جوان” الاصولية: حان وقت ضبط الفضاء الافتراضي

“آرمان امروز” الإصلاحي عن رفع حجب الانترنت: تحقيق الوعد الأوّل لبزشكيان

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: تحقيق الوعود.. خطوة بخطوة

“تجارت” الاقتصادية: طابور اللاعبين الإقليميين في الشام

“اعتماد” الإصلاحية حول رفع الحجب: بانتظار الخطوة الثانية لرفع الحجب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 25 كانون الأول/ ديسمبر 2024

ناقشت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية موضوع رفع الحجب عن تطبيق “واتساب” ومتجر “غوغل بلاي” في إيران، بوصفه خطوة ثانية ضمن وعود الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الانتخابية، التي سبقها تعليق قانون الحجاب الإلزامي.

وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة إلى أنّ بزشكيان نجح بإقناع أعضاء مجلس الفضاء الافتراضي بأنّ رفع الحجب أكثر عقلانية من استمرار القيود غير الفعّالة.

وتناولت “اعتماد” آراء بعض الخبراء في هذا المجال، حيث أشاد الناشط السياسي سعيد شريعتي بتحقيق الحكومة أحد وعودها الأساسية، لكنه انتقد قلَة التوقعات الشعبية من وراء هذه الخطوة، مؤكدًا أنّ استيفاء الحقوق الأساسية يجب أن يكون طبيعيًا.

ولفتت شريعتي إلى ضرورة تركيز الحكومة على تحسين المؤشرات الاقتصادية وزيادة القدرة الشرائية، لكونهما المطلبين الأهم لدى الشعب، محذّرًا من أنّ استمرار الأزمات الاقتصادية يتطلّب معالجة شاملة تبدأ برفع العقوبات وتحسين السياسات الخارجية.

أما أستاذ علم الاجتماع الدكتور تقي آزاد أرمكي، فرأى في رفع الحجب بداية لتخفيف التوترات بين الشعب والنظام، ودعا إلى استكمال هذه الخطوة لتشمل منصات أخرى، مثل “يوتيوب” و”إكس”، مؤكدًا أنّ تعزيز مشاركة المجتمع في السياسة والحياة العامة أمر ضروري لتحقيق التنمية.

بدوره، اعتبر رئيس مجلس الإعلام الحكومي الياس حضرتي أنّ الحجب لم يحقق سوى إزعاج المواطنين وزيادة تكاليفهم المعيشية، كما شجّع مستشار الرئيس علي ربيعي على إنهاء الحجب بالكامل، حيث أنّ التكنولوجيا تجاوزت هذه القيود.

في ذات السياق، قال الكاتب الإيراني غلام رضا صادقيان إنّ قرار الحكومة الإيرانية رفع الحجب عن بعض التطبيقات هي بداية نحو رفع شامل للحجب، مما يعكس التزام الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بوعوده الانتخابية.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنه رغم وجود معارضة للحجب داخل المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي، إلا أنّ القرار أثار تساؤلات عن الجهات التي كانت تدعم استمرار الحجب رغم كونه غير فعّال.

وشدّد صادقيان على أنّ الحجب تسبّب بتكاليف إضافية، بسبب انتشار استخدام برامج تجاوز الحجب التي تؤدي إلى تباطؤ الانترنت، كما انتقد الأداء المتناقض للمجلس في التعامل مع القرار، بما يعكس تردّدًا بين تلبية مطالب الشعب ومواجهة المعارضة.

وتناول صادقيان أيضًا مسألة السيطرة والتحكم بالفضاء الرقمي باعتبارها التحدي الحقيقي، لافتًا إلى ضرورة تحسين منصّات التواصل المحلية لجذب المستخدمين.

وأوضح الكاتب إنّ القضية الأساسية لا تتعلّق بالمحتوى غير الأخلاقي، بل بقدرة الحكومة على تنظيم وإدارة هذا الفضاء، مستشهدًا بحالات دولية مثل إدارة فرنسا لتطبيق “تلغرام” والولايات المتحدة لمنصة “تيك توك”، كأمثلة على ما يمكن تحقيقه من خلال سياسات فعّالة.

وختم صادقيان بالتأكيد على أهمية تقديم محتوى نوعي للمستخدمين لمواجهة التأثيرات السلبية للفضاء الرقمي، منوّهًا إلى أنّ الوعي يجب أن يكون “الفلتر” الحقيقي.

من جهته، ركّز الكاتب الإيراني محمد حسینی على التحوّلات في سوريا بعد سقوط دمشق، مشيرًا إلى أدوار اللاعبين الدوليين الرئيسيين.

وفي مقاله بصحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ المنطقة تشهد حالة من عدم اليقين، حيث تتداخل الفرص مع التهديدات، إلا أنّ بعض العناصر المحددة يمكن ملاحظتها بوضوح، على حد تعبيره.

وقال الكاتب إنً تركيا، الولايات المتحدة، إسرائيل والسعودية هي الدول الفاعلة الرئيسية في الساحة السورية، بينما تلعب دول مثل لبنان والأردن وتشکیلات الحكم الذاتي الفلسطيني أدوارًا ثانوية تعتمد على القوى الأربع الكبرى.

ووفق حسيني، فإنّ استراتيجية إسرائيل في المنطقة تشمل تدمير البنية التحتية العسكرية السورية، السيطرة على الجولان ومحاصرة حزب الله في لبنان بالتعاون مع الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة.

وأشار حسینی إلى أهمية سوريا الاستراتيجية لتركيا وسعيها للحفاظ على نفوذها بكل الوسائل، فضلًا عن تلاقي مصالح العديد من الدول في دعم استقرار سوريا لتأمين مصالحها، رغم الخلافات العميقة بينها.

وختم الكاتب بأنّ نجاح الولايات المتحدة وتركيا في منع صدام مباشر بين الكرد وهيئة تحرير الشام وعوامل الاستقرار الأخرى في سوريا، خلافًا للتوقّعات، ما زالت تتفوّق على عوامل الفوضى، مما يعزز فرص تحقيق التوازن في المنطقة على المدى القريب.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-25 13:51:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version