مانشيت إيران: صدى الإشكال بين عالم دين وامرأة لا يزال يتردّد

“كيهان” الأصولية: تفكيك علماء الدين.. الموساد أعطى أوامره فاصطفّت الشبكات

“ابرار” الإصلاحية عن شهر رمضان: بدأت ضيافة الله، لكنّ الموائد ليست واسعة

“ثروت” الاقتصادية: سعي صيني لإفلاس صناعة السيارات الإيرانية بشكل كامل

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: بدء مناورات “الحزام الأمني البحري”

“آرمان امروز” الإصلاحية: الأصوليون في ورطة اختيار رئيس البرلمان

“جوان” الأصولية: الإفطار في غزة بقصعات فارغة!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس 2024

أكدت صحيفة “كيهان” الأصولية أنَّ ما جرى في مستوصف مدينة قم بين عالم دين وامرأة غير محجّبة ليس سوى موقف صغير حاول خلاله عالم الدين تنفيذ واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكنّ خيانة أحد أفراد طاقم المستوصف وإرساله الفيديو إلى القنوات الأجنبية المعارضة للثورة الإسلامية جعل الموساد يتحرّك لبثّ الفتن وتشويه حقيقة ما حدث، لتصطف بعدها خلفه الصحف والشبكات الداخلية المعارضة التي تتبع نهجه.

وقدّمت “كيهان” روايتها لما حصل، نقلًا عن لسان أحد أصدقاء عالم الدين الذي قال: “قام صديقي بتنبيه المرأة مرّتين لتضع حجابها لكنّها لم تستجب له، فحاول أن يبدي لها أنه يقوم بتصويرها لعلّها ترتدع، من دون أن يقوم بالتصوير أو يلتقط أي صورة، لكنها هبّت وهاجمته بألفاظ قاسية، مطالبة بأخذ هاتفه. وعندما أخرج هاتفه أخذته امرأة أخرى فحاول استرجاعه، لكنّ المرأة غير المحجبة نزعت عمامته وضربته على وجهه”.

وتابعت الصحيفة: “سرعان ما أصبح الأمر على جدول أعمال الموساد الإسرائيلي، فجمع شبكاته داخل وخارج إيران وأمرها بالهجوم الحاد وتشويه صورة ما حدث ومهاجمة علماء الدين لتفكيكهم، والهجوم على الحجاب الإجباري ومحاربة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.

واتهمت “كيهان” الصحف الإصلاحية بالتماشي مع رغبات الموساد الإسرائيلي والمضيّ قدمًا في مشاريعه لمهاجمة البلاد عبر الحرب الناعمة والعمل على زرع الفتن وتأليب الناس وزرع الكراهية والغضب.

وبحسب الصحيفة، فإنّ من سرّب الفيديو هو نائب رئيس المستوصف الذي فرّ بعد يومين من الحادثة إلى خارج البلاد بعد أن سلّم الفيديو إلى قناة “ايران انترناشيونال” المعارضة.

وفي السياق، تساءلت الكاتبة الإيرانية رها معيري عن شرعية قيام تصوير النساء غير المحجبات لإرسالها إلى الشرطة أو تهديدها بذلك رغم عدم التصويت على قانون العفّة والحجاب حتى الآن.

وفي مقال لها في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضافت معيري أنَّ القانون لا يمنح الناس حق تصوير الآخرين من دون إذن، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضًا لا يُعطي هذا الحق.

ونقلت الكاتبة عن المحامي عبد الصمد خرمشاهي أنَّ ما حدث هو أمر غير قانوني على الإطلاق ويتناقض مع قانون حماية المواطنة وحرية المواطنة، وكذلك غير مقبول عرفًا وأخلاقًا في المجتمع.

وتابعت الكاتبة: “القانون هو لتنسيق علاقات الناس مع الناس أو الناس مع الحكومة، أو يدعم الرغبات العامة للشعب حتى يسود النظام والسلام في المجتمع، وإذا كان القانون يتعارض مع رغبات الناس، سيتم إلغاؤه، وقانون الحجاب يخلق الفوضى في المجتمع. ومن الناحية العملية، رأينا ما حدث من ضجة بسبب تصرّفات عالم الدين في قم، ونأمل أن تجد الجهات المعنية الحل”.

على صعيد آخر، اعتبرت البرلمانية الإيرانية زهره الهي يان أنَّ مشاركة الناس في الانتخابات وسط خطة كبيرة من أعداء إيران لتخريب الانتخابات وثني الناس عن المشاركة فيها هو أمر عظيم له دلالات استراتيجية.

وفي مقال لها في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضافت الهي يان أنَّ أهم دلالات مشاركة الناس في الانتخابات هي أنهم ما زالوا في صف الثورة وعلى طريق الشهداء ويرغبون في المشاركة باتخاذ القرارات الهامة لبلدهم.

وتابعت البرلمانية الإيرانية: “لقد استاء أعداء إيران من نجاح الانتخابات وكثافة مشاركة الناس فيها، فقرّروا الانتقام وبدؤوا بالتشكيك في النتائج وإثارة القضايا الجانبية، مثل الأصوات الفارغة وعدم مشاركة بعض الأشخاص مثل محمد خاتمي. كل ذلك لتشتيت أنظار الناس وتشويه صورة ما حدث”.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-12 14:05:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version