مانشيت إيران: عدم ربط الداخلي بالخارجي.. سر نجاح لحكومة بزشكيان

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: عدم ربط الداخلي بالخارجي.. سر نجاح لحكومة بزشكيان 1
مانشيت إيران: عدم ربط الداخلي بالخارجي.. سر نجاح لحكومة بزشكيان 2

“سايه” الإصلاحية: دبلوماسية الموانئ.. ساحة التنافس الجيوسياسية بين الصين والهند

“كيهان” الأصولية: روحاني جعل الخزينة مديونة ورئيسي عوض عجزها

“تجارت” الاقتصادية: مادورو يبقى في السلطة

“جمله” الإصلاحية عن تأخر الضربة الإسرائيلية للبنان: الخوف من مواجهة حزب الله

“جوان” الأصولية: بزشكيان يحذّر ماكرون بشأن تبعات أي هجوم إسرائيلي على لبنان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 30 تموز/ يوليو 2024

قال الكاتب الإيراني علي بيكدلي إنّ فوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالرئاسة مجددًا يعني استمرار الانهيار الاقتصادي وتراجع الصناعات الفنزويلية، خاصة النفطية، في ظل استمرار العقوبات الأميركية والأوروبية ضد هذا البلاد.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنّ منتقدي مادورو لم يقبلوا النتائج، حيث أصبحت أجزاء من العاصمة الفنزويلية مسرحًا لاشتباكات عنيفة بين أنصار المرشحين، كما كان هناك أيضًا انتقادات لعملية فرز الأصوات بعد أن تحدث منتقدو مادورو عن منعهم من بالتواجد في مراكز اقتراع عدة.

وتابع الكاتب: “تواجه فنزويلا انهيارًا اقتصاديًا، وانقطاعًا للعلاقات السياسية مع الجيران، وخاصة مع الولايات المتحدة، حيث فرضت الأخيرة عقوبات و قيودًا صارمة على الحكومة الفنزويلية، مما أدى إلى تدهور الوضع السياسي والاقتصادي لهذا البلد النفطي”.

واختتم الكاتب بأنه كان من الممكن لنتيجة هذه الانتخابات، في حالة هزيمة مادورو، أن تبشّر بتحسّن الوضع السياسي والاقتصادي لهذا البلد، لكنّ استمرار وجود مادورو على رأس الحكومة يُظهر برأي بيكدلي أن فنزويلا ستواصل المضي قدمًا على طريق الانهيار الاقتصادي.

علي صعيد آخر، رأى رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية محمد اخوان أنّ شرط نجاح الحكومة الإيرانية المقبلة هو الالتزام بالنهج الذي حدده القائد الأعلى آية الله علي خامنئي خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأوضح الكاتب إنّ النقطة الأساسية والاستراتيجية التي تُعدُّ شرطًا رئيسيًا لنجاح عمل الحكومة الجديدة هي عدم ربط القضايا الداخلية بالقضايا الخارجية، أي عدم السير على نهج حكومة روحاني بالتركيز على الاتفاق مع الغرب وإرضائه مقابل التنازلات وتضييع إنجازات البلاد.

وتاابع الكاتب: “إنّ تسليم وتأخير كل القضايا للحصول على موافقة الأطراف الخارجية أو التوصل إلى اتفاق مع الغرب، سيؤدي إلى تجميد تقدّم البلاد وتحريض الأطراف الخارجية على فرض إرادتها الطموحة لكسب المزيد من النقاط، كما أنّ التطوّرات التي يواجهها المجتمع الدولي كشفت أيضًا عن نوع من عدم اليقين في العديد من المؤشرات المؤثرة، مما يدل على ضرورة تجنّب أي ربط للقرارات بالتطوّرات الخارجية”.

ولفت اخوان إلى أنّ تجربة تطوّرات العقد الماضي في العالم، من حرب الولايات المتحدة الاقتصادية مع بعض القوى الناشئة إلى كورونا والحرب في أوكرانيا، أكدت مدى التكلفة التي يمكن يجب ان تدفعها الدول مقابل الاعتماد على القوى الأجنبية لتوفير الاحتياجات الأساسية لها، مستنتجًا إنّ الدبلوماسية نشطة يجب تصميمها والتخطيط لها وتنفيذها بالاعتماد على القدرات الداخلية وموازنة العلاقات مع القوى المختلفة، فضلًا عن دبلوماسية الجوار.

في مسار منفصل، قال المحلل السياسي الإيراني رضا صدر الحسيني إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لشن هجوم على لبنان بدعم أميركي، مضيفًا أنّ هذا الأمر كان الهدف الرئيسي لزيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث أراد الحصول على دعم وضوء أميركي مباشر لمهاجمة لبنان.

وفي مقال له في صحيفة “تجرات” الاقتصادية، أضاف الحسيني أنّ نتنياهو حظي بالتهليل من قبل عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي في زيارته الأخيرة، رغم أن ما يقرب من 220 عضوًا في الكونغرس لم يشاركوا في هذا العرض الدعائي، وكان عدد كبير ممن شاركوا رافضين للمجازر والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في غزة.

وتابع الكاتب: “سافر نتنياهو إلى واشنطن للحصول على إذن لارتكاب المزيد من الجرائم، ولطلب المزيد من الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري، حيث يمكننا في الأيام المقبلة رؤية وتقييم نتائج هذه الزيارة بشكل أفضل وأكثر، وإذا بدأ الجيش الإسرائيلي بمهاجمة لبنان فهذا يدل على أنّ نتنياهو حصل على الإذن اللازم من البيت الأبيض وكان يبحث عن ذريعة لبدء هجماته”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-30 13:52:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version