مانشيت إيران: في ذكراها الـ44 .. هذه هي التحديات التي واجهتها الثورة الإيرانية

“آفتاب يزد” الإصلاحية: البيت الأبيض لا يريد “السوداني”؟

مانشيت إيران: في ذكراها الـ44 .. هذه هي التحديات التي واجهتها الثورة الإيرانية 2

“كيهان” الأصولية: أصبح عمر الثورة 44 عامًا والولايات المتحدة لم تتمكّن من فعل شيء

“اعتماد” الإصلاحية: المحافظون ضد محافظ.. لماذا انتقل ضرغامي إلى نموذج الناقد للمحافظين؟

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي: مجتمعنا اليوم بحاجة إلى الأمل أكثر من أي زمان آخر

“ايران” الحكومية عن رئيسي في إشارة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد: الانتقال من الاضطراب نحو الاستقرار

“جوان” الأصولية: عودة الغرب من الاضطراب إلى صراط الدبلوماسية

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن وزير الأمن: على دول الجوار الابتعاد عن الصهاينة للحفاظ على أمنهم

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 1 شباط/ فبراير 2023

استذكر الأستاذ الجامعي عباس شمس علي بدايات الثورة الإسلامية في الذكرى الـ44 لانتصارها، وما شهدته إيران خلال العقود الأربعة الماضية.

وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أشار شمس علي إلى المؤامرات والخطط التي حيكت على مدى السنوات الماضية لإيقاف تطوّر وتقدم ايران، من الحرب المباشرة إلى عمليات الاغتيال التي طالت كبار المسؤولين والمفكرين الايرانيين، وليس انتهاءًا بالحرب الاقتصادية والحصار، مؤكدًا أنّ الشعب الإيراني كان دائمًا يخرج منتصرًا من هذه المؤامرات.

وتطرّق الكاتب إلى العقوبات الاقتصادية، ملاحظًا إنه على الرغم من استخدامها منذ بداية الثورة، إلا أنها أصبحت أكثر حدة في السنوات الأخيرة، مضيفًا أنه بعدما رأى الأعداء أنّ جميع مؤامراتهم السابقة لم تستطع إيقاف تقدم ايران، زادوا من عقوباتهم بهدف عرقلة طريق النخبة وتقدم البلاد، إلا أنهم لا يزالون عاجزين عن تحقيق هدفهم، برأي شمس.

وبحسب شمس علي، فإنّ فشل الجماعات الإرهابية في إيران، دفع الغرب للّجوء إلى خلق الفوضى وتعطيل النظام والأمن في البلاد، اعتمادا على العمليات النفسية والشائعات.

من جهته تحدث الناشط السياسي الإصلاحي الياس حضرتي عن فترة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية في إيران، والتي أجبرت الشاه محمد رضا بهلوي على الفرار من البلاد، وخلقت أرضية لعودة مؤسس الثورة آية الله روح الله الخميني.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، عدد حضرتي مبادرات عدة للخميني أوصلت الثورة للانتصار، أوّلها إسقاط النظام الملكي الموروثي ذي الـ2500 سنة في إيران، والذي لم يتصور أحد إمكانية اسقاطه من قبل.

أما المبادرة الثانية، بحسب الكاتب، فهي إدخال الدين والإسلام إلى المجتمع الإيراني، وإعطائه دورًا في مختلف مجالات الحكم، في وقت كانت تسود فيه نظرية أنّ الدين افيون الشعوب، والنظريات المادية.

وشدد حضرتي على أنه لو كان الخميني حاضرًا اليوم، لطرح نظريات جديدة ومراجعات خاصة، وفقا للظروف الحالية، مرجعًا شكاوى الناس لكون الوضع الحالي لا يشبه الظروف التي تمناها الإمام.

في سياق آخر قال الأستاذ الجامعي يوسف مولايي إنّ الاتفاق النووي سند ووثيقة تعاني من مشاكل من الناحية القانونية، إلا أنها قيد التنفيذ، ما لم يعلن رسميًا عن انتهائها أو إلغائها.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، وصف مولايي الحالة التي يعيشها الاتفاق بالغيبوبة، بمعنى أن لديه فرصة للنجاة، لكنها صعبة للغاية.

ولفت مولايي إلى تشديد المسؤولين الأميركيين على أنّ الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل المشكلة مع إيران، في حين يهددون بوجود جميع الخيارات الأخرى على الطاولة.

وذكّر مولايي بأنّ الاتفاق النووي لم يعد اتفاق 2015، إذ إنّ إيران أحرزت تقدماً في نشاطها النووي في ما يتعلّق بالتخصيب والتخزين، كما فرضت الأطراف الاخرى عقوبات على إيران، الأمر الذي ما كان يجب ألا يحدث وفقًا للاتفاق.

ووفق وختم مولايي فإنّ المؤشرات الأميركية والإسرائيلية تدل على إمكانية اللجوء للقوة في الملف النووي، داعيًا لعقد جلسة للخبراء المطلعين على كل من القضايا الدولية والمحلية والنووية ونقل الآراء الدقيقة إلى صانعي القرار، ليتمكنوا من اتخاذ قرار بشكل أفضل.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-01 13:56:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version