ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: تحرّكات الإرهابيين محاولة أميركية – إسرائيلية لتجزئة سوريا
“ابرار” الاصلاحية: بزشكيان مستعدّ للتعامل مع الغرب وإدارة التوتّر مع ترامب
“أفكار” الأصولية عن متحدث الخارجية: هدف اجتماع جنيف الحوار وليس المفاوضات
“وطن امروز” الأصولية: بايدن يعفو عن ابنه من حكمين قضائيين
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: أجوبة رئيس الجمهورية للرأي العام
“ارمان امروز” الإصلاحية: وصفة بزشكيان العلمية.. علاج الأمراض وليس تسكينها
“ارمان ملي” الإصلاحية: قانون الحجاب.. تحدّي بين الحكومة والشعب؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر 2024
تناول الدبلوماسي السابق محمد حسيني محاولات إيران في الأشهر الأخيرة التمييز بين أدائها في جبهة المقاومة وأداها تجاه جيرانها، حيث حاولت إظهار منطق الواقعية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما تتبع منطقًا مثاليًا تجاه جيرانها.
وفي افتتاحية صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ صراع جبهة المقاومة مع إسرائيل وسلسلة الاشتباكات المتبادلة كان لها جوانب كثيرة إيجابية وسلبية، مشيرًا إلى أنّ أحد جوانبها الإيجابية هو مصداقية الدول المجاورة المتعلّقة باستراتيجية إيران الدفاعية.
ورأى حسيني أنّ الردع الذي حكم عمليّات الوعد الصادق والدبلوماسية الذكية للبلاد أوصل رسالة إلى دول الجوار مفادها بأنّ القوة العسكرية الإيرانية تشكل قوة ردع دفاعية، لافتًا إلى أنّ إدانة الدول العربية وخاصة السعودية ومصر للعدوان الإسرائيلي على إيران واعتراف أنقرة بحق إيران في الرد على العدوان هو علامة مهمة على إيمان دول الجوار بالصفة الدفاعية للقوة العسكرية الإيرانية.
وبحسب حسيني، فإنّ تعامل إيران مع الولايات المتحدة وإسرائيل أثبت لدول الجوار ما يلي:
1- إيران لن تبدأ حربًا على دول المنطقة واستراتيجيتها دفاعية.
2- تقوم إيران طوعًا باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن الجماعي والمصالح العامة للأمة الإسلامية.
3- لا تعارُض بين العمل العسكري في جبهة المقاومة وسياسة الجوار الإيرانية.
4- نظرة إيران تعتمد المنطق الواقعي تجاه القوى الاجنبية، ومنطق المثالية تجاه دول الجوار.
5- الهلال الشيعي والصفوية وكراهية إيران هي أساطير الإعلام الغربي ولا أساس لها في الواقع.
في سياق آخر، قال محلل القضايا الدولية أمير علي أبو الفتح إنّ مشكلة المفاوضات المتعلّقة بالبرنامج النووي تكمن عند الأميركي، مذكًرًا بأنّ إيران دخلت في مفاوضات مع واشنطن منذ سنوات، وأدت في نهايتها إلى الاتفاق توقيع الاتفاق النووي، لكنّ واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق.
وفي افتتاحية صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه إذا أرادت الولايات المتحدة فطريق الحوار والاتفاق والتفاعل مع إيران مفتوح، وهي على علم بالمسار الذي يجب اتباعه للتوصل إلى اتفاق.
ونقل أبو الفتح عن نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف أنّ على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يتخذ الإجراءات ويظهر نوايا حسنة، حيث لا يستخدم الأميركيون حتى الآن إلا عصا العقوبات، معتبرًا أنه لا فرق في ذلك بين ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن.
وبرأي الكاتب، إذا أراد ترامب التفاوض والاتفاق، فيمكنه رفع بعض آلاف العقوبات المفروضة على إيران، من أجل إظهار حسن النية ليرى لاحقًا ما هي النتيجة، لكنّ المشكلة برأيه هي أنّ الأميركيين لا يريدون أن يفعلوا شيئًا.
واستبعد أبو الفتح أن تتّبع إدارة ترامب نهجًا مختلفًا عن فترتها الأولى، مشيرًا إلى أنه رغم رغبة ترامب بعقد اتفاق مع إيران، إلا أنّ المقابل من إيران قد يكون كبير جدًا، كالتخلّي عن أداتها الدفاعية الفعّالة ونزع سلاحها.
من جهته، نوّه خبير الشؤون الإقليمية رضا صدر الحسيني إلى أنّ إسرائيل زادت من نشاطها في غزة مستهدفةً البيئة الحاضنة للمقاومة عبر الغارات المتواصلة، مضيفًا أنّ عدد اللاجئين الذين يسعون للعودة إلى شمال غزة يُقدَّرُ بنحو 150 إلى 500 ألف شخص، لكنّ الاحتلال يقلل من هذه الأعداد لمنع تحرك المنظّمار الإنسانية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، تحدث الكاتب عن خطة تقسيم غزة إلى شمال وجنوب، وبناء المستوطنات في هذه المنطقة، معتبرًا أنّ دعم إسرائيل لهيئة تحرير الشام وبضوء أخضر من الولايات المتحدة هي سيناريو لتشتيت الرأي العام وخلق أجواء مسمومة لصالحه.
ووفق الحسيني، فإنّ ترتيب إسرائيل لهذه الأجواء يهدف إلى دفع سيناريو خاص بشمال غزة، حيث تبحث إسرائيل عن حلول للاجئي غزة الذين لا توجد خطة واضحة لهم، ولم يتمكّن التهجير القسري من إخراجهم من أراضيهم.
بناءً على ذلك، شدّد الكاتب على أنّ “حماس” وحركات المقاومة الأخرى سترد بلا شك على هذه التصرّفات الإسرائيلية، لتظهر لاحقًا نتيجة هذه المواجهة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-12-03 14:54:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي