مانشيت إيران: كيف سيتم تحديد الرد الإيراني؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف سيتم تحديد الرد الإيراني؟ 1

“وطن امروز” الأصولية: إسرائيل في مستنقع استراتيجي

“هم ميهن” الإصلاحية عن وضع النساء والأطفال في غزة ورفح بعد عام على 7 أكتوبر: صراع يومي للبقاء

“آرمان امروز” الإصلاحية: ساعات تقرير مصير الشرق الأوسط

“آگاه” الأصولية: وسام الفتح على صدر الفاتح

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: صرخة الدفاع عن لبنان وفلسطين حول العالم

“سياست روز” الأصولية: غزة أيقظت العالم

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

رأى محلّل الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت بيشه أنّ هدف إسرائيل هو الرد على إيران من خلال اتخاذ إجراءات تلبّي معظم أهدافها الدعائية الحربية، مستبعدًا دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب مع إيران قبل إزالة مخاوفه الأمنية في لبنان.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فلاحت بيشه أنّ نتنياهو يبحث عن عمل رمزي في إيران قد يكون له صدى إعلامي ودعائي كبير، مشيرًا إلى أنه قد يلجأ لضرب سلسلة من الخزانات النفطية، بحيث تُظهر نيرانها أنّ الهجوم كان واسعًا.

وأشار الكاتب إلى أنّ نتنياهو لديه مخاوف عدة، أولها الرد الذي ستتخذه إيران، إذ إنها ستستخدم جميع وسائل الحرب الشاملة، بما فيها الهجمات على مناطق مختلفة في إسرائيل باستخدام صواريخ ذات قدرة تدميرية عالية، كما يأمل نتنياهو بجرّ الغرب إلى حرب مع إيران، في حين أنّ الغرب ليس مستعدًا لهكذا حرب، بسبب وجود مصالح واسعة وقواعد له في المنطقة ستكون تحت مرمى إيران.

ووفق فلاحت بيشه، فإنّ فصائل المقاومة تلقّت ضربات قوية، إلا أنّ نشوب حرب مع إيران يعني إحياء فصائل المقاومة كافة وإعادة تنظيمها، خاتمًا بأنّ رد الفعل الإيراني سيكون وفق نتيجة العمل الإسرائيلي، بحيث إذا خلق العمل الإسرائيلي حالة حرب نفسية للناس، كمهاجمة المصافي ومراكز الطاقة، ستبدأ إيران الحرب، أما إذا كان العمل ضد مراكز عسكرية أو كان محدودًا، فسيتم السيطرة على الحرب إلى حد ما.

بدوره اعتبر خبير الشؤون الإقليمية جلال جراغي أنّ طوفان الأقصى جاء للدفاع عن المسجد الأقصى، بعد الانتهاكات المتكرّرة للإسرائيليين للمسجد الأقصى وحقوق الفلسطينيين حتى في الضفة الغربية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الضربات التي وجهتها حماس للإسرائيليين خلال العام الماضي كانت قاسية جدًا، مع الأخذ بعين الاعتبار إخلاء مستوطنات الغلاف.

وقال جراغي إنه بالتوازي مع عمليّات “حماس”، دخل حزب الله المعركة في الشمال، مما أجبر مئات الآلاف من المستوطنين على إخلاء مستوطنات الشمال، ثم توسّعت الحرب مع استهداف حزب الله حيفا بعمق 45 كلم داخل إسرائيل، مما عطّل حياة نحو600 ألف مستوطن ودفع تل أبيب إلى توسيع عمليّاتها في الشمال.

ولفت الكاتب إلى دخول جبهة اليمن على الحرب، والتي كلّفت إسرائيل خسائر كبيرة في الاقتصاد بسبب منع اليمنيين السفن المتوجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي من عبور البحر الأحمر.

من جهتها، ذكّرت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية عمليّة طوفان الأقصى قبل عام ومجرياتها والتوقيت الحساس الذي انتخبته المقاومة في غزة، مؤكدة أنّ العملية ودخول الآلاف من المقاتلين إلى مستوطنات الغلاف فاجأ الجميع.

ورأت الصحيفة في افتتاحيّتها أنّ الهجوم كان بمثابة بداية حقبة جديدة في الشرق الأوسط، دخل فيها لبنان وإيران بشكل جدي، وجعلت القوى العالمية تدرك أنّ الشرق الأوسط لن يهدأ من دون حل القضية الفلسطينية.

وأضافت الافتتاحية أنّ حزب الله تعرّض لضربة قوية وتم اغتيال قادته الرئيسيين، كما دخلت إيران في صراع مباشر مع إسرائيل، لتُظهر الحرب مستوى جديدًا من التكنولوجيا العسكرية والتجسس.

وبرأي الصحيفة فإنّ إسرائيل حاولت في بداية الحرب تحميل الفلسطينيين العبء الأخلاقي للحرب، ومع استمر ارتكابها للجرائم أصبحت عمليًا مكروهة لدى الرأي العام، حتى لدى الغرب، وظهرت فجوة كبيرة بين مواقف الحكومات الغربية وشعوبها من قضية إسرائيل.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-07 13:37:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version