مانشيت إيران: كيف يبدو الشرق الأوسط الجديد في الخطط الأميركية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف يبدو الشرق الأوسط الجديد في الخطط الأميركية؟ 1

“كيهان” الأصولية: ما زال حزب الله في أوجه.. القصف الصاروخي لإسرائيل لا يتوقف

“آرمان ملى” الإصلاحية: الدبلوماسية الإيرانية المؤثرة من بيروت إلى الرياض

“ابرار” الإصلاحية: أموال برامج كسر حجب الانترنت في جيوب معارضي إلغاء الحجب

“جوان” الأصولية: الجيش الإسرائيلي يواجه طريقًا مسدودًا للتقدّم البري في لبنان

“اعتماد” الإصلاحية عن وزير الاتصالات: الخطوة الأولى نحو رفع حجب الإنترنت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 09 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

استبعد الناشط الإعلامي الإيراني عبد الرضا داوري وقوع حرب شاملة في المنطقة، مشيرًا إلى أنَّ الولايات المتحدة لا تريد مزيدًا من التوتر، لأنّ ذلك يعارض مخططاتها المستقبلية للمنطقة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف داوري أنَّ للديمقراطيين خريطة لتشكيل شرق أوسط جديد أعلنها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال خطاب له في جامع الأزهر، حيث يكون الشرق الأوسط خال من التطرّف ومبنيًّا على أساس الاقتصاد والتكنولوجيا.

وتابع الكاتب: “يبدو أنّ هذا الاتجاه بدأ يتشكّل، وأنّ التيارات المتطرّفة في إسرائيل يتم تهميشها بشدة. وفي حكومة بايدن نفسها، وعلى الرغم من كونها حليفة لإسرائيل، لم يكن المسؤولون مقتنعين بالاستراتيجيات التي اتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العام الماضي”.

وأردف داوري، “لذلك، فإننا ندخل عصرًا جديدًا في الشرق الأوسط، سترتكز فيه أسس العلاقات في الشرق الأوسط على الاقتصاد والتكنولوجيا، وسيتوقف سباق التسلّح إلى حد ما، لأنّ الأميركيين يعتقدون بأنه سيتم تحرير الشرق الأوسط ليكون قادرًا على تعزيز منافسته مع الصين”.

ولفت الكاتب إلى أنه في هذا النهج، لن تكون هناك حرب شاملة في الشرق الأوسط، وربما لن نشهد سوى توترات مؤقتة بين إيران وإسرائيل.

واختتم داوري بأنّ الأميركيين جادون في متابعة مسألة قيام الدولتين في فلسطين، كما خلقت عملية اقتحام الأقصى قاعدة عالمية لتشكيل حكومتين، وهو ما يُعتبر فشلًا ذريعًا للتيار المتطرّف داخل إسرائيل، خاصة حزب الليكود الذي سيكون الخاسر الأكبر.

على صعيد آخر، ذكّر الكاتب الإيراني سيد عبدالله متوليان بأنّ إسرائيل اعترفت بالهزيمة في حربها مع حماس منذ الأيام الأولى بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ مساعي إسرائيل لتغيير الرابحين والخاسرين باءت بالفشل بعد مضيّ عام على عملية “طوفان الأقصى” الصادمة.

وعدّد الكاتب النتائج التي تحقّقت في هذا الإطار بالتالي:

1- الفشل الفادح في تحقيق الأهداف الثلاثية المعلنة للحرب.
2- تحويل الحرب الفلسطينية/ الإسرائيلية إلى حرب متعددة الجبهات على إسرائيل.
3- خسائر بشرية فادحة وغير مسبوقة خلال الـ 75 عامًا الماضية في صوف الجيش الإسرائيلي.
4- انتشار الأزمات النفسية والأمنية بين سكان الأراضي المحتلة.
5- تدمير عقيدة بن غوريون والعار في مجال الأمن الجوي.
6- الموت المتوقع ونقل الخوف والرعب لسكان المستوطنات في الأراضي المحتلة.
7- فرض نفقات عسكرية وأمنية باهظة على النظام.
8- الانهيار الاقتصادي وخاصة اقتصاد السياحة وبيع الأسلحة العسكرية.
9- تفاقم الخلافات والفجوات السياسية الخطيرة في نظام حكم.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-10 12:26:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version