مانشيت إيران: كيف يسعى الغرب لإضعاف إيران في المفاوضات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف يسعى الغرب لإضعاف إيران في المفاوضات؟ 2

“آرمان ملى” الإصلاحية عن روحاني: أنا مندهش من قانون الحجاب الجديد!

“عصر ايرانيان” الأصولية ساخرة من تصريحات نائب الرئيس عن البكاء لحل المشاكل: سنبكي

“افكار” الإصلاحية عن وزير الاتصالات: متابعة رفع حجب الانترنت مستمرّة

“اسكناس” الاقتصادية: تشكيل سوق إسلامي بمساعدة مجموعة D8

“كيهان” الأصولية: كيف كان رئيسي يدير العجز في الطاقة من دون انقطاع للكهرباء؟!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 19 كانون الأول/ ديسمبر 2024

رأى الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنّ تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن إيران تُظهر تبعية الوكالة للغرب وعدم استقلاليّتها.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أشار الكاتب إلى أنّ غروسي وصف الاتفاق النووي لعام 2015 بأنّه لم يعد مجديًا، كما أضاف أنّ إيران تطوّر قدراتها النووية بشكل كبير مما يستدعي وضع إطار جديد يتماشى مع الواقع.

وأوضح الكاتب إنّ غروسي يتبنّى نهجًا يعتمد على اتهام إيران، متجاهلًا فشل الولايات المتحدة وأوروبا في الوفاء بالتزاماتهما، فضلًا عن تهديد الغرب باستخدام آليّة “سناب باك”.

وقال غفوري إنّ الغرب يستغل ثلاثة محاور رئيسية، وهي البرنامج النووي الإيراني، القوة الصاروخية والنفوذ الإقليمي، وذلك بهدف إضعاف إيران وفرض تنازلات عليها، مؤكدًا أنّ ما يطرحه الغرب ليس سوى وسيلة لإجبار إيران على قبول اتفاق جديد يعيد فرض العقوبات عليها ويضعف موقفها الاستراتيجي.

وختم الكاتب بأنّ الاستمرار في الرهان على التفاوض مع الغرب لن يجلب لإيران سوى المزيد من الخسائر، داعيًا لانتظار انتهاء مفاعيل الاتفاق النووي والتمسّك بحقوق إيران من دون الرضوخ للضغوط الغربية.

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني مهدي مطهرنيا أنّ الصين تمثّل الأولوية الاستراتيجية للولايات المتحدة في سياق التحكم بالنظام العالمي الجديد.

وفي مقاله له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الصين تسعى لكي تصبح القوة العظمى المقبلة، لكنها برأيه تواجه تحديات كبيرة تحول دون تحقيق هذا الهدف بسهولة.

ولفت مطهرنيا إلى أنّ العلاقة بين واشنطن وبكين تتّسم بالحذر، حيث يدرك الطرفان حجم قوّتهما ومدى تأثير كل منهما على الآخر، مذكّرًا بأنّ دعوة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للرئيس الصيني لحضور حفل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير تمثل محاولة لإبقاء الصين تحت السيطرة الأميركية، رغم إعلان الأخيرة عدم حضور رئيسها وإرسالها وفدًا دبلوماسيًا رفيع المستوى لحضور الحفل.

وبرأي الكاتب، فإنّ هذه الخطوة من جانب ترامب تعكس استراتيجية متعددة الأوجه تهدف إلى إدارة التحدّيات مع الصين وتجنّب التصعيد المباشر.

واختتم مطهرنيا مقاله بالتأكيد على أنّ دعوة ترامب للرئيس الصيني كانت تهدف لإظهار هيمنة الولايات المتحدة على النظام العالمي، لكنها تكشف أيضًا عن وجود تصادمات محتملة بين القوتين العظميين، منوّهًا إلى أن تحليل مراسم التنصيب من حيث الشكل والمضمون سيكشف أبعادًا إضافية لهذه العلاقات المعقدة.

داخليًا، دعا الناشط الإصلاحي الإيراني أبو القاسم رؤوفيان إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الداخلي في ظل الظروف الراهنة في البلاد والمنطقة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف رؤوفيان أنّ مواجهة التحديات، مثل تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد، تتطلّب خريطة طريق قائمة على التوافق والتكاتف، وهو ما دعا إليه القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وسياسات الرئيس مسعود بزشكيان.

وبحسب الكاتب، فإنّ تحقيق هذه الوحدة هو شرط أساسي للتصدي للمشكلات الداخلية وتوحيد الصفوف في مواجهة التهديدات الخارجية، منوّهًا إلى أنّ تشكيل الحكومة الرابعة عشرة يعكس إرادة الرئيس في تحقيق هذا الهدف، رغم وجود بعض الانتقادات التي يمكن معالجتها لاحقًا.

وذكّر رؤوفيان بأنّ الخطابات المتشددة التي تصدر عن نواب أصوليين في البرلمان تُضعف التكاتف الوطني وتخدم مصالح الأعداء، مشجَعًا على ضرورة التركيز على حل المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب.

وختم الكاتب بالإشادة بدعم غلام علي حداد عادل للحكومة، رغم التوترات بينها وبين بعض أعضاء مجلس الائتلاف، مؤكدًا أنّ تصريحات حداد عادل تساهم في تقليل التوترات.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-19 14:57:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version