مانشيت إيران: لماذا تمكّنت إسرائيل من اغتيال قادة حزب الله؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“عصر ايرانيان” الأصولية عن هجوم الضاحية: استهداف من نيويورك!

“ستاره صبح” الإصلاحية عن خطاب نتنياهو: تهديد إيران من منبر الأمم المتحدة

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: المفاوضات تدخل أجواء المباحثات مع أوروبا

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: مئات الشهداء والجرحى بعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان

“کیهان” الأصولية عن ضربة الضاحية: إسرائيل حفرت قبرها

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: المقاومة حيّة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 26 أيلول/ سبتمبر 2024

رأى الكاتب الإيراني يد الله اسلامي أنَّ الخرق الكبير في منظومة حزب الله هي قضية خطيرة جدًا ووجودية في الصراع مع إسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ وصول الجيش الإسرائيلي إلى كبار القادة العسكريين في حزب الله يدلّ على خرق معلوماتي وبشري كبير داخل الحزب، وهو ما لم يحدث لدى حركة “حماس”، حيث لا يزال قادتها بعيدين عن مرمى إسرائيل.

ولفت الكاتب إلى أنّ تفجير أجهزة البايجر التي بحوزة حزب الله يثير تساؤلات كبيرة عن الجهة التي زوّدت الحزب بها ونسّقت الصفقة وإدخال الأجهزة من دون فحص أي اعتبار للنواحي الأمنية.

واختتم الكاتب مقاله بأنه يتوجّب على حزب الله إيلاء أولوية وأهمية كبيرة وهامة للمسائل الأمنية ومعالجة الثغرات الأمنية وسد الخروق، لأنّ هذه القضايا لا يمكن تأجيلها بأي شكل من الأشكال.

من جهته، أكد الدبلوماسي الإيراني السابق عبدالرضا فرجي راد أنّ حرب لبنان تشكل معادلة معقّدة وصعبة الحل سياسيًا ودبلوماسيًا وعسكريًا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنَّ الهجمات الكبيرة التي يشنّها أنصار الله من اليمن والمقاومة العراقية من العراق ربما تجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قبول وقف إطلاق النار، كما يمكن للدبلوماسية المكثّفة مع أوروبا والولايات المتحدة الأميركية أن تكون فعالة أيضًا.

وتابع الكاتب: “في هذا الوضع المعقّد الذي نشهده على الجبهات، هناك حاجة إلى مشاورة جماعية بحضور الركائز الأساسية لحماس وحزب الله وكتائب حزب الله العراق والجمهورية الإسلامية للتوصل إلى اتفاق جماعي، واتخاذ نهج وسياسة جديدة للتعامل مع الواقع الجديد في المنطقة، بما يحمل من تهديدات وتغييرات على صعيد المنطقة”.

وتساءل الكاتب عما إذا كان محور المقاومة سيتفاعل مع الاقتراح السعودي في هذا الوضع الحساس في الشرق الأوسط، بعد فقدان “حماس” وحزب الله قادتهما.

على صعيد آخر، اعتبر المحلل السياسي الإيراني مسعود براتي أنَّ زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نيويورك لم تحصد أي ثمار ولم تحقّق إنجازات تُذكر.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف براتي أنّ النهج الجديد الذي تحدثت عنه الحكومة الجديدة هو إحياء الاتفاق النووي والمفاوضات مع الغرب لرفع العقوبات، لكنّ ما حدث في نيويورك برأيه لم يكن سوى تشجيعًا للغرب على الطمع والتطلّب من إيران ورؤيتها كطرف ضعيف يبحث عن التفاوض بعيدًا عن كل شي.

ونوّه براتي إلى أنَّ نهج الفريق المرافق للرئيس الإيراني مسعود بدشكيان في نيويورك يوحي برغبة إيران الشديدة للتفاوض، وهو ما يبعث برسالة للولايات المتحدة بفرض شروطها والتطاول على إيران والطمع أكثر فأكثر، وهو ما تسبب بنتيجة عكسية لهدف الزيارة، على حد قول الكاتب.