مانشيت إيران: لماذا ذهبت تركيا باتجاه تسجيل نقاط ضد النظام السوري؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: لماذا ذهبت تركيا باتجاه تسجيل نقاط ضد النظام السوري؟ 1
مانشيت إيران: لماذا ذهبت تركيا باتجاه تسجيل نقاط ضد النظام السوري؟ 2

“وطن امروز” الأصولية: من غولاني إلى الجولاني

“آگاه” الأصولية: حلم العثمانيين الجدد المشوّش

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: آثار واشنطن وتل أبيب في حلب

“تجارت” الاقتصادية: موقع إيران في تطوّرات الساحة السورية

“جملة” المعتدلة: لماذا بشار الأسد في خطر؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: إيران وأوروبا في المسير النووي

“إيران” الحكومية: ظهور “الموازن” بعد 35 عامًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر 2024

أشار أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد إلى الدعم المالي والعسكري الذي كانت تتلقّاه هيئة تحرير الشام من تركيا والسعودية، وعلاج جرحى الهيئة في المستشفيات الإسرائيلية، مؤكدًا أنّ هجمات هذه الجماعة لم تكن لتحدث من دون دعم وضوء أخضر من تركيا وربما إسرائيل.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الاصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ المنطقة تشهد تطوّرات جديدة بعد السابع تشرين الأول/ أكتوبر، حيث تحاول دول المنطقة ليس فقط الحفاظ على ثقلها الجيوسياسي، بل أيضًا زيادته في هذه التطوّرات.

ورأى الكاتب أنّ تركيا حاولت بعد الربيع العربي الهيمنة على الاتجاهات في الدول العربية عبر تغيير الأنظمة، لكنّ ما حدث في سوريا برأيه كان عاملًا مهمًا.

وبحسب فرجي راد، فإنّ التطوّرات الأخيرة، من عودة حزب الله إلى لبنان والصراع المباشر بين إيران وإسرائيل، إلى القصف الإسرائيلي المتتالي لسوريا والتهديدات الإسرائيلية للرئيس السوري بشار الأسد نفسه، وتهديدات روسيا، وأخيرًا انتصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الولايات المتحدة، خلقت الانطباع بأنّ العقبات قد أزيلت لتسجيل نقاط على النظام السوري وربما الإطاحة به، كما باتت تركيا تعتقد بأنها عبر الاستيلاء على حلب ستجد قوة تفاوضية أكبر لنفوذ المعارضة في الحكومة.

بدوره، ذكّر خبير القضايا الإقليمية مرتضى سيمياري بأنه في عام 2018 تم تقديم طرح إسرائيلي على ترامب تحت اسم “الحلقة الثالثة”، وتمّت الموافقة على العمل بإعادة الملف النووي الإيراني إلى عقدين للوراء، واستمرار التوتّر على حدود إيران وفي بيئتها المحيطة.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف سيمياري أنه إضافة إلى الانتشار العسكري والاستخباراتي حول إيران، كان يتم السعي للحفاظ على الاضطرابات العنيفة في الداخل، لأنّ التهديد الخارجي لن يكون قابلًا للتنفيذ من دون دعم داخلي، على حد تعبيره.

وأكد الكاتب أنّ الإسرائيليين وبعد رد الفعل الاستخباراتي الإيراني على الأحداث في الداخل، والذي تخطى توقّعات غرفة عمليّات الحلقة الثالثة، اضطرّوا تدريجيًا لإلغاء عمل الشبكة التي قادت أعمال الشغب.

وقال سيماري إنّ الإسرائيلي واجه بعدها طوفان الأقصى، ومع انتقال الأزمة إلى منحدر العمليّات اليومية المؤلمة، وحدوث انفجار داخلي في المناطق المحتلة، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتطبيق نسخة جديدة من أعمال الشغب في محيط إيران بخطة تجمع بين مشروع الحلقة الثالثة وأقصى قدر من الضغط، بمساعدة فريق ترامب الأمني.

وأوضح الكاتب إنّ المرحلة الأولى من هذا البرنامج هي إحداث انهيار نفسي واجتماعي، عبر البحث عن أي حدث خاص داخلي لبدء تحريك الاضطرابات، بينما المرحلة الثانية موجّهة نحو حلب، لعودة داعش إلى حدود إيران، واحتواء بشار الأسد، وقطع شبكة اتصالات المقاومة، بهدف إبقاء المقاومة مشغولة.

أما خبير القضايا الإقليمية جلال جراغي، فنوّه إلى أنّ المقاومة في لبنان كانت قد أعلنت منذ بداية طوفان الأقصى إنّ هذه الحركة ستستمر، لكنّ إسرائيل اختارت قبل شهرين الدخول في حرب برية مع لبنان.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ إسرائيل تلقّت ضربات موجعة من حزب الله، حيث تسبّبت عمليّات الحزب بإخلاء المستوطنات الشمالية ورحيل نحو 300 ألف شخص.

ووفق الكاتب، تسبّبت هجمات حزب الله على مناطق الشمال بإغلاق القطاع الصناعي والعديد من المصانع الإسرائيلية.

و ذكّر جراغي بأنّ إسرائيل طرحت هدفين لحربها البرية مع لبنان، وهما نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما بعد نهر الليطاني، في حين وسّع الحزب عمليّاته الصاروخية واستهدف تل أبيب وحيفا.

وختم الكاتب بأنّ إعلان وقف إطلاق النار هو اعتراف إسرائيلي بقوة حزب الله، وبمثابة فشل اسرائيلي كبير.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-12-01 14:52:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version