مانشيت إيران: لماذا لم تشارك “حماس” في المفاوضات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: لماذا لم تشارك "حماس" في المفاوضات؟ 1
مانشيت إيران: لماذا لم تشارك "حماس" في المفاوضات؟ 2

“ايران” الحكومية: دفاع بزشكيان عن الحكومة الوفاق

“هم ميهن” الإصلاحية عن بزشكيان: مواصلة الطريق ذاته جنون.. سأقوم بإصلاحات

“وطن امروز” الأصولية: تقرير عن بدء بحث خطط ومؤهّلات وزراء بزشكيان

“كيهان” الأصولية: لم يتم طرح أي برامج في جلسة دراسة الحكومة حتى تُنتقد

“جوان” الأصولية: وفاق المجلس الأصولي مع الحكومة الإصلاحية

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: وعود التغيير في الوضع الاقتصادي للبلاد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 18 آب/ أغسطس 2024

اعتبر محلل الشؤون السياسية مهدي جرجاني أنّ عدم مشاركة حركة “حماس” في مفاوضات الدوحة ينم عن ذكاء الحركة، مشيرًا إلى موقف الحركة الواضح في مسألتين: طبيعة المفاوضات ودور الولايات المتحدة كوسيط.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، لفت الكاتب إلى أنّ الحركة أعلنت عدم استعدادها للمشاركة في المفاوضات التي اعتبرتها غطاء لجرائم جيش الاحتلال في غزة، بينما كانت مستعدة للمشاركة فقط إذا كان جدول الأعمال هو مراجعة كيفية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار.

وتطرّق جرجاني إلى شرط حماس الأساس في المفاوضات وهو وقف الحرب، مذكّرًا بأنّ لتصرّفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دورًا في هذا الشأن، حيث يحاول منع التوصل لاتفاق، برأي الكاتب.

في سياق منفصل، تحدث السفير الإيراني السابق في بيروت احمد دستمالجي عن الرسائل التي تم إرسالها إلى طهران عبر دول مختلفة لمنعها من الانتقام ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية على أراضيها.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ركّز الكاتب على إعلان واشنطن والقاهرة والدوحة ضرورة إحياء مسار المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأشار دستمالجي إلى أنه من وجهة نظر إيران، فإنّ الرد على الجريمة الإرهابية التي نفذتها إسرائيل في طهران أمر لا بد منه، ولا علاقة له بقضية وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى الكاتب أن الأميركيين استغلّوا التهديد الإيراني لإقناع نتنياهو بالحضور إلى طاولة المفاوضات وإظهار المرونة، لكنّ نتنياهو وعلى الرغم من الضغوط المحلية والدولية فإنه يتخذ موقفه الخاص ويشتري الوقت لنفسه.

من جهة أخرى، قال الكاتب إنّ البعض يرى أنه في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنّ ذلك قد يدفع إيران للتراجع عن الرد، مشدّدًا على أنّ إيران تصرّ على انتقامها، لكن ليس من الواضح ما هو الإجراء الذي تنوي اتخاذه في هذا الصدد.

وفي سياق متصل، نوّه خبير السياسة الخارجية والأستاذ الجامعي محمد مهدي مظاهري إلى أنّ التكهّنات تزايدت بشأن أهداف إسرائيل من اغتيال هنية في طهران، وكذلك الرد الإيراني ومستقبل التوترات في المنطقة.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف مظاهري أنّ اغتيال هنية في طهران خلال زيارة رسمية لتنصيب رئيس الجمهورية هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكدًا أنّ ظروف حرب غزة وتطوّراتها بالنسبة لإسرائيل دفعتهم إلى عملية طموحة ذات نتائج بعيدة المدى.

وبرأي الكاتب، فإنّ النظرة الأولى إلى أهداف نتنياهو من الاغتيال تُظهر أنّ الهدف هو التغطية على الأزمة الإنسانية في غزة وجر إيران إلى حرب مباشرة، وبالتالي دخول الولايات المتحدة إلى الحرب التي تصب مباشرة في صالح نتنياهو، لأنها تهمّش الوضع الإنساني في غزة وتوقف جهود الوقف الدائم لإطلاق النار وحلّ الدولتين.

واعتبر مظاهري أنّ النقطة الأكثر أهمية في مخطط الاغتيال، هي أزمة هوية وشرعية إسرائيل بعد العدوان على قطاع غزة، مذكّرًا بأنّ الرأي العام العالمي يشاهد المعاناة اليومية والإذلال الذي يتعرّض له شعب غزة، ويعبّر اشمئزازه من التصرّفات الإسرائيلية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-18 13:21:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version