مانشيت إيران: لم يشارك في الانتخابات.. هل لا يزال خاتمي مؤثرًا في الشارع؟

“جملة” المعتدلة: الاتفاق الإيراني السعودي بعد عام

“آرمان امروز” الإصلاحية: الأصوليين ضد الأصوليين

“شرق” الاصلاحية: سوق العيد من دون رقابة؟

“شروع” الاقتصادية: أكبر عقد غاز في البلاد مع الشركات المحلية

“كيهان” الأصولية: مكاسب بـ900 مليار دولار بعد توقيع أكبر عقد للغاز

“ستاره صبح” الإصلاحية: دخل أقلّ من التضخّم

“آسيا” الاقتصادية: الإنتاج.. الطريق الوحيد لتحسين الوضع الاقتصادي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 11 آذار/ مارس 2024

تناول الناشط السياسي الإصلاحي صادق زيبا كلام مسألة عدم مشاركة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مؤكدًا أنّ معارضي خاتمي سيواصلون انتقاده مهما فعل، سواءً شارك أم لم يشارك.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ذكّر زيبا كلام بأنّ أصحاب التوجّه الأكثر تطرّفًا كان موقفهم سلبيًا من خاتمي، مُرجعًا سبب حقد المعارضة الخارجية عليه إلى شعبيّته الكبيرة بين الفئات المتعلّمة رغم كلّ الصعوبات التي حدثت منذ عام 1997.

وأشار الكاتب إلى أنّ شعبيّة خاتمي ظهرت في الانتخابات الرئاسية التي منحت الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني فترة رئاسية ثانية عام 2017، حيث حصل الأخير على 24 مليون صوت، معتبرًا أنّ معظم تلك الأصوات كانت لخاتمي.

وأكد زيبا كلام أنّ شعبية خاتمي انخفضت، مضيفًا أنّ الرجل لا يزال يتمتّع بشعبية كبيرة في الجامعات، وهو ما يثير غضب غضب الكثيرين من معارضة الخارج، بحسب رأيه الكاتب.

بدوره انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الصمت الدولي بعد أكثر من خمسة أشهر على بداية عملية الإبادة الجماعية المستمرّة للنساء والأطفال والمدنيين المحاصرين في قطاع غزة.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، قال كنعاني إنّ هذه المآسي استمرّت عندما كانت المنظّمات الدولية المعنيّة بالسلم والأمن تشهد ما يجري، ولم تتّخذ أي إجراء لخلق ردع ضد الوحشية وخرق القانون، لافتًا إلى أنّ الدول التي تتشدّق بشعارات حقوق الانسان لم تقف فقط متفرّجةً أمام الوحشية، بل دعمتها أيضًا.

واعتبر كنعاني أنّ كل كلمة أو موقف يزيد من دوافع إسرائيل لمواصلة الحرب هو بمثابة تواطؤ مع الجرائم المرتكبة، كما أنّ كل خطوة من شأنها أن تقلّل من حجم معاناة المحاصرين تعني التمسّك بالقيم الإنسانية والشراكة البنّاءة في الأمن والسلام العالميين ومواجهة الظلم.

وختم كنعاني بأنه على الجميع أن يعلموا بأنّ غزة مظلومة وجريحة، إلا أنها تقف قوية من دون أن تفقد أملها في غد مشرق ينبثق من الصبر والمقاومة، كما أنّ فلسطين البطلة بنسائها ورجالها ترسم حياة فخورة لكل أطفالها

أما الخبير في القضايا الجيوسياسية عبد الرضا فرجي راد، فقد اعتبر أنّ انضمام السويد رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي هي خطوة استراتيجية، منوّهًا إلى أنّ ذلك يشكّل مع انضمام فنلندا خطرًا على موسكو، وخسارة لها على المستوى الاستراتيجي.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار فرجي راد إلى أنّ موسكو تواجه مشاكل اقتصادية كبيرة، بينما أحرزت عسكريًا تقدّمًا في الأسابيع الماضية، مشدّدًا على أنّ انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الغربي من شأنه تعزيزه اقتصاديًا.

ويعتقد الكاتب بأنّ بوتين ينتظر تغييرات في أوروبا، كتقدّم الأحزاب اليمينية واحتمال فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبرأي فرجي راد فإنّ فنلندا والسويد استعجلتا الانضمام إلى الناتو، علماً بأنّ روسيا لا تزال تنظر إلى الجمهوريات المنفصلة عن الاتحاد السوفييتي سابقًا وغيرها من الدول نظرة خاصة، مما يمكن أن يخلق تحدّيات لدول مثل السويد وفنلندا.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-11 15:33:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version