ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آگاه” الأصولية: استراتيجية الآلاف من السنوار
“ابرار” الاصولية: انسجام روسيا والصين مع الغرباء غير مقبول بشأن الجزر الثلاث
“افكار” الأصولية: إيران داعية السلام ومتمرّسة في الحرب
“تجارت” الاقتصادية عن الخارجية الإيرانية: نرحّب بأي مبادرة لمنع تصعيد التوتر
“جوان” الاصولية: “المصرف مقابل المصرف” على طاولة حزب الله
“كيهان” الأصولية: المشاركة الرسمية لإيران في البريكس فرصة للعبور من العقوبات
“وطن امروز” الأصولية: ما معنى العقيدة النووية الروسية الجديدة؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
أكد محلّل القضايا الدولية فريدون مجلسي أنّ زيارات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي في الأسابيع الأخير إلى دول عدة في المنطقة تصبُّ في سبيل تهيئة الظروف للسلام ومنع التوتر، عبر التفاعل والاتفاق مع الدول العربية – الإقليمية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف مجلسي أنه رغم ترحيب بعض الدول بفكرة إيران، لكنّها غير مستعدّة للتقارب معها ومع المقاومة، مشيرًا إلى أنه بحال سارت الأمور في المنطقة نحو وقف إطلاق النار، سيمكن الحديث عن مستقبل علاقة إيران مع الدول العربية.
وبحسب الكاتب، فإنه رغم الترحيب بزيارات عراقتشي، والترحيب بمبادرة إيران الإقليمية، إلا أنّ مهمة إيران ستقتصر على منع إسرائيل من استخدام المجال الجوي للدول العربية.
وأشار الكاتب إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن للمنطقة والتي تعمل على وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل في الأساس هوية واحدة، ورغم ذلك كانت هناك مطالب إقليمية بأن تلعب واشنطن دور الوساطة لتثبيت وقف إطلاق النار.
من جهته، تناول خبير الشؤون السياسية رضا صالحي مسألة الصور والأخبار التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” يحيى السنوار، في محاولة لنشر قدرة إسرائيل، في حين أنها أوصلت رسالة مختلفة.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنه رغم شعبية السنوار قبل شهادته، إلا أنّ المشاهد التي نُشرت عنه أثناء استشهاده ضاعفت من هذه الشعبية، حيث أظهرت حزمه وقوّته وشجاعته.
وبرأي صالحي، حاولت إسرائيل أن تتدارك هذا المشهد بنشر صور قديمة وكاذبة عن حقيبة لزوجة السنوار وخزانة أموال، وبعض الأغراض الأخرى كمعطّر للفم، لخلق صورة مختلفة عن السنوار لدى الجمهور.
وختم الكاتب بأنّ الحقيقة التي لا تريد إسرائيل قبولها هي خسارة الحرب رغم استشهاد السنوار، حيث عليها الاقتناع بضرورة التخلّي عن الجنود العقيمة لتعويض الخسارة.
بدوره، لفت الخبير في القضايا الاقليمية رضا صدر الحسيني إلى أنّ هجوم حزب الله بطائرة مسيرة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته كان حدثًا كبيرًا ويحتاج إلى إعادة قراءته.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ حزب الله لم يتبنّى رسميًا مسؤولية العملية، مما يدفع للافتراض بأنّ العملية هي نوع من الخداع الإسرائيلي لإبقاء يد إسرائيل مفتوحة على اغتيال الجهات السياسية والرسمية في دول محور المقاومة.
ونوّه الكاتب إلى أنه من الناحية السياسية، فإنّ أي جهة قامت بهذا العمل كانت تحاول إرسال رسالة مفادها بأنّ إسرائيل ورغم امتلاكها كل التسهيلات في مجال الدفاع والدعاية بشأن منظومة الدفاع الجوي “ثاد”، لا تزال معرّضة لخطر كبير.
وشدّد صدر الحسيني على أنّ البنية التحتية والترتيبات الدفاعية في مكان إقامة نتنياهو وما حوله أقوى من المناطق الأخرى، فضلًا عن أنظمة أمنية ومنظومات دفاعية دقيقة منتشرة في كل الأراضي المحتلّة، مما يعني أنّ الجهة التي قامت بهذا الإجراء استطاعت بسهولة إيصال رسالتها التحذيرية.
وعبّر الكاتب عن اعتقاله بأنّ حزب الله لم يكن خلف العملية، لأنه لو أراد استهداف مقرّ نتنياهو فسيفعل ذلك من دون أي خطأ، مرجّحًا أن تكون هناك أطراف أخرى فعلت هذا الأمر في خضم الأزمة المتصاعدة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-22 13:51:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي