مانشيت إيران: ماذا وراء تقدم بزشكيان في الانتخابات الإيرانية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ماذا وراء تقدم بزشكيان في الانتخابات الإيرانية؟ 1
مانشيت إيران: ماذا وراء تقدم بزشكيان في الانتخابات الإيرانية؟ 2

“وطن امروز” الأصولية عن المشاركين في الانتخابات: جميع الأذواق

“آرمان ملى” الإصلاحية: الجميع أتى لأجل إيران

“سیاست روز” الأصولية: مشاركة مرتفعة واختيار الأنسب

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: مظهر الديمقراطية الدينية

“ستاره صبح” الإصلاحية: ترامب يهزم بايدن

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 29 حزيران/ يونيو 2024

رأى الكاتب الإيراني محمود صادقي أنَّ الانتخابات الرئاسية الإيرانية شهدت مشاركة جيّدة نسبيًا في المحافظات الغربية والجنوبية الغربية، كما أنّ نسبة المشاركة تحسّنت مقارنة بالفترات الانتخابية السابقة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف صادقي أنّ وجود المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان أدى إلى رفع نسبة المشاركة في الاانتخابات، حيث أنه استطاع صنع مكانة وأمل في قلوب الناس، كما أنّ قاعدة التصويت الواسعة للإصلاحيين كان لها أيضًا تأثير كبير، مشيرًا إلى أنه بالنظر إلى أن الإصلاحيين لديهم مقر انتخابي منظّم على مستوى الدولة، فقد تصرّفوا برأيه جميعًا بطريقة موحّدة ومتماسكة ونشطة في جميع أنحاء البلاد.

ولفت الكاتب إلى أنَّ أنصار بزشكيان لا يقتصرون على جبهة الإصلاح، حيث تميل إليه القوى المعتدلة وحتى بعض القوى الأصولية المعتدلة، مؤكدًا أنّ بعض أعضاء حزب المؤتلفة ومجمع رجال الدين المبارزين دعموا بزشكيان ووثقوا فيه.

وتابع الكاتب: “يمكن إنشاء نوع جديد من الإصلاحية، وهو الإصلاحية المبنية على التوافق والوحدة مدعومة من الشعب للتغلّب على المشاكل، كما قال بزشكيان، وهذه الفكرة هي نفس فكرة المصالحة الوطنية التي طرحها السيد خاتمي، ولكن بمنظور مختلف، ويمكن لهذا المزيج من الأصوات أن يوفر الأساس لهذه المصالحة الوطنية، وربما يمكن مقارنة هذه الانتخابات بانتخابات عام 2013”.

في سياق متصل، قال الكاتب الإيراني عباس حاجي نجاري إنّ الانتخابات الرئاسية الإيرانية شكلت فصلًا وتحوّلًا جديدًا في مسار الانتخابات في إيران.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف حاجي أنَّ الإعلام المناهض للثورة ووسائل الإعلام المعارضة اعترف بفشله في مقاطعة هذه الانتخابات، ومنع الناس من التصويت.

وتابع الكاتب: “لكن رغم اعتراف أعداء النظام الإسلامي بهزيمتهم ويأسهم من مقاطعة الانتخابات، إلا أنّ المشاركة الحماسية للشعب في الانتخابات يمكن اعتبارها فصلًا جديدًا مختلفًا في العملية الانتخابية في البلاد وتنافس التيارات السياسية والحزبية في السابق”.

ورأى نجاري أنّ نجاح حكومة الراحل رئيسي الذي دام ثلاث سنوات خلق نموذجًا حكوميًا مناسبًا على مستوى الثورة الإسلامية، وهو ما أكد عليه معظم المرشحين في المنافسات.

وبحسب الكاتب، فإنّ الموافقة على المرشحين الذين تقدمت بهم التيارات السياسية المختلفة أتاحت فرصة للتنافس النزيه بين التيارات، ولهذا السبب استخدمت جميع التيارات السياسية البارزة قدراتها في الإعلان ودعوة الناس للتصويت في صناديق الاقتراع، من خلال الإذاعة والتلفزيون، وقد تم توفير الأرضية اللازمة للناس لمعرفة المزيد عن المرشحين خلال المناظرات والاجتماعات المختلفة، على حد تعبير نجاري.

على صعيد آخر، هاجم الكاتب الإيراني هادي محمدي الحكومة الكندية، متهمًا إياها بالعمالة لواشنطن وتل أبيب، حيث نوّه إلى أنَّ تصنيف كندا للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية هو بمثابة رقصة الولاء الكندية للصهاينة.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، شدّد محمدي على أنّ الخطوة الأخيرة ستجعل كندا غير قادرة على التواصل مع إيران كما في الماضي، كما أنّ إيران لن تترك هذا الإجراء من دون رد.

وتابع الكاتب: “إنَّ الحكومة الكندية تعتبر الحكومة الأكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة، ويمكننا القول إنّ ما قامت به كان من دون شك بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الاميركية وبعض العواصم الأوروبية، وهو سلوك يهدف لإرضاء مسؤولي البيت الأبيض، وتشجيع الآخرين على القيام بنفس الخطوة، وما كان ليأتي لولا ضغط اللوبيات الصهيونية في كندا والولايات المتحدة الأميركية”.

ووفق الكاتب، فإنّ كندا ستحصد ثمار ما زرعت في مضيق هرمز، حيث أنّ إيران هي الحاكم الشرعي لهذا المضيق على حد تعبيره، وبالتالي يمكن للحرس الثوري الإيراني خلق صعوبات أمام النقل البحري الكندي في الخليج، كما أنّ إيران سترد بشكل قاطع على هذه الخطوة الكندية عبر وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-06-29 14:34:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version