مانشيت إيران: ماذا يعني اتهام إيران بمحاولة اغتيال ترامب؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملى” الإصلاحية عن احتمال تولّي لاريجاني لأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي: الاتفاق النووي في أيدي مخضرم السياسة

“عصر ايرانيان” الأصولية عن نصر الله: لن تنوقّف عن مواجهة إسرائيل

“اسكناس” : الموظفون عاجزون عن تأمين أقل مستوى من المعيشة

“جوان” الأصولية عن نصر الله: لن نترك الصهاينة وشأنهم

“مردم سالارى” الإصلاحية: العقوبات و”FATF” هي العوائق الأساسية لتطوير ميناء تشابهار

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 18 تموز/ يوليو 2024

رأى الكاتب الإيراني حسن هاني زاده أنّ حادثة الاغتيال الفاشلة المشبوهة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هي سيناريو هوليوودي مخطط له مسبقًا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذا الحادث مشبوه وغير حقيقي لأسباب عديدة أهمها أنه في العرف الأمني، عادة ما تقوم قوات الأمن بفحص المنطقة أمام مسؤول رفيع المستوى، خاصة إذا كان رئيسًا سابقًا.

وتساءل هاني زادة كيف تمكّنت الرصاصات التسع من المرور عبر الحشد أثناء خطاب ترامب من دون إصابة الهدف، باستثناء رصاصة واحدة أصابت أذنه اليمنى.

ولفت الكاتب إلى أنّ وسائل الإعلام المقرّبة من الجمهوريين مؤخرًا زعمت إنّ إيران متورطة في محاولة الاغتيال، معتبرًا أنّ الاتهامات هي اعتراف واضح من الأميركيين بقوة وقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنظيم عملية معقدة وحساسة في قلب الولاية الأكثر أمانًا في الولايات المتحدة.

في سياق متصل، قال الخبير في الشؤون الأميركية فريدون مجلسي إنّ اختيار ترامب لشاب في منتصف العمر كنائب له هي لعبة سياسية لاستقطاب الرأي العام الأميركي.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنه في المقابل، فإنّ الأمور لا تسير على ما يرام في المعسكر الديمقراطي، داعيًا شيوخ هذا الحزب للتخرّك نحو استبدال الرئيس الأميركي جو بايدن كمرشح عن الحزب.

وأكد الكاتب أنه رغم أنّ ترامب ليس أصغر سنًا بكثير من بايدن من حيث العمر، لكنه جسديًا وحتى من حيث المجال السياسي يتقدّم على بايدن في مسألة قيادة الرأي العام، مما يخلق اختلافات واضحة بين المرشحين.

على صعيد آخر، شدّد أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني ابراهيم عزيزي على أنّ إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، وأنّ ما ترتكبه من جرائم هو نتيجة عجزها وجنونها من الضربات الثقيلة التي تتلقاها من محور المقاومة.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة الرازي في مخيّم النصيرات كانت فاجعة تعبّر عن جنون الإسرائيليين من هزائمهم المتتالية، واتساع رقعة المعركة إلى البحر الأحمر والهجوم على السفن الإسرائيلية.

وتابع البرلماني الإيراني: “هذه الوضع يعني أنَّ إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، وهذا ما شهدناه في الحرب العراقية – الإيرانية، حيث استخدم صدام حسين الأسلحة الكيميائية عندما عجز عن مواجهة المقاتلين الإيرانيين. وفي القياس يمكن القول إنّ إسرائيل اليوم تعيش أيامها الأخيرة، لذلك فهي لا تُعِرْ أي اهتمام للقوانين الدولية وقواعد الحرب وحقوق البشر، لكن هذه الجرائم ستزيد من وحدة وتناسق فصائيل المقاومة في المنطقة بهدف القضاء على إسرائيل بالكامل”.