مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟ 1
مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟ 2

“كيهان” الأصولية: المشاركة المرتفعة في الانتخابات تعني استمرار طريق رئيسي

مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟ 3

“آرمان ملى” الإصلاحية: كلنا سنأتي معًا لأجل إيران

مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟ 4

“خراسان” الأصولية: التصويت لإيران الشامخة

مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟ 5

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: يوم الاختيار

مانشيت إيران: ما أهم الملفّات على طاولة الرئيس الإيراني المقبل؟ 6

“ابرار” الإصلاحية: مجلس الأمن يحبط قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 27 حزيران/ يونيو 2024

رأى الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنّ على الشعب الإيراني أن يكون ثاقب الرأي والنظر والاختيار في الانتخابات يوم الغد، واختيار رئيس ثوري متفهّم للأوضاع السياسية في العالم.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف غفوري أنّ فترة الأحادية والتدوين الأميركي في الناظم الدولي قد انتهت، حيث حلّت هياكل مثل “بريكس” وشانغهاي وغيرها، وبات يمكن رؤية انهيار الهيمنة الأميركية في التطوّرات في أوكرانيا وسيطرة روسيا على أجزاء واسعة من هذا البلد، فضلًا عن هزيمة إسرائيل خلال تسعة أشهر أمام مقاومة أهل غزة.

وتابع غفوري: ” بالنظر إلى هذه التغييرات العالمية، فإنّ الطريق الأخير أمام إيران للعب دور عالمي هو المشاركة في النظام العالمي الجديد، بعيدًا عن الصداقة والتودد للولايات المتحدة، لأنّ الاقتراب من الغرب واستجداءه لن يلغي العقوبات والضغوط الاقتصادية، بل سيؤدي إلى مزيد من العزلة وفقدان مكوّنات تحييد العقوبات في النظام العالمي الجديد”.

وأشار غفوري إلى خطط بعض المرشحين لإحياء الاتفاق النووي والانضمام لمجموعة العمل المالي، مؤكدًا أنّ ذلك لن يصب في مصلحة إيران وسيكون مضيعة لوقت البلاد وهدر لطاقاتها، حيث ستنتهي العقوبات على إيران تدريجيا بحلول عام 2028، لتعود إيران عمليًا دولة طبيعية من حيث الطاقة النووية.

واختتم الكاتب مقاله بأنّ حل المشاكل الاقتصادية للبلاد يكمن في الاهتمام بالتفكير الصحيح لتحييد العقوبات من خلال الاعتماد على الموارد الداخلية، وتطوير العلاقات مع الجيران والمؤسسات الناشئة، بدلًا من التركيز على إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وFATF.

في ذات السياق، أكد الخبير الاقتصادي امين دلبري أنّ النمو الاقتصادي للبلدان مرتبط بالتجارة الخارجية، وأنه كما أنّ الاستثمار هو محرك النمو الاقتصادي، فإن التجارة الخارجية تعتبر أيضًا محرك التنمية والنمو الاقتصادي.

وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ النمو السريع للدول الصناعية خلال فترة النضج الاقتصادي كان بسبب توسع التجارة الخارجية مع الدول المحيطة، وبالتالي فإن أهمية التجارة الخارجية في النمو الاقتصادي برأيه واضحة لدرجة أنها لا تحتاج إلى إثبات مرّة أخرى، وفقا لنظرية سجلات الأدلة التاريخية والتجريبية.

وتابع الكاتب: “تمر إيران اليوم بأصعب فترة من حيث العقوبات، حيث يجب أن ننتبه إلى الظروف التي تؤدي فيها العقوبات إلى فرض قيود على التجارة المحلية والخارجية، لأنها تضطر الحكومات إلى اتخاذ تدابير لتحييد العقوبات والتي تتطلب التنظيم من جانبها، وهو ما يعني أن الكثير من وقت اجتماعات كبار المديرين يتم هدره على النقاشات المرتبطة بالتحايل على العقوبات”.

ولفت دلبري إلى أنَّ العقوبات في إيران تؤدي إلى تتزايد تكاليف السلع المستوردة والمصدرة، وبهذا الترتيب تضاف إلى تكلفة الإنتاج المحلي وتكلفة البضائع المستوردة، مما يجعل المنتجات المحلية غير قادرة على منافسة المنتجات الأجنبية على الاطلاق، بسبب السعر وصعوبة التصدير وارتفاع التكاليف نتيجة العقوبات.

طالب الكاتب المرشحين الرئاسيين بالاهتمام بموضوع مجموعة العمل المالي، وإيجاد حل لهذه المعدلة استنادًا إلى الدستور الإيراني ومراعاة مصالح الباد، لأنّ الانتاج والاعتماد على الداخل فقط لن يحل المشكلة، والتجارة الخارجية هي المحرك الأساسي للاقتصاد الدولي، على حد تعبيره.

على صعيد آخر، قال المحلل السياسي الإيراني مهدي مطهر نيا إنّ الانتخابات الإيرانية لها تأثير هام على نظرة وسلوك الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ تغيير الرئيس الإيراني سيؤثر بشكل كبير على الانتخابات الأميركية، حيث أنّ الرؤساء في إيران هم أصحاب القرار الرئيسي في مجال السياسة الخارجية.

وتابع الكاتب: “لذلك تقوم مراكز صنع القرار والدوائر السياسية في الولايات المتحدة بالاهتمام بالانتخابات الإيرانية ودراسة آثارهها ونطاقها وشدتها، حيث أن تغير الرؤساء في إيران يخلق ذرائع في طهران تؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، وقد رأينا توجه الرئيس الأسبق حسن روحاني ووزير خارجيته نحو الولايات المتحدة والتوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما شكل حركة في البنية الصلبة للنظام في إيران”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-06-27 14:28:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version