مانشيت إيران: ما الإجراءات اللازمة لتأكيد مشروعية الرد الإيراني دوليًا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما الإجراءات اللازمة لتأكيد مشروعية الرد الإيراني دوليًا؟ 1

“ليران” الحكومية عن بزشكيان خلال لقاءه وزير الخارجية الأردني: اغتيال هنيّة لن يبقى دون رد

“ابرار” الأصولية عن جبسة لجنة الأمن القومي البرلمانية: اغتيال هنية لم يكن نتيجة اختراق

“آرمان ملي” الإصلاحية: الزيارة المستعجلة لوزير الخارجية الأردني إلى إيران

“اعتماد” الإصلاحية: غموض مشروع الاختراق

“آرمان امروز” الإصلاحية: الحكومة الرابعة عشر؛ حكومة الجميع

“سياست روز” الأصولية عن زيارة وزير الخارجية الأردني لطهران: الانتقام لهنية غير قابل للوساطة

“جوان” الأصولية: صراع الوسطاء لإنقاذ تل أبيب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 5 آب/ أيلول 2024

أكد الدبلوماسي الإيراني السابق رامين مهمان برست أنّ الدول الغربية لديها معايير مزدوجة تجاه أفعال وجرائم إسرائيل في المنطقة، حيث تستدخدم مصطلحات مثل حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب وغيرها، كأداة لاستراتيجياتها السياسية وتقيّد الدول المستقلّة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أوضح مهمان برست إنّ هذه الدول تدعو أي دولة تحاول الرد على جرائم إسرائيل إلى ضبط النفس، داعيًا إيران للعمل ضمن الإطار القانوني وتوفير الاستعدادات اللازمة حتى لا يجد الغرب عذرًا.

ورأى الكاتب أنه لا بد من كتابة رسائل إلى مختلف المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للتأكيد على أنّ إسرائيل انتهكت وحدة أراضي إيران بهذا الإجراء، وتسجيل هذا الأمر كوثيقة في الأمم المتحدة.

واعتبر مهمان برست أنه عبر هذه الإجراءات، فإنّ مطلب إيران بالرد على إسرائيل يصبح أمرًا مشروعًا.

بدوره اعتبر السفير الإيراني السابق لدى لندن جلال ساداتيان أنّ ما يمكن فهمه من الأخبار المتواترة أنّ إيران تحاول ألا تلعب في ملعب إسرائيل، لأن نية إسرائيل من اغتيال هنية هي خلق عقبة في المرحلة الأولى أمام الحكومة الجديدة في إيران، لمنع تطبيع العلاقات مع الغرب ودول الجوار.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى ساداتيان أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في وضع صعب ويتطلع إلى تجاوز أزماته في الداخل عبر مفاقمة الأزمة والتوتر.

وبرأي الكاتب فإنّ نجاح نتنياهو بجرّ الديمقراطيين الى الحرب سيزيد من فرص فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات، لأنه مع تنحّي الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وترشيح نائبته كامالا هاريس زادت نسبة التأييد لها.

وأشار ساداتيان إلى أنّ تل أبيب تحاول أيضًا استعادة هيمنتها الاستخباراتية التي كانت قبل 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، لذلك فإن الإجراء الذي اتخذته إسرائيل في إيران يهدف بحسب الكاتب إلى نقل رسالة تفوقها الاستخباراتي إلى بقية الدول.

من جهته، تطرق الكاتب والصحافي طاهر جمشيد زاده لشخصية نتنياهو، واصفًا بأنه لدي شعور بالمسؤولية نادر ومراعاة قليلة للأخلاق والحقوق وإرادة الآخرين.

وفي افتتاحية صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، شبّه الكاتب نتنياهو بهتلر، لافتًا إلى أنّ الأشخاص المعادين للمجتمع يولون اهتمامًا أقل لرغبات الآخرين ويسعون بشكل متهوّر لتلبية احتياجاتهم الخاصة.

وعدد الكاتب بعض الصفات التي تحملها الشخصية المعادية للمجتمع، كالكذب وعدم الشعور بالذنب وعدم الوفاء بالعهد، وكذلك الغضب السريع الذي يمكن أن ينتج عنه ضررا للاخرين، منوّهًا إلى أنّ من بين خصائص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، هناك خاصيتان لهما قيمة تشخيصية أكثر من غيرها؛ هما عدم القدرة على الشعور بالتعاطف والاهتمام بالآخرين، وعدم الشعور بالخجل والذنب، وبالتالي عدم القدرة على الشعور بالندم على التصرفات السيئة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-05 14:55:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version