مانشيت إيران: ما التحدّيات التي تنتظر الرئيس الإيراني المقبل؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما التحدّيات التي تنتظر الرئيس الإيراني المقبل؟ 1
مانشيت إيران: ما التحدّيات التي تنتظر الرئيس الإيراني المقبل؟ 2

“ایران” الحكومية: نهاية المناظرة؛ الحكم للشعب

“افكار” الأصولية عن مخبر: التضخم انخفض من 103% إلى 39%

“هم ميهن” الإصلاحية نقلًا عن خاتمي الداعم لبزشكيان: لننهي العمل غير المكتمل

“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: أنا صوت الشعب

“ابرار” الأصولية عن خاتمي: عدم الرضا ليس منحصرًا بالـ60% فقط

“كيهان” الأصولية: أكاذيب تُسعد الأعداء لحُفنة من الآراء

“جوان” الأصولية: مسعى مسعود وسعيد لزيادة نسبة المشاركة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 3 تموز/ يوليو 2024

تحدث الأستاذ الجامعي صلاح الدين هرسني عن تقدّم المرشح الإصلاحي للرئاسة مسعود بزشكيان في الجولة الأولى من الانتخابات، معتبرًا هذا التقدم دليلًا على وعي الشعب في التمييز بين الحقيقة والباطل.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، تطرّق هرسني إلى نتائج الدراسات واستطلاعات الرأي قبل جولة الانتخابات الأولى، والتي أظهرت أنّ بزشكيان لم يستطع إقناع الرأي العام ومؤيّدي الإصلاحات لجذبهم إلى صناديق الاقتراع، أو لتصديق وعوده غير قابلة للتحقّق، على حد تعبير الكاتب.

ونصح هرسني المرشح الإصلاحي بشرح خططه للرأي العام بأدبيّات وبلاغة جيّدة، وأن يُظهر بعض الحماسة في عرضها، ومحاولة إبقاء المستمع مهتمًّا، وذلك من أجل الفوز بالجولة الثانية.

وبرأي الكاتب، فإنّ الشعب يتوقّع أن يستفيد بزشكيان من دوره التشريعي في السلطة التنفيذية، بما يتماشى مع المادتين 113 و136 من الدستور من أجل الاستفادة من تحقيق وتنفيذ الخطط المعلنة.

من جهته، تناول الصحافي جعفر عليان نجادي حديث الشارع عن الاختيار بين السيّء والأسوأ بين المرشحين للرئاسة، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر يدلّ على تقليص معنى الانتخابات لدى بعض شرائح المجتمع، وأنّ نمط التصويت لجزء من المجتمع لا يزال سلبيًا.

وفي مقال رأي له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، حذّر الكاتب من أنّ هذه النظرة تشكل ضررًا للعملية الانتخابية، لافتًا إلى أنّ الاختيار في حد ذاته ليس أمرًا سلبيًا، ولكنه يعني وجود إمكانية لإيجاد الطريق الأمثل والانتقال من الوضع الحالي إلى وضع أفضل، بينما إن لم يكن كذلك، فلن يكون هناك رغبة في الاختيار.

وقال عليّان نجادي إنّ المرشح الملتزم بدور الشعب هو الذي يسعى إلى الأصوات الإيجابية، ولا يسعى إلى تعبئة المجتمع ليقول لا لمرشح آخر، مشدّدًا على أنّ نظرة الاختيار بين السيء والأسوأ تعني الاعتياد على الحد الأدنى.

وبحسب الكاتب، فإنّ عقلية التصويت اليائسة سيكون أمامها خيار صعب، كما سيكون توقعها هو أسوأ الأمور من المرشحين، مما يؤدي إلى تقليل الاهتمام بالكلمات الإيجابية والخطط الحقيقية للمرشحين.

في سياق آخر، عرض خبير القضايا الأوروبية عبد الرضا فرجي راد التغيّرات الجيوسياسية التي حدثت في العالم – خاصة في أوروبا – إلى جانب أزمة المهاجرين – تحديدًا في فرنسا – والتي أظهرت برأيه أنّ الفرنسيين يشعرون بأنّ السياسات التي تبنّتها الحكومة – كتلك تجاه روسيا – هي أجندة خاطئة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار فرجي راد إلى مسألة الهوية لدى الجيل الجديد في فرنسا وطرحها كتحدٍّ جديد أمام الأوروبيين، موضحًا إنّ الوضع الحالي يعود إلى مساعي حزب الجالية الوطنية بزعامة مارين لوبان إلى الاستيلاء على السلطة.

ونوّه الكاتب إلى أنه بعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، بات كثيرون يعتقدون بأنه من المرجح أن يتم انتخاب رئيس وزراء فرنسا المستقبلي من حزب الجمعية الوطنية، مذكّرًا بأنّ قضية الهوية لدى الجيل الجديد في أوروبا هي قضية جوهرية، وأنّ مسألة مغادرة فرنسا للاتحاد الأوروبي باتت مطروحة بقوة.

ووفق فرجي راد، فإنّ التجربة أثبتت أنه كلّما وصل اليمين المتطرّف إلى السلطة في أوروبا، شكّلت بقيّة التيارات المعارضة له تحالفًا مع بعضها البعض، مرجّحًا أنّ يحصل هذا الأمر في الجولة الثانية من الانتخابات.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-03 15:46:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version