ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: اقتراح طهران بشأن عمليّة التخصيب شكّك المحافظين في القرار
“هم ميهن” الإصلاحية: وعد بوقف التخصيب بنسبة 60%
“ابرار” الإصلاحية: موافقة إيران على وقف التخصيب بنسبة 60%
“شهروند” عن خامنئي: على الحوزة العملية تقديم أجوبة على القضايا الجديدة
“آرمان ملي” الإصلاحية: تأكيد بزشكيان على توسيع العلاقات مع قطر
“جوان” الأصولية عن قاسم: سنبقى في الميدان ولن نفاوض تحت النار
“عصر ايرانيان” الأصولية عن قاسم: تل أبيب مقابل بيروت
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
اعتبر الدبلوماسي السابق قاسم محب علي أنّ الأوروبيين يهيّئون الأرضية لطرح تفعيل آلية الزناد وإعادة القرارات الستة التي تمّ إلغاؤها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة إلى جدول الأعمال قبل بداية العام المقبل في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مثل الاتفاق النووي.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف محب علي أنّ التحرّكات الأخيرة للأوروبيين تُظهر أنهم يُعِدّون أنفسهم لما بعد انتهاء فترة العقوبات عام 2025، مشيرًا إلى أنّ هناك العديد من الفرص والتهديدات المتعلّقة بالعلاقة مع الولايات المتحدة، والتي برأيه لها دور في التأثير على العلاقة مع الاوروبيين.
وبحسب الكاتب، في حال اتجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نحو المفاوضات مع إيران، فإنّ السياسات الأوروبية ستتغيّر أيضًا، داعيًا لانتظار الاتجاه الذي سيسلكه ترامب.
وتوقّع محبّ علي أن تقطع إيران في المستقبل علاقاتها الدبلوماسية مع ثلاث دول أوروبية، وتتأثر العلاقات الاقتصادية بذلك أيضًا، مستدركًا بأنّ طهران ستبحث دائمًا عن طرق دبلوماسية لتحسين العلاقات مع أوروبا والغرب.
وفي سياق منفصل، اعتبر الصحافي مهدي جرجاني أنّ فشل الإسرائيليين في تحقيق أهدافهم في لبنان دفعهم إلى البحث عن وقف إطلاق النار والخروج من جبهة الحرب اللبنانية بأي طريقة، لافتًا إلى أنّ بعض وسائل الإعلام العبرية تحدثت عن احتمال وقف إطلاق النار من جانب واحد من قبل إسرائيل، وهو ما يرفضه حزب الله والحكومة اللبنانية بشدّة، لأنه يتجاهل شروط لبنان.
وأكد الكاتب في مقالة بصحيفة “وطن آمروز” الأصولية أنّ الحكومة اللبنانية ورغم اعتبارها وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل دليلًا على فشل إسرائيلي كبير، إلا أنها ترى فيها محاولة من الرئيس الأميركي جو بايدن لتحقيق إنجازات قبل مغادرته البيت الأبيض، معتبرًا أنّ معارضة الحكومة اللبنانية لهذه المسألة علامة على ثقة بيروت القصوى في قدرة حزب الله على مواجهة الاحتلال.
وتناول جرجاني الزيارة السرية لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي إلى روسيا، مضيفًا أنّ الدور الإيجابي لروسيا في المنطقة وعلاقتها الجيّدة ببيروت وحزب الله، دفعا الإسرائيليين لمحاولة استغلال ذلك لتحقيق أهدافهم السياسية، مرجّحًا أن يكون دور إيران في تغييرات المنطقة سببًا لطلب تل أبيب توسّط موسكو لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال الكاتب إنّ وضع إسرائيل وأزماتها الداخلية وفشلها في لبنان هي عوامل دفعتها لبذل جهود عبر موسكو لمنع الرد الصاروخي الإيراني، الذي من شأنه أن يعمّق الأزمات الداخلية والعسكرية في إسرائيل، على حد تعبيره.
بدوره نوّه خبير الشؤون الإقليمية سامان سفالكر إلى أنه ما لم يتم إرساء توازن جديد في المنطقة، فمن غير المتوقّع تحقيق الاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ النقطة المهمة في خضمّ تطوّرات العام الماضي في المنطقة هي أنّ محور المقاومة تمكّن من إضعاف القوة العسكرية لإسرائيل بشكل مستهدف عبر كبح جماحها.
وفي هذا الصدد، تحدث الكاتب عن ادعاء إسرائيل التفوّق الجوي في المنطقة منذ عقود، عبر اعتمادها على المقاتلات الأكثر تقدّمًا ومعدّات الحرب الجوية من الغرب، لافتًا إلى أنّ هذا الأمر حسّاس بالنسبة للولايات المتحدة التي ترفض بيع مقاتلاتها المتطوّرة.
وبحسب سفالكر، فإنّ محور المقاومة تمكّن من هذا العنصر وسلب عبر التحليق المتكرّر لطائراته المسيّرة في أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرب المرافق الحيوية الإسرائيلية السلام والأمن الجويين لإسرائيل.
ووفق الكاتب، فإنّ محور المقاومة تمكّن من خلق التشكيك بمزاعم إسرائيل في مجال صناعاته الحربية وتوجيه ضربات خطيرة لها، حيث باتت ساحتا غزة ولبنان مقبرة لدبابات الميركافا الإسرائيلية المتقدمة، كما استهدف حزب الله وأسقط مسيّرات إسرائيلية متطوّرة مثل هيرمز 450 وهيرمز 900.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-21 15:15:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي