ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” الأصولية عن محامين دوليين: واشنطن مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة
“وطن امروز” الأصولية: الصين مقصد بوتين الأوّل في دورته الرئاسية الجديدة
“آرمان امروز” الإصلاحية: الاتفاق النووي أو اتفاق مؤقّت؟ هذه هي المسألة
“ايران” الحكومية: عودة 400 وحدة إنتاج إلى الدورة الاقتصادية
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: ليس لأحد منّا حجة أمام الله والشعب في التقصير
“سياست روز” المعتدلة: وفاة ثمانية أشخاص؛ السيل المدمّر ملأ السدود
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 18 أيار/ مايو 2024
اعتبر خبير الشؤون الدولية صلاح الدين خديو أنّ إسرائيل تعيش أضعف فترة في تاريخها بسبب الحرب التي لا نهاية لها في غزة، مذكّرًا بأنها تمر في هذه الأيام في الذكرى السادسة والسبعين لتأسيسها.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف خديو أنّ الانقسام في المجتمع الإسرائيلي يعود لعدم قدرة حكومة الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى وتدمير “حماس”، فضلًا عن أنّ الحرب يُنظر إليها خارجيًا على أنها غير القانونية وتسبّبت بعزلة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة لإسرائيل.
وأشار خديو إلى تمزيق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة احتجاجًا على قبول الجمعية العامة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، ملقيًا باللوم على النظام الدولي الراضخ للهيمنة الغربية ومؤسّساته غير الفعّالة.
من جهته، تناول الصحافي مهدي بختياري وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتأزّم على الجبهات السياسية والعسكرية والدولية، مؤكدًا أنّ الأيام الماضية كانت من أصعب الأيام على جيش الاحتلال في حرب غزة؛ حيث أنه رغم ارتكاب إسرائيل لمجازر بحق أكثر من 35 ألف مواطن فلسطيني أعزل، لم يعتبر أي خبير أو محلّل أنّ هذه المجازر والجرائم العامة هي انتصار إسرائيلي.
وفي افتتاحية صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أشار الكاتب أيضًا إلى الهجوم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المتكرّر على نتنياهو، وآخرها قوله إنّ القتل اليومي للجنود يزيد من كراهية نتنياهو، لا سيّما بعد تصريحات أحد قادة “حماس” عن أنّ أكثر من 70% من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا جرّاء الهجمات الإسرائيلية.
ورأى بختياري أنّ الأسرى الإسرائيليين هم نقطة ضعف الحكومة الإسرائيلية، لافتًا إلى أنه بعد الحرب – إذا بقي نتنياهو في السلطة – سيكون عليه أن يجيب على مسألة الأسرى.
وقال الكاتب إنه رغم تدمير أجزاء كبيرة من قطاع غزة واحتلال جزء كبير منه، لم يتمكّن الجيش الإسرائيلي من الحصول حتى على أدنى فكرة عن مكان احتجاز الأسرى، فضلًا عن قدرته على تحريرهم.
في سياق آخر، ذكر خبير العلاقات الدولية فريدون مجلسي إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع روسيا في موقف تعاني فيه من الركود وتكاليف الحرب الباهظة للغاية، مما فرض ضغوطًا كبيرة على بلاده، التي باتت دولة من الدرجة الثانية، على حد تعبير الكاتب.
وفي مقال هل في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أضاف مجلسي أنّ علاقات روسيا الخارجية التي قد تنفع بوتين في هذا الوضع ضئيلة جدا بسبب صغر الدول التي تجاوره، معتبرًا أنّ روسيا ليست بعد في وضع معروف بالنسبة لإيران لإقامة علاقات تجارية واسعة النطاق معها.
وشدّد الكاتب على أنه بالنسبة لروسيا في الوضع الحالي، لم يتبقَّ سوى الصين للاستفادة منها، حيث أنها متعطّشة لاستيراد المواد الخام، وروسيا تحتاج إلى السلع المصنوعة في الصين.
وأكد مجلسي على ضرورة النظر إلى الجانب الآخر من القصة، مشيرًا إلى أنّ الصين ليست في وضع يسمح لها بالرقص على أنغام روسيا، بينما تحتاج روسيا الصين بشكل كبير.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-18 14:41:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي