مانشيت إيران: ما هو هدف تفجير خطوط الغاز في إيران؟

“كيهان” الأصولية: البحرية الأميركية تغرق في الشرق الأوسط

“ابرار” الإصلاحية: التفاعل مع العالم هو شرط مطلوب للاتفاق النووي

“تجارت” الاقتصادية عن حادث تفجير أنابيب الغاز: عملية إرهابية لاستهداف أمن الناس

“كيمياى وطن” الإصلاحية: التلوّث يخنق أنفاس المدينة

“عصر ايرانيان” الأصولية: أيرلندا وإسبانيا تطلبان مراجعة فورية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 15 شباط/ فبراير 2024

رأى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي أنّ تفجير خط أنابيب الغاز في بروجن هي عملية إرهابية من أعداء الثورة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، مع أنها فشلت بتحقيق أهدافها اقتصاديًا وأمنيًا.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان”، أوضح عزيزي إنّ من قام بهذه العملية الإرهابية هم نفسهم من كانوا يرفعون شعار “دعم الناس والمطالبة بحقوقهم”، في حين أنهم اليوم يحاولون تخريب الخدمات الحكومية لحرمان الناس من الاستفادة منها ومن الرفاهية والأمان، على حد تعبيره.

واختتم البرلماني الإيراني مؤكدًا أنّ هذه العملية هي نتيجة فشل أعداء إيران في مواجهتها وضعفهم، لذلك ينتقمون من الناس عبر ضرب خطوط الغاز في فصل الشتاء والبرد الشديد.

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني أمير علي أبو الفتح أنَّ الولايات المتحدة تواجه مخاطر اقتصادية عديدة، كتدفّق المهاجرين والبطالة وعجز الميزانية بسبب ثقل التكاليف العسكرية التي ألزمت نفسها بها في أوكرانيا وإسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف أبو الفتح أنَّ واشنطن أنفقت 100 مليار دولار في إسرائيل وأوكرانيا، في حين أنّ بعض مدنها قديمة وتحتاج إلى إصلاحات، حيث أنّ الكثير من الجسور والطرقات والأبنية معطّلة ومخرّبة والفقر يعم كل مكان والتسوّل يملأ الطرقات.

وتساءل الكاتب عن أسباب إنفاق الولايات المتحدة ما يقارب سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2001، لتصبح الآن الدولة صاحبة الدين الأكبر في العالم، مما خلق صراعًا حزبيًا داخليًا، فضلًا عن تساؤل كثيرين عن سبب دفع الولايات المتحدة ثمن حماية أمن أوروبا وبعض الدول الأخرى إلى هذا الحد.

ولفت أبو الفتح إلى الجدل الذي يدور عن عدم قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في الإنفاق من جيبها الخاص وإثراء اقتصادها كل يوم أمام الصين، في حين يفهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هذه المعادلة ويقول للدول الحليفة لبلاده إنه لن تكون هناك أخبار عن دعم أمني وعسكري من الولايات المتحدة من دون أن تدفع هذه الدول المال مقابل الحماية.

في مسار منفصل، أكد الكاتب الإيراني حسن هاني زاده أنَّ إسرائيل تسعى بشكل أو بآخر إلى القضاء على شعبية حركتَيْ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وتجريدهما من السلاح والضغط عليهم من خلال إقامة علاقة مع السعودية، تمهيدًا لتهميش غزة بشكل كامل وضمّها تحت إدارة السلطة الفلسطينية، وإدخال “حماس” و”الجهاد” في المصالحة مع إسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف هاني زاده أنَّ السلطة الفلسطينية هي عملياً وسيلة ضغط لتقليص دور حماس والجهاد الإسلامي في القضية الفلسطينية في نهاية المطاف، لأن هاتين الحركتين لهما قاعدتهما الشعبية المحددة في غزة، وتعتبر هذه القضية رافعة ضغط فعّالة ضد إسرائيل، فإذا تم تدمير هاتين الحركتين أو ضعفت مصداقيتهما، فلا شك أن الوضع سوف يتداعى وستسير التطورات بشكل مختلف، وفق الكاتب.

وتابع الكاتب: “لقد ظنّ النظام الصهيوني أنه يستطيع نزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي خلال أسبوع، لكنه ما زال في هذا المستنقع ولا يستطيع تحقيق النصر، وقد طرحت في الرياض خطة أخرى تقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإرسال المساعدات الإنسانية، وبناءً على ذلك ينبغي النظر إلى أي اتجاه ستتحرّك التيارات في الأيام المقبلة”.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-15 13:19:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version