مانشيت إيران: ما هي أهم عشرة تحديات أمام الرئيس الإيراني الجديد؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي أهم عشرة تحديات أمام الرئيس الإيراني الجديد؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: بزشكيان.. رمز التغيير

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: حكومة رئيسي كانت حكومة عمل وأمل وحركة

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: القائد الأعلى يشيد بالحكومة الثالثة عشر

“ثروت” الاقتصادية: تساقط الأسعار في سوق السيارات

“آرمان ميهن” الأصولية عن خامنئي: رئيسي كان نموزجًا في الإدارة للمسؤولين والحكومات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأثنين 08 تموز/ يوليو 2024

رأت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية أنّ هناك عشرة تحديات كبيرة تنتظر الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، حيث سيواجه صعوبات في حلّها.

وعدّدت الصحيفة هذه التحديات بالتالي:
1- تشكيل مجلس الوزراء والتناقض الصعب الذي سيواجهه الرئيس، حيث يتوقع الجناح الإصلاحي الذي يدعمه أن يكون على عكس الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، ويقدم حكومة منحازة إلى جبهة الإصلاح.

2- احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض التي تجعل من الصعب على بزشكيان السيطرة على السوق وخلق شعور بالتفاؤل بشأن السياسة الخارجية.

3- سعر الوقود: اضطرار الحكومة لزيادة أسعار المحروقات رغم أوضاع الناس المعيشية

.
4- احتمال تخلّي جزء من الناس الذين صوتوا لبزشكيان عنه بمجرد ظهور توترات جديدة بشأن الحجاب أو لقمة العيش أو أي قضية صعبة.
5- أزمة نقص المياه وتبعاتها في مختلف المحافظات، فضلًا عن الأزمات الاقتصادية في القطاع الزراعي.
6- قضايا الاختلاس التي تتطلًب القيام بإصلاحات هيكلية واسعة النطاق لا يمكن أن تقوم بها السلطة التنفيذية وحدها.
7- الحجاب ووعد بزشكيان بإلغاء الشرطة الأخلاقية وإيقاف حجب الأنترنت.
8- الحروب في الشرق الأوسط وإمكانية اشتعال حرب بين إسرائيل ولبنان، مما قد يدفع إيران إلى مرحلة دفاعية مختلفة.
9- المهاجرون غير الشرعيين، خاصة مع احتمال عدم قيام بزشكيان بتحسين العلاقات مع حركة “طالبان” في أفغانستان.
10: المعارضة الخارجية التي تحاول تدمير صورة الحكومة الجديدة لدى الرأي العام الغربي.

على صعيد آخر، أكد الكاتب الإيراني محمد مصدق أنّ التصريحات الإيرانية عن مساندة إيران ومحور المقاومة لحزب الله في حال شن إسرائيل هجومًا على لبنان كانت بمثابة حاجز قوي حطّم الخطط الإسرائيلية للهجوم على لبنان.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان الأصولية، أضاف مصدق أنه في هذا الشأن، هناك متغيران استراتيجيان أوصلا عملية صنع القرار في تل أبيب إلى طريق مسدود: أوّلًا، الأسلحة والقدرات المتطوّرة التي لم يكشف عنها الحزب، والأسلحة التي تصل إلى أهدافها كل يوم، كما يشكّل كابوسًا للإسرائيليين. ثانيًا، الهاجس الدائم أمام صناع القرار في إسرائيل وهو دائرة الاستهداف داخل إسرائيل إن كانت ستكون على عمق عشرة كلم وعرض 80 كلم فقط أم ستمتد هذه الدائرة إلى عمق 400 كيلومتر.

وتابع الكاتب: “هاتان المسألتان قادتا العدو عمليًا إلى أجواء من الغموض والتردد، كما أنَّ هذه الحرب المحتملة قوبلت بردود فعل وتحذيرات واسعة النطاق، حيث حذرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرات عدة من عواقب هذه الحرب، ومن الأمور التي أثارتها طهران أن الحرب بين إسرائيل والحزب اللبناني لن تقتصر على هذين الطرفين فقط، بل ستشمل منطقة غرب آسيا، وستتحوّل إلى حرب إقليمية واسعة، وسيكون لفاعلي المقاومة مشاركة أوسع في هذه الحرب”.

وأشار مصدق إلى أنّ مجموعات المقاومة العراقية ومجموعات المقاومة الأخرى على المستوى الإقليمي أوضحت أنه إذا شنّت إسرائيل هجومًا على لبنان، فإنها مجموعات المقاومة في المنطقة مستعدة لدعم حزب الله، وستدخل ساحة القتال.

خارجيًا، اعتبر المحلل السياسي رحمن قهرمان بور أنّ إقصاء الرئيس الأميركي جو بايدن عن المناظرات الرئاسية في الولايات المتحدة صعب على الديمقراطيين في الوقت الراهن.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ مرشح الحزب الديمقراطي سيتم اختياره رسميًا في آب/ أغسطس في المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث يجب أن يحظى المرشح بدعم أغلبية مسؤولي الحزب الذين يأتون إلى المؤتمر من جميع أنحاء البلاد، وحاليًا بايدن بأكبر قدر من الدعم بين أعضاء حزبه.

وتابع الكاتب: “إذا كان الحزب الديمقراطي في اتجاه تعيين خليفة لبايدن، فعليه أن يفعل ذلك بطريقة لا يضطرب فيها النظام الداخلي للحزب، ولا ينتشر الاحتجاج على نطاق واسع، لأنه عندها سيحتج المتظاهرون في الولايات المتحدة، فالانتخابات لن تساعد الحزب وهي مسألة مهمة للغاية من الناحيتين التشغيلية واللوجستية”.

ولفت قهرمان بور إلى أنّ مسألة خليفة بايدن لها أيضا جانب انتخابي، ومن هذا المنطلق، من المهم برأيه دراسة أهلية من يُراد تقديمه كخليفة، فنائبة كامالا هاريس التي لم تحظَ بالموافقة والدعم حتى الآن، لا يمكنها هزيمة ترامب ولا حتى ميشيل أوباما، وفق الكاتب.

واختتم قهرمان بور بأنّ خصم الديمقراطيين قوي، حيث يبدو أنّ سنّ بايدن والمرض المحتمل الذي يعاني منه يسببان ضعفًا في شخصيّته، مستدركًا إنه مع ذلك، لا خيار أفضل أمام الحزب الديمقراطي من بايدن.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-08 14:36:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version