مانشيت إيران: ما هي انعكاسات قرار الوكالة الدولية ضد إيران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي انعكاسات قرار الوكالة الدولية ضد إيران؟ 1
مانشيت إيران: ما هي انعكاسات قرار الوكالة الدولية ضد إيران؟ 2

“كيهان” الأصولية: أعطيتم الإجراءات الغربية مكافأة فحصلتم على قرار مناهض!

“ستاره صبح” الإصلاحية: المواجهة أم التعامل مع الغرب؟

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: ترحيب عالمي بحكم اعتقال نتنياهو وغالانت

“جوان” الأصولية عن بزشكيان: على الجميع الحضور في الساحة للتغلّب على العجز

“اسكناس” الاقتصادي في إشارة لقرار الوكالة الدولية: رد حاسم من إيران على القرار المسيّس

“افكار” الإصلاحية عن قائد الحرس الثوري: سننتقم من إسرائيل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

رأى الكاتب الإيراني محمد صفري أنّ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصرّ على إصدار قرار ضد إيران رغم تهديد الأخيرة باتخاذ إجراءات نووية إذا حصل تصعيد، معتبرًا أنّ زيارات المديرين العامين للوكالة إلى إيران تحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه فنيًا.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ مجلس حكام الوكالة اتخذ القرار ضد إيران في وقت يعاني فيه غرب آسيا من توترات شديدة بفعل الجرائم الإسرائيلية، في حين تمتلك إسرائيل مئات الرؤوس النووية التي تهدّد أمن العالم.

ولفت صفري إلى أنّ تزامن قرار الوكالة مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية حكمًا باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مصادفة، بل محاولة غربية لتحويل الانتباه عن جرائم إسرائيل إلى الملف النووي الإيراني.

ولاحظ الكاتب أنّ الحكم الصادر ضد نتنياهو بسبب جرائمه في غزة يمثّل سابقة تاريخية لم تحدث من قبل تجاه إسرائيل، خاصة أنه لا يمكن للولايات المتحدة وبريطانيا تعطيله، مما يعكس أهميته الدولية وقبوله لدى الرأي العام العالمي.

واختتم الكاتب بأنّ إسرائيل ورغم استمرارها في سياسات القتل والدمار، إلا أنها تواجه مرحلة تراجع وانهيار واضحة، داعيًا إلى ضرورة إعادة تقييم العقيدة النووية لإيران لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

في ذات السياق، اعتبر الكاتب الإيراني جلال خوش‌ جهره أنّ إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار تقدّمت به الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا وبريطانيا) عن البرنامج النووي الإيراني يمثل خطوة واضحة نحو تفعيل آليّة الزناد في آذار/ مارس 2025.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الغرب يسعى لإظهار البرنامج النووي الإيراني كتهديد أمني على الساحة الدولية، مما يقلّص فرص الحلول الدبلوماسية ويعزّز الخيارات التصعيدية.

وأكد خوش جهره أنّ التصويت بـ19 صوتًا لصالح القرار مقابل 12 صوتًا ممتنعًا وثلاثة معارضين يعكس عزلة طهران الدولية.

وتابع الكاتب: “على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلتها طهران واستقبالها الإيجابي لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لم تتمكّن من منع القرار الذي يضعها أمام خيارات صعبة. السؤال المطروح الآن: هل ستستجيب طهران لمطالب القرار أم ستنفذ وعودها بالرد المناسب في أقرب وقت”؟

ولفت خوش جهره إلى أنّ الغرب يتبع استراتيجية واضحة تهدف إلى حشد الدول الأخرى ضد إيران، من خلال التركيز على خلافاته مع طهران وإبراز مخاوفه بشأن برنامجها النووي.

وبرأي الكاتب، فإنّ الغرب يسعى إلى وضع إيران أمام تحديات متعددة لإعاقة قدرتها على التحرك والمبادرة، محذّرًا من أنّ استمرار الضغوط قد يعمّق أزمة العلاقات بين إيران والغرب ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي يوازن بين مصالح الأطراف المختلفة.

وفي السياق، قال الكاتب الإيراني حسن هاني‌ زاده إنّ صدور حكم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يمثل خطوة كبيرة نحو محاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم في غزة.

وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ المحكمة ألزمت 120 دولة الأعضاء فيها باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، مما يضعهما في عزلة سياسية ويمنعهما من السفر دوليًا.

وتابع الكاتب: “هذا الحكم هو دليل على استقلالية المحكمة الجنائية الدولية رغم الضغوط الأميركية والإسرائيلية، كما أنه يعكس جهودًا دولية، بقيادة دول مثل الجزائر وجنوب إفريقيا، لجمع أدلّة تثبت تورّط نتنياهو وغالانت في جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في غزة”.

وبحسب هاني زاده، فإنّ صدور هذا القرار هو الأول من نوعه منذ تأسيس إسرائيل قبل 76 عامًا، حيث لم يسبق أن واجه مسؤولون إسرائيليون محاكمات دولية على جرائم الحرب، مضيفًا أنّ هذا الحكم قد يؤدي إلى فرض قيود إضافية على حكومة نتنياهو التي تواجه بالفعل تحديات سياسية داخلية وخارجية.

وشدّد الكاتب على أنّ هذا الحكم سيزيد من عزلة إسرائيل دوليًا، وسيضغط على بعض الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل مؤخرًا لإعادة النظر في هذه العلاقات، كما سيعزّز صورة المحكمة الجنائية الدولية كجهة مستقلة تسعى لتحقيق العدالة رغم العوائق السياسية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-23 14:37:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version