ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملى” الإصلاحية عن تعليق بزشكيان على الشرطة الأخلاقية: لسنا قوّامين على الناس
“جوان” الأصولية”: نتنياهو يتعرّض للاستهجان في واشنطن
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: باريس مضطربة
“اسكناس” الاقتصادية: خطر أفول الاقتصاد القروي
“وطن امروز” الأصولية عن خطاب نتنياهو في الكونغرس: كونغرس الجريمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 25 تموز/ يوليو 2024
رأت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أنّ الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان له تأثير حاسم على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويستطيع إعادة الناخبين المنعزلين من صناديق الاقتراع إلى الحزب الديمقراطي.
وذكّرت الصحيفة بأنّ بزشكيان نشر “رسالة إلى العالم الجديد” باللغة الإنكليزية في مجلّة “طهران تايمز” أعلن فيها ترحيبه بالجهود المخلصة لتخفيف التوتر ومقابلة حسن النية بحسن النية، ورغبته في الحد من مخاطر الحرب النووية، من خلال فتح المجال أمام المفتّشين الدوليين لزيارة المنشآت النووية الإيرانية، وذلك مقابل فتح الأسواق العالمية أمام المنتجين والمستهلكين الإيرانيين.
وأضافت الصحيفة أنّ هذا الاقتراح هو بالضبط ما تحتاجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتقديم رد موثوق على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، وأنه يناقض الهتافات التي سيسمعها الأميركيون من ترامب، حيث سيكون وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وضع يسمح له بالإعلان عن نهج جديد للسلام في الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة: “من المؤكد أنه لا ينبغي لبايدن وهاريس أن يعبّرا عن ثقتهما بأنّ المحادثات الأولية مع بزشكيان ستؤدي في النهاية إلى اتفاق من شأنه أن يقلّل بشكل كبير من خطر تصعيد الحرب النووية بين إسرائيل وإيران، لأنه لا يمكن أن يحدث هذا الأمر إلا إذا تمكّن فريق هاريس من الفوز في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر وتمكّن بزشكيان من التغلّب على مقاومة خصومه”.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني مهدي بختياري أنّ يدَيْ الكونغرس الأميركي ملطّخة بالدماء وشريك رئيسي لإسرائيل في جراءمها.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ زيارة نتنياهو للأراضي الأميركية في ظل الحرب على غزة ذكّرت مرة أخرى بأنَّ الولايات المتحدة لا تريد التخلّي عن دعم إسرائيل وجرائمها لأنّ هذا الدعم هو جزء من هوية السياسة الخارجية الأميركية.
وتابع الكاتب: “لقد أصبحت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للنظام الصهيوني منذ السبعينيات، ومنذ ذلك التاريخ (خاصة بعد حرب يوم الغفران)، أصبحت هي التي تدعم هذا النظام، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا أو دبلوماسيًا، وكانت تواجه كل الأخطار التي كانت تهدده”.
ونوه بختياري إلى أنّ بعض رجال الدولة في الولايات المتحدة يدركون أنّ الدعم الصريح والمطلق لإسرائيل في الوقت الذي تنشغل فيه بارتكاب واحدة من أكثر الجرائم غير المسبوقة ضد الإنسانية يمكن أن يكون له عواقب عديدة على الولايات المتحدة، لكنه ومع ذلك لا يزال الجسر الجوي مفتوحًا لإمدادات الاسلحة والقنابل إلى إسرائيل.
وختم الكاتب مقاله بأنّ الموجة المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء العالم تتّسع -حتى في الدول الغربية – مشدّدًا على أنها موجة غير مسبوقة تتزايد يومًا بعد يوم، رغم محاولة الإسرائيليين إظهارها كموجة معادية لليهود.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-25 15:11:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي