ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: قادة المقاومة يؤكدون حتمية الانتقام
“آرمان امروز” الإصلاحية: بدء تحدّي منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية
“اقتصاد سرآمد” الاقتصادية: أوّل تجربة سفر بحرّية لزوّار الأربعين إلى العراق
“جوان” الأصولية: مفاجأة حزب الله الصاروخية في عيون إسرائيل
“ستاره صبح” الإصلاحية: الأراضي الروسية تحت الاحتلال الأوكراني
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: تشكيلة الوحدة الوطنية في انتظار البرلمان
“سياست روز” الأصولية: “عماد 4” رعب جديد في قلب الأعداء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 17 آب/ أغسطس 2024
أسِفَ الأستاذ الجامعي والباحث الإيراني عباس عبدي لكون البنية الانتخابية في إيران تؤدّي إلى حدوث تضارب حاد بين نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مما أوصل عددًا كبيرًا من الأصوليين المتشددين إلى البرلمان وبالتالي أجبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان برأيه على الترويج لسياسة الوحدة وجعلها شعاره الانتخابي.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ استطلاعات الرأي الصحيحة تُظهر أنّ الأغلبية الساحقة من الناس توافق على الأولوية التي أعطاها بزشكيان لشعار الوحدة، مستدركًا بأنّ بعض النواب، خلافًا للتوقّعات، صوّتوا على أهلية الوزراء بطريقة حزبية وبصورة مناهضة للوحدة، من دون التوجّه إلى الكفاءة والأهلية المهنية.
وانتقد عبدي سياسة البرلمانيين الإيرانيين، حيث اعتبر أنّ ردود فعلهم على شعار الوحدة الوطنية كانت سلبية، وأنّ استمرار البرلمان في هذه السياسة سيؤدي إلى فشل منح الثقة للحكومة الجديدة.
ودعا الأستاذ الجامعي البرلمان وقياداته – وخاصة رئيس البرلمان – إلى احترام صوت الناس وشعارهم، واحترام الفرصة الكبيرة التي جاءت ببزشكيان، واتخاذ خطوة في طريق المصالحة وتجنّب الاقتتال، من خلال عدم السماح لمجموعة المتشددين الصغيرة بفرض سلطتها على البرلمان.
في ذات السياق، قال الكاتب الإيراني احمد رضا مسعودي إنّ الحكومة الجديدة مقبلة على تحديات صعبة جدًا ومتراكمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، عدّد الكاتب أهم المشاكل التي تعاني منها إيران اليوم، كانخفاض حاد في دخل الفرد، اختلال توازن الطاقة، اختلال توازن النظام المصرفي، الجفاف، اختلال التوازن في صناديق التقاعد، البطالة وأزمة هجرة النخب والمتخصّصين.
وتابع الكاتب: “كل من هذه القضايا المعقّدة وحدها يمكن أن تجعل أي حكومة تجثو على ركبتيها، لذلك فإنّ قضية إيران والمصلحة الجماعية للشعب أهم من تجارب الوزراء وتقييم تاريخهم السياسي والإداري، والتحاصص والتشاجر على أهلية الوزراء”.
وشدّد مسعودي على أنّ إيران تحتاج إلى تجاوز الأسماء والأحزاب والتحاصص وتوجيه البوصلة نحو حل مشاكل البلاد والتعاون والوفاق الوطني، لتجاوز التحدّيات المصيرية التي تحيط بإيران من كل جانب.
في مسار متصل، أكد البرلماني الإيراني كريم خسروآبادي أنّ الوزراء المقترحين في التشكيلة الحكومية التي قدّمها بزشكيان لديهم خبرة طويلة وتجربة مميّزة في الإدارة وسيرة علمية قوية، وقد اختارهم بزشكيان بعيدًا عن التحالفات والتحاصصات الحزبية، وانتقاهم من الأحزاب والتيّارات كافة وفقًا لشعر الوحدة الوطنية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ البرامج والخطط المقترحة من الوزراء استراتيجية وتنموية، وستؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
وطالب خسروآبادي البرلمان الإيراني بالتعاون والتعاضد مع الحكومة الجديدة من خلال منح الثقة للوزراء وأخذ مؤهلاتهم وتخصصاتهم بعين الاعتبار في سبيل الوصول لحكومة الوحدة الوطنية، لافتًا إلى الأهمية الاستراتيجية لتعاون أركان الدولة كافة والشعب مع الحكومة الجديدة لنجاح عملها.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-17 13:00:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي