ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايرانيان” الأصولية: “عمليّات الأربعين” بداية العمليّات التأديبية لإسرائيل
“آرمان امروز” الإصلاحية عن زيارة وزير الخارجية القطري لطهران: رسالة سلام
“جمهورى إسلامي” المعتدلة عن وزير الداخلية: على الأجانب غير الشرعيين المغادرة
“جمله” الإصلاحية: الإصلاحات الحكومية تنطلق من الداخلية
“سياست روز” الأصولية: الحجاب هو ذريعة والناس يعانون من سوء المعيشة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 27 آب/ أغسطس 2024
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق احمد دست ماليشان أنَّ زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى طهران تحمل راسائل عديدة وأهدافًا هامّة في هذه المرحلة الحسّاسة في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف ماليشان أنَّ الغرض من زيارة وزير خارجية قطر هو إيصال تقرير للمسؤولين الإيرانيين عن سير محادثات وقف إطلاق النار والهدنة بين “حماس” وإسرائيل، وكذلك تبادل الآراء والمشاورات بشأن مختلف القضايا في المنطقة، بما في ذلك الرد الإيراني على إسرائيل.
وتابع الكاتب: “يبدو أنّ دولاً مهمة في المنطقة، بما في ذلك قطر، تتشاور مع إيران أو الأوروبيين لتخفيض شدّة الهجوم الإيراني على إسرائيل، لكنّ ذلك يُظهر أنّ إيران تقف في موقف قوي للغاية، وأنّ دول المنطقة تشعر بمسؤولية أكبر عن إرساء الأمن في المنطقة مقارنة بالماضي”.
من جهته، أكد الكتب الإيراني قاسم غفوري أنَّ زيارة آل ثاني إلى طهران هي زيارة هامة واستراتيجية وغير عادية، حيث أتت وسط تطوّرات مهمة إقليميًا، مثل تشكيل حكومة جديدة في إيران، والعملية غير المسبوقة التي قام بها حزب الله ضد إسرائيل، وتهديد أمين عام حزب الله حسن نصر الله باستخدام الصواريخ الاستراتيجية والحديث عن إمكانية إعادة تفعيل محادثات رفع العقوبات عن إيران.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، ذكّر الكاتب بأنّ منطقة غرب آسيا تمرّ بفترة حساسة للغاية يمكن أن تؤثّر على مستقبل المنطقة، في حين أنّ بعض الدول في المنطقة – قطر – عازمة على لعب دور الوسيط بين جميع الجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية.
وتابع الكاتب: “لقد زعمت بعض الأوساط الإعلامية والسياسية إنه رغم ضعف موقف قطر بشكل كبير جرّاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إلا أنه من المحتمل أن ينقل آل ثاني رسائل من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيران، وفي الوقت نفسه التخطيط مع إيران للإجراءات المقبلة لشريكها الاستراتيجي في غزة، والمطالبة بالوساطة لمنع تنفيذ الانتقام الإيراني لاغتيال الشهيد هنية”.
واختتم الكاتب مقاله مشيرًا بأنّ إيران ترحّب بمبدأ الوساطة، مشيرًا إلى أنّ التقريب بين بلدان المنطقة قدر الإمكان في تفاعلات ودية لتشكيل منطقة قوية هو النهج الذي يمكن أن يلعب حاليًا دورًا هامًّا بالنسبة لغرب آسيا في النظام العالمي الجديد.
على صعيد آخر، اعتبرت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أنّ هناك مهام صعبة ومعقّدة بانتظار وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقتشي، حيث تغيّرت المعادلات الإقليمية والعالمية، وارتفع مستوى التوترات إلى درجة أنّ المواجهة الشاملة بين إيران وإسرائيل لم تعد مستحيلة.
وأضافت الصحيفة أنّ نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار تحيط بها حالة من الضبابية في ظلّ اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، واشتداد المنافسة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، في حين أنَّ مزاعم التعاون العسكري بين طهران وموسكو لا تزال تُثار من قبل الاتحاد الأوروبي، وأصبحت أساس زيادة التوتر بين طهران والجبهة الغربية.
وفي حديث مع صحيفة “اعتماد”، لفت الخبير في الشؤون الدولية إلى أنّ عراقتشي سيواجه بالتأكيد العديد من التحديات السياسية في مسار التهدئة مع الغرب، لا سيّما الحسابات والنظرة الخاطئة السائدة في الغرب تجاه الملف النووي الإيراني.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-27 14:52:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي