مانشيت إيران: ما هي رسائل زيارة عراقتشي إلى لبنان وسوريا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي رسائل زيارة عراقتشي إلى لبنان وسوريا؟ 1

“ايران” الحكومية: صدى الفخر في خطبة نصر

“وطن امروز” الأصولية: الاستراتيجية النهائية لإيران هي معاقبة إسرائيل بشدة

“آرمان امروز” الإصلاحية: زيارة عراقتشي تنهي حصار لبنان

“اعتماد” الإصلاحية: الدبلوماسية بعد الردع

“تجارت” الاقتصادية: رسالة استقرار محور المقاومة من قلب دمشق

“قدس” الأصولية: الدبلوماسية الميدانية على خط الجبهة

“كيهان” الأصولية: استهداف 15 مركزًا اقتصاديًا يمكن أن يشلّ إسرائيل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

اعتبر محلّل الشؤون الدولية جلال ساداتيان أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إلى لبنان وسوريا حملت رسائل عدة، منها دعم لبنان وخاصة حزب الله، وبذل الجهود لحل أي نزاع من خلال الوساطة الإيرانية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف ساداتيان أنّ كلا الفريقين في لبنان يهتمان بأمن لبنان ووحدة أراضيه، موضحًا إنّ رسائل عراقتشي تأتي في سياق موقف حزب الله الداعي لتعزيز الوحدة الوطنية والسيادة اللبنانية.

وأشار الكاتب إلى أنّ عراقتشي تحدث عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، حيث أكد أنّ إيران تدافع عن حق سيادتها وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، موضحًا إنّ الرد على إسرائيل انتهى ولا نية بالاستمرار فيه، إلا إذا تعرّضت إيران مجددًا للهجوم.

إلى ذلك، اعتبر الصحافي مصطفى قرباني أن عملية طوفان الأقصى حققت العديد من الإنجازات على المستوى التكتيكي والإستراتيجي، تتلخّص بوضع عمليّة تطوّر إسرائيل على طريق الانهيار.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف قرباني أنه قبل طوفان الأقصى كانت إسرائيل تحاول تعظيم قدرتها بعد التخلّص من همومها الوجودية، وإرغام المنطقة على قبولها على شكل “صفقة” القرن.

وقال قرباني إنّ طوفان الأقصى كانت بداية عملية تدمير أسطورة إسرائيل التي لا تُقهر، حيث تم القضاء على أسطورة القبة الحديدية من خلال استهداف العمق الإسرائيلي، خاصة عبر عمليّتي الوعد الصادق 1 و2.

ولاحظ الكاتب أنه جرى تصحيح الرواية العالمية عن القضية الفلسطينية، كما تغيّرت الموازين لصالح المقاومة على ثلاثة مستويات، استراتيجية، تكتيكية وسردية.

أما رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية محمد مهدي ايماني بور فقد اعتبر أنّ إقامة صلاة الجمعة بإمانة القائد الأعلى الإيراني آية علي الخامنئي حملت رسائل كثيرة وواضحة لأصدقاء وأعداء محور المقاومة في المنطقة والعالم.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ هذه الخطوة بالاضافة إلى تصريحات خامنئي تحتوي على نقاط تُظهر القيمة الاستراتيجية والثقافية والخطابية لجمعة النصر.

ووفق الكاتب، من هذه النقاط التالي: الرابطة التي لا تنقطع بين الأمة والقيادة في ايران، تأكيد خامنئي أنّ كل ضربة لإسرائيل، فضلًا عن إظهار الحكمة والحزم في مواجهة العدو وجبهة الباطل برمتها، من خلال التأكيد على أنّ ايران لن تتأخّر أو تتسرّع بمعاقبة إسرائيل.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-06 15:25:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version