ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: هدف الأعداء من الحرب النفسية بث الخوف والتراجع
“آرمان ملى” الإصلاحية: جهود تُبذل لعودة ظريف
“اقتصاد آينده” الاقتصادية: تهالك البنية التحتية الكهربائية أزمة تهدّد أمن الطاقة في إيران
“رويش ملت” الإصلاحية: الدول تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
“سياست روز” الأصولية عن خامنئي: يجب الوقوف بصلابة أمام الحرب النفسية للأعداء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 15 آب / أغسطس 2024
دعا الكاتب الإيراني غلام رضا صادقيان نوّاب البرلمان الإيراني إلى الابتعاد عن تقييم الوزراء المقترحين للوزارات بشكل منفرد، وتركِ الأمر للّجان المختصّة والهيئات التنظيمية.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ حديث البرلمانيين وتقييمهم للوزراء يُضعف الحكومة المقبلة ويخلق فتنة وبلبلة في البلاد، ويُبعد البوصلة عن شعار الرئيس بحكومة وحدة وطنية بعيدًا عن الأحزاب السيساسية.
وتابع الكاتب: “الجانب الآخر من المشكلة في الموقف المنتظر من البرلمان والحكومة هو الضغوط والتهديدات التي يمارسها الإصلاحيون، لأنّ بعض هذه التهديدات محرجة، كما أنّ حادثة استقالة ظريف أعطتهم الذريعة. ويُظهر تحليل تغريدة ظريف بشأن تواصل الرئيس معه أنّ في رأسه نوعًا من الإسراف، ويبدو أنه كان يأمل بتعيين كل هؤلاء الخبراء الـ450 المرتبطين بالمجلس التوجيهي في الحكومة”.
واستطرد صادقيان: “أعتقد بأنّ السبب الرئيسي لاستقالة ظريف هو أنه بعد حضوره جلسة أو جلستين لمجلس الوزراء، أدرك أنه لا يستطيع السيطرة على الحكومة.. وبهذا الوضع لم يتحقّق حلمه، فاستقال ورفض العودة”
من جهته، طالب الناشط الإصلاحي مصطفى هاشمي طبا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتغيير بعض الوزراء المقترحين في التشكيلة الحكومية للحيلولة دون رفض أهليّتهم في البرلمان.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ البرلمان الحالي هو برلمان راديكالي أصولي متشدد، ولن يوافق على وزراء بزشكيان، حيث يعارض البرلمان الرئيس وتوجّهاته.
وتابع هاشمي طبا: “حتى لو تم تقديم أفضل الأشخاص أيضًا إلى البرلمان، فإنّ البرلمان سيقول كلمته ويتابع سياسته، والخطأ هنا هو عدم توضيح آليّة اختيار الوزراء أمام الناس والبرلمان، حيث شارك أشخاص وجهات عدة بتقديم الاقتراحات، لذلك، على الرئيس إجراء تغييرات في بعض الوزراء قبل أن يبدي البرلمان رأيه بالتشكيلة”.
خارجيًا، اعتبر الكاتب الإيراني مصدق مصدق بور أنَّ مفاوضات وقف إطلاق النار المرتقبة بين إسرائيل وحركة “حماس” ستكون مختلفة جدًا عن المفاوضات الماضية، والسبب في ذلك هو التهديدات الموجّهة ضد إسرائيل، ومواصلة إسرائيل استهداف المدنيين، مما يمثّل عقبة صعبة أمام المفاوضات.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرّض لأشدّ الضغوط السياسية والميدانية في الوقت الحالي، كما تشير العديد من التسريبات إلى وجود اختلاف حاد بين السلطات السياسية والعسكرية في إسرائيل بما يتعلّق بسَيْرِ الحرب في غزة.
وتابع الكاتب: “إنّ هرم صنع القرار في إسرائيل وصل إلى وضع مزري في ظل التطوّرات الإقليمية والتحرّكات الدبلوماسية والعسكرية الأميركية في المنطقة، استعدادًا للرد الإيراني على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية”.
ووفق مصدق بور، فإنّ عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعني استمرار الحرب واشتدادها وتوسّعها، مرجّحًا أن يرتكب نتنياهو عندها مرة أخرى غباءً سياسيًا أو عسكريًا جديدًا من أجل البقاء في السلطة، مما سيدفع الوضع إلى الهاوية في إسرائيل مع اشتداد المعارضة الداخلية الإسرائيلية ضد نتنياهو، على حد تعبير الكاتب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-15 13:03:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي