مانشيت إيران: ما هي مبادرة إيران في مجموعة D8 بشأن غزة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جوان” الأصولية: مذبحة صهيونية لإعادة أربعة أسرى

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الجريمة الصهيونية الكبرى في وسط غزة بـ210 شهداء

“ايران” الحكومية: جريمة بلا حدود في النصيرات

“وطن امروز” الأصولية: ماذا يريد الشعب من رئيس الجمهورية؟

“آرمان ميهن” الأصولية عن مجلس صيانة الدستور: لا أحد يؤثر على عمل المجلس

“آرمان ملي” الإصلاحية عن المؤتمر الصحفي للإصلاحيين: لن نكون مرشحين بالوكالة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 09 أيار/ مايو 2024

تحدث مدير شؤون غرب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية مهدي شوشتري عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة D8 في إسطنبول، الذي عُقد بمبادرة إيرانية.

وفي مقال له في صحيفة “ایران” الحكومية، أضاف شوشتري أنه تماشيًا مع مطالب الرأي العام الإسلامي بشأن تحرّك عملي للحكومات ضد إسرائيل، قدّمت إيران تسعة مقترحات في هذا الاجتماع.

وأوضح الكاتب إنّ اقتراحات ايران كانت تتعلّق بدعم المجموعة إعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق إسلامي للمساعدات المالية في هذا الصدد، وتصنيف الجيش إسرائيل ومؤسساته الأمنية على أنها منظمات إرهابية.

كما طالبت إيران بتشكيل مجموعة اتصال في D8 وربطها بمجموعة اتصال منظمة التعاون الإسلامي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودعم إجراء حوارات فلسطينية شاملة من أجل التوافق والوحدة الوطنية والاتفاق على حكم الأراضي الفلسطينية بعد الاحتلال وغيرها من الخطوات.

واعتبر الكاتب أنّ التظاهرات والحركة الطلّابية في العالم وقرار الأمم المتحدة بعضوية فلسطين الكاملة وقرارات المحكمة الجنائية هي عوامل تدلّ على انتصار فلسطين في معركتها، لافتًا إلى أنّ المقترحات الإيرانية يمكن أن تساعد في ترسيخ هذا النصر وتحسين مكانة فلسطين دوليًا.

بدوره، ركّز خبير الشؤون الدولية جلال ساداتيان على الخطاب الذي من المتوقّع أن يلقيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امام الكونغرس في 24 تموز/ يوليو المقبل، معتبرًا أنّ دعوة نتنياهو للتحدث أمام الكونغرس هو دليل على قوة اللوبي اليهودي أو منظمة “إيباك” في الولايات المتحدة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال ساداتيان إنّ دعوة نتنياهو تأتي في وقت يرتكب باعتباره رئيس حكومة الحرب أنواع الجرائم كافة في غزة، منوّهًا إلى أنّ ذلك يتعارض مع حقوق الإنسان التي تطالب بها الولايات المتحدة.

ورأى الكاتب أنّ توقيع أشخاص مثل رئيس مجلس النواب الأمريكي وزعيمَيْ الأغلبية الديمقراطية في مجلسَيْ الشيوخ والنواب، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، على خطاب نتنياهو، يدلّ على أنّ اللوبي اليهودي قد تغلغل في الطبقات العليا من البنية السياسية والتشريعية الأميركية، مؤكدًا أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بات يعاني كثيرًا داخل إسرائيل، مما يدفعه للبحث عن مخرج له، في ظلّ حالة التوتّر مع المتديّنين الحريديم، والتهديدات بإسقاط الحكومة التي يطلقها المتطرّفون.

إلى ذلك، تطرّق محلّل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد إلى الرسالة التي أرسلتها الترويكا الأوروبية إلى مجلس الأمن، وضمّنتها ما جاء في اجتماع مجلس المحافظين وفي بيانها المشرك ضد إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال فرجي راد إنّ الأوروبيين يعبّرون عن قلقون بشأن مستوى التخصيب الإيراني، ويتوعّدون بتمهيد الطريق للاجتماع المقبل لمجلس المحافظين لتنفيذ آلية الزناد إذا لم تتعاون إيران.

ووفق الكاتب، فإنّ أن الترويكا الأوروبية تتطلّع لمعرفة نوع التعاون الذي سيكون بين إيران والوكالة خلال الأشهر القليلة المقبلة، لتتّخذ خطوتها التالية، مرجّحًا أن تكون الخطوة الأوروبية التالية بعد الانتخابات الأميركية، لأنّ الأميركيين أنفسهم لا يستطيعون المطالبة بتفعيل الآليّة، حيث أنهم خارج الاتفاق النووي.

وبحسب فرجي راد، فإنه من المرجّح أن تبدأ المحادثات بين إيران والوكالة في الأسابيع والأشهر المقبلة لمعرفة نوع التعاون الذي يمكنهما القيام به، متوقّعًا أن يكون هناك فيتو روسي وصيني ضد أي قرار ضد إيران.

واستبعد الكاتب أن تقوم إحدى الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد قريبًا، حيث ستنتظر هذه الدول لترى أوّلًا نتيجة الانتخابات الإيرانية، وثانيًا نتيجة الانتخابات الأميركية.