“كيهان” الأصولية: واشنطن تصوّت لمواصلة المجازر في غزة
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: احتجاج عالمي على الفيتو الأميركي ضد وقف إطلاق النار
“سياست روز” الأصولية: لجعل الاستفتاء في فلسطين مطلب دولي
“عصر توسعة” عن عبد اللهيان: رابع أقوى جيش لا يزال تحت صدمة هجوم “حماس”
“افكار” الأصولية عن باقري: لا سبيل للحلّ في فلسطين إلا الاستفتاء
“ابرار” الأصولية: مشاركة إيران في إعادة إعمار سوريا
“اسكناس” الاقتصادية: إعداد السلطة الفلسطينية لإدارة غزة بعد الحرب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر 2023
قال أستاذ الجغرافيا السياسية يد الله كريمي بور إنّ الولايات المتحدة تمارس ضغطًا على الكيان الصهيوني لخفض أعداد الضحايا في غزة، لحماية ما تبقّى من هيبتها في مجال حقوق الإنسان، بينما تؤيّد في الوقت نفسه استمرار الحرب، مستشهدًا بصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد جورج عن تسريع تسليم المساعدات لإسرائيل لضمان عدم تكرار ما فعلته حماس في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن منح واشنطن لتل أبيب أكثر من 100 قنبلة تزن الواحدة منها نحو 1000 كلغ لاختراق الأنفاق، بالإضافة إلى مئات الأطنان من الذخيرة.
واعتبر كريمي بور أنّ السؤال الأساس هو عن موعد انتهاء حرب غزة، مذكّرًا بما نقلته صحيفة “فايننشال تايمز” عن مصادر مطّلعة في الجيش الإسرائيلي عن احتمال استمرار الحرب لعام أو أكثر.
وتناول كريمي بور بعض العواقب المترتّبة على الدول العربية بحال طالت الحرب، محذّرًا من بدء حركة جديدة كالربيع العربي، أو انقلابات أو تغيير المشهد السياسي في هذه الدول.
من جهته، تطرّق خبير الشؤون الدولية رضا نصري إلى لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمادة 99 من ميثاق المنظمة، ووصف وضع غوتيريش ثقله التنظيمي وراء وقف إطلاق النار ورفع التكلفة السياسية لمعارضة الحلّ بالنسبة للدول التي تدعم إسرائيل بالحدث المهم والإيجابي للغاية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف نصري أنه يمكن للسيد غوتيريش رفع هذا الضغط السياسي إلى مستوى أعلى بكثير من خلال تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن، كما فعل سلفه عام 1961 بشأن تونس.
ودعا نصري لدراسة مدى استعداد السياسيين والحكومات الداعمة لإسرائيل للوقوف أمام مبادرة منطقية وموجّهة بالقانون للأمين العام والإضرار بمصداقية ونزاهة مستقبل الأمم المتحدة!
وبرأي الكاتب، فإنّ مثل هكذا إجزاء من قبل غوتيريش سيكون فعّالًا أيضًا على مستوى السياسة الداخلية للدول الداعمة لإسرائيل، حيث من المرجّح أن تمارس الأحزاب والرأي العام وتيّارات المعارضة داخل هذه الدول المزيد من الضغط على الحكومات، للالتزام بالإجراء الدولي.
وفي سياق منفصل، لفت الخبير في القضايا الدولية هادي خسرو شاهين إلى متغيّرات في الزيارات الإقليمية للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، كالنّمط السلوكي الروسي خلال العقد الماضي القائم على تبادل المصالح.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر شاهين أنّ هذا السلوك كان مشروعًا روسيًّا – صينيًّا تسعيان لتحقيقه في منطقة الشرق الأوسط، وبناء على ذلك، فإنّ الدول التي تتمتع بعلاقات أفضل عليها أن تدفع ثمن أكبر لهذه العلاقة، وهو ما يجعل برأيه الدول العربية تلعب دورًا خاصًا في السياسة الخارجية لروسيا والصين.
ورأى شاهين أن الروس يريدون إظهار عدم عزلتهم، بينما يريد الصينيون ملء الفراغ الأميركي، خاصة مع فتور علاقات الدول العربية مع واشنطن.
أما المتغيّر الثاني، وفق الكاتب، فيتعلّق بنظام التبعيّة متعدّد الأقطاب الذي يمرّ بفترة انتقالية، وحدوث تفاعلات وردود أفعال خارج الجهات الغربية الفاعلة.
ونوّه الكاتب إلى أنّ الجهات الفاعلة الإقليمية تحاول التواصل مع القوى الكبرى المتنافسة لزيادة مصالحها الوطنية، فتظهر زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للإمارات والسعودية وتليها زيارة الرئيس الإيراني رئيسي إلى روسيا والاستقبال رفيع المستوى له في موسكو، كاثنين من المتغيّرات المهمة.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-10 14:42:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي