“ايران” الحكومية: جريمة حرب يرتكبها الصهاينة في “المنطقة الآمنة” لغزة
“تجارت” الاقتصادية: كواليس اشتداد حدة لهجة بايدن تجاه إيران
“آرمان امروز” الإصلاحية: استراتيجية القوى المشاركة في الانتخابات
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: وحدة الساحات لإزالة إسرائيل
“كيهان” الأصولية عن أنصار الله: مستمرون في استهداف إسرائيل وحلفائها
“هم ميهن” الإصلاحية: تحذيرات من ثلاثة وزراء سابقين بشأن هجرة العقول
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 5 شباط/ فبراير 2024
اعتبر خبير الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ المنطقة تشهد مغامرات من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بأنه فشل في حرب غزة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الوضع في المنطقة معقّد، حيث أنّ أيّ تحرّك متسرّع من أي من اللاعبين يمكن أن يؤدي إلى حرب كبيرة.
وأكد هاني زاده أنّ اهتمام الولايات المتحدة سينصبُّ في هذا الاتجاه، وأنّ المغامرات الأميركية – الإسرائيلية لخلق الأزمة في المنطقة ستستمر، مشيرًا إلى أنّ المقاومين الفلسطينيين جاهزون لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد لأكثر من ستة أشهر.
وبرأي الكاتب فإنّ ظروف المنطقة ودخول قوى المقاومة على خط المواجهة صعّب على إسرائيل مواصلة الحرب، كما وضعها تحت الضغط مع دخول معادلة البحر الأحمر واستهداف السفن الإسرائيلية من قبل أنصار الله.
وفي سياق متصل، رأى خبير الشؤون الفلسطينية مجيد صفا تاج أنّ تلقي “حماس” لاقتراح وقف إطلاق النار هو حدث مهم للغاية، حيث أنه بالإضافة إلى تأكيدها على أنّ وقف إطلاق النار يجب أن يكون كاملاً وشاملاً، طرحت مطالب تُظهر أنّ يد المقاومة هي العليا في الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت الكاتب إلى مطلب “حماس” إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، مذكّرًا بأنّ هذه المطالب تأتي في وقت تشهد فيه حكومة الاحتلال ضغوطًا من عائلات الأسرى والأحزاب اليمينية وكذلك واشنطن.
وختم صفا تاج بأنّ واشنطن مضطرّة لوضع نهاية للحرب على غزة، في ظل الاستياء الغربي المتزايد منها ومن حليفتها تل ابيب، داعيًا إياها للتمتّع بعقلانية سياسية ووضع إعلان إنهاء الدعم لإسرائيل على جدول أعمالها.
أما السفير الإيراني السابق في لبنان أحمد دستمالشيان فقد شدّد على أنّ الدعم الأميركي المطلق للاحتلال في حربه على غزة واستخدام حق الفيتو ضد قرارات الأمم المتحدة لإدانة إسرائيل زادا من سخط شعوب المنطقة من واشنطن.
وفي مقال له في صحية “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار دستمالشيان إلى رد محور المقاومة على هذا الدعم الأميركي، مما أشعل صراعًا بيم المحور وواشنطن، معتبرا أن هذه الصراعات تظهر عمق اليأس الذي يعيشه الأميركيون.
ورأى الكاتب أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن وفي سبيل إظهار تفوّقه على خصومه في الانتخابات، اتخذ قرار المواجهة ضد قوى المقاومة التي عرّضت مصالح الأميركيين للخطر.
وأضاف دستمالشيان أن على الأميركيين التصرف بحكمة ولباقة في ما يتعلّق بإدارة الأزمة، لأنه إذا فُقدت السيطرة على القوات الأمريكية وتخلت هذه القوات عن قدرتها على الإدارة، فإن الكثير من مصالح الولايات المتحدة في المنطقة المستهدفة ستضيع.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-05 14:38:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي