مانشيت إيران: مفاجآت وغرائب الانتخابات البرلمانية الإيرانية

“جوان” الأصولية: إسرائيل تهدّد بنسخة مطوّرة من حرب لبنان

“ابرار” الإصلاحية: صدور هويَّة إيرانية للأفغان!

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: موقف إيران الحازم ضد تدخل دول الخليج بالجزر الثلاث

“اسكناس” الاقتصادية: منافسة غير عادلة بين المرتبات وسلّة المعيشة!

“كيهان” الأصولية: استقالات جماعيّة للضبّاط الصهاينة وسط الحرب!

“ستاره صبح” الإصلاحية: المغنّي المعروف امير تتلو أمام القضاء!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 05 آذار/ مارس 2024

قالت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة إنّ الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إيران حملت عجائب ومفاجآت خاصة وفريدة من نوعها في تاريخ البلاد.

وذكرت الصحيفة بعض الأمثلة على ذلك، كاستبعاد عضو برلماني حالي عن مدينة مرودشت من المشاركة في الانتخابات بسبب انتقاده للحكومة كان قد حصل على 25431 صوتًا، فيما حصل المؤهل الأول للانتخابات في تلك المنطقة على 18 ألف صوت.

واستطردت “جمهورى اسلامى”: “في يزد، جاءت الأصوات الباطلة في المركز الثاني بفارق بسيط عن أول شخص تأهّل من الصندوق، كما أنه في عدد من الدوائر الانتخابية، كتب بعض الأشخاص أسعار السلع بدلاً من أسماء المرشحين على أوراق الاقتراع، وفي بعض الحالات كتبوا أسماء أشخاص اكتسبوا شهرة زائفة بسبب جهل المسؤولين”

وتابعت الصحيفة: “أما في طهران فقد شارك في الانتخابات 23.67% من الناخبين المؤهّلين، أي أقل من الربع، ولم يتمكن أي من مرشحي طهران، حتى المرشحون الأوائل، من الفوز بثلث أصوات 23% من المشاركين. والأهم من ذلك، أن هناك أكثر من عشرة ملايين ناخب مؤهل في طهران، وقد حصل أول شخص منتخب على 597770 صوتًا، وهي للأسف أقل من 6% من الناخبين المؤهلين”.

على صعيد آخر، رأى البرلماني الإيراني السابق غلام علي ايمن آبادي أنّ الحكومة الإيرانية تهمل موضوع الحقول النفطية والغازية المشتركة مع السعودية والكويت وقطر.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف أيمن آبادي أنَّ الكثيرين هاجموا الرئيس السابق حسن روحاني وحكومته واتّهماهما بإهمال هذه الحقول وسوء الإدارة، أما عندما تسلّم الرئيس إبراهيم رئيسي الرئاسة فلم يعد أحد يلتفت إلى هذه المسألة وكأنها لا تعني هذه الحكومة، على حد تعبيره.

وتابع البرلماني الإيراني السابق: “لدينا مشكلة حقيقية في التفاهم مع جيراننا والعالم بشأن هذا الأمر، لذلك يتوجّب على الحكومة بدء المحادثات الدبلوماسية، وإظهار الإرادة لحماية مصالحها الوطنية، وإزالة العوائق عبر التواصل مع الغرب، ومعالجة مشكلة مجموعة العمل المالي لأنه يجب أن يتم تحويل مصادر مبيعات النفط والغاز إلى الخزينة بالطريقة الصحيحة والشفّافة”.

وذكّر الكاتب بأنَّ إيران لديها أكثر من 26 حقلًا غازيًا ونفطيًا مشترك مع جيرانها، مشيرًا إلى أنّ عدم وجود الاستثمارات الأجنبية وخوف الشركات من الاستثمار في إيران وتهرّب الصين من تعهداتها هي أهم الأسباب التي أخّرت البلاد عن الاستفادة من هذه الحقول الاستراتيجية.

واختتم البرلماني الإيراني داعيًا الحكومة لفصل هذا الموضوع عن السياسة الخارجية، والمضي في تحصيل حقوق إيران من هذه الحقول لتستفيد في ظل الحصار الشديد والفقر وتدنّي مستوى الرفاهية.

من جهته دعا البرلماني الإيراني محمد رضا مير تاج الديني إلى إزالة القيود عن الانترنت والفضاء الالكتروني، لأنّ ذلك برأيه سيكون له تداعيات إيجابية واقتصاديًا واجتماعيًا.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّه يتوجب على الحكومة تطوير البنية التحتية للاتصالات والانترنت في البلاد واستكمال تمديد خطوط الانترنت الضوئية ذات السرعة الفائقة، لما لها من أهمية للبلاد.

وتابع البرلماني الإيراني: “إنّ جزء لا بأس به من اقتصاد البلاد والاقتصاد العالمي يعتمد على بنية الانترنت والشبكات الاجتماعية، ولا بد من العمل على إزالة القيود المفروضة لتحسين أوضاع المجتمع وتحسين الوضع الاقتصادي للأسر التي تعتمد على التكسّب عبر هذه المنصات”.

ولفت تاج الديني إلى أنَّ هذه المسألة لها تأثيرات إيجابية على سوق العمل والبطالة، وتُعَدُّ ركنًا مهمًّا لخلق فرص العمل الجديدة.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-05 13:47:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version