ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: أيدي العدو ليست ممتلئة كما يدّعي
“شرق” الإصلاحية: حلحلة العقد في نيويورك؟
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تحذير إيران للوكالة الذرية بشأن الوثائق الملفّقة
“وطن امروز” الأصولية: توضيحات لقائد الحرس عن كيفية الثأر لدماء الشهيد هنية
“افكار” الأصولية عن متحدث الخارجية: نعارض فرض التغييرات على الحدود
“آرمان امروز” الإصلاحية: فصل جديد من علاقة إيران بالوكالة الدولية
“هم ميهن” الإصلاحية عن وزير الثقافة: لنضع نهاية لانزواء إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2024
اعتبر المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان ذبيح الله مجاهد أنّ عدم اعتراف كثير من الدول بحكومة الحركة يعود لثلاثة أسباب، وهي أنّ تفاعل الإمارة الإسلامية في أفغانستان مع دول المنطقة هو تفاعلٌ شكلي، كما أنّ الدول التي احتلّت أفغانستان لديها ضغينة ضد عودة الإمارة، فضلًا عن القرارات الخاصة لكل دولة.
وفي مقابلة خاصة أجراها مع صحيفة “سازندكي” الإصلاحية، أرجع مجاهد قرار الدول الغربية عدم التعامل مع طالبان إلى بعض المطالب التي تطرحها هذه الدول، والتي وصفها بغير الواقعية، مضيفًا أنّ هذه المطالب تندرج تحت القضايا الداخلية لأفغانستان.
وفي ما يتعلّق بالمهاجرين الأفغان، طالب مجاهد إيران باحترام حقوق المهاجرين لديها، وتطبيق الاتفاقيات الثنائية المتعلّقة بالأفغان الذين يرتكبون مخالفات، كما طالب بحل القضايا المتعلّقة بالمهاجرين سلميًا، مشجعًا المهاجرين على العودة إلى بلادهم.
ورأى المتحدث باسم حركة “طالبان” أنّ مسألة الحقوق المائية مع إيران ليست قضية خلافية، مذكّرًا بأنه وفقًا لاتفاقية 1972 الثنائية، فإنّ أفغانستان ملزمة بمنح إيران حقّها من المياه المشتركة، وفي حين شهدت البلاد خلال السنوات الماضية جفافًا، تم توفير المياه لإيران هذا العام، بحسب مجاهد.
وبشأن تشكيل حكومة وفاق وطني، قال مجاهد إنّ إمارة أفغانستان الحالية هي حكومة شاملة إذا كان المراد من ذلك مشاركة جميع القوميّات في مجلس الوزراء؛ أما إذا كان المراد مشاركة الأحزاب السياسية، فالجواب واضح على حد تعبيره، وهو أنّ الشعب الأفغاني عانى من أنشطة الأحزاب لسنوات، ومن عدم الاستقرار السياسي والتعاون مع الغرب.
وأكد مجاهد أنّ إثارة المسؤولين الغربيين لمسألة تنظيم “داعش” في أفغانستان هي لتشويش الرأي العام، رافضًا جميع التقارير الأخيرة عن وجود التنظيم على نطاق واسع.
وشدّد مجاهد على أنّ الحركة عملت منذ تسلّمها السلطة على مواجهة “داعش” وتجفيف مواردها، كما عارض الادعاءات عن عودة القاعدة إلى نشاطها في أفغانستان.
بدوره تناول خبير القضايا الدولية عارف دهقاندار التظاهرات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلّة ضد الحكومة الإسرائيلية، والمطالبة بعقد صفقة تبادل، لافتًا إلى أنها الأكبر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف دهقاندار أنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين دعوا إلى عصيان مدني واسع بعد تأكيد جيش الاحتلال مقتل ستة أسرى آخرين في غزة، معتبرين أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو العامل الرئيس وراء تدمير أي اتفاق من أجل مصالحه السياسية.
ونوّه الكاتب إلى أنّ الخلافات في حكومة نتنياهو وصلت إلى ذروتها بما يتعلّق باتفاق تبادل، حيث يصرّ نتنياهو على أنّ السيطرة على محور فيلادلفيا هو أحد أهداف الحرب، لما لديه من أهمية في استعادة “حماس” لقدراتها.
وبرأي دهقاندار، فإنّ هناك انقسامًا بشأن أهمية محور فيلادلفيا وعمليّة التفاوض، حيث يرى المتشددون أنه لا ينبغي التوقيع على اتفاق قبل هزيمة “حماس”، وفي المقابل، يرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ الإصرار على الاحتفاظ بفيلادلفيا في هذه الظروف يدفع “حماس” إلى عدم الموافقة على الاتفاق.
وأورد الكاتب كلام زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد عن أنّ محور فيلادلفيا قضية لا تخصّ نتنياهو، بل تعود لوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموترتش، وأنّ الإصرار عليه هي خدعة نتنياهو لمنع انهيار ائتلافه.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-09-10 16:49:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي