ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: ريادة طهران في الدبلوماسية النووية
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: آمال المدير العام للوكالة الدولية لحل القضايا النووية الإيرانية
“آرمان امروز” الإصلاحية: زيارة رافائيل غروسي السياسية – النووية إلى طهران
“آرمان ملي” الإصلاحية عن عراقتشي: نفاوض في حال تم تأمين مصالحنا
“وطن امروز” الأصولية: ذئاب وول ستريت في البيت الأبيض
“كيهان” الأصولية: الصهيونية ومعاداة إيران الصفتان الأساسيّتان لفريق ترامب
“جوان” الأصولية: الدبلوماسية مع رجال ترامب المجانين!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
ركّز أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد على العلاقة بين الفريق الذي يؤلّفه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والنظرة التي سيتبعها تجاه إيران، خاصة بشأن إمكانية فرض عقوبات جديدة أم اعتماد سلوك أسلوب جديد في هذا الشأن.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ إيران لا يجب أن تبني سياستها على أساس مواقف فريق ترامب، لتجنّب أن يصبح الوضع مع الولايات المتحدة حرجًا.
وأشار فرجي راد إلى أنّ ترامب وبعد الخبرة التي اكتسبها، سيسعى إلى تحقيق خطته المنشودة بشإن إيران عبر فريقه الجديد، وسيبقى هو في النهاية من يتّخذ القرارات.
واعتبر الكاتب أنّ المسألة النووية تعتمد على زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي لإيران ومدى نجاحها، مما سيؤثر على نظرة ترامب للأمر، فإذا كان تقرير غروسي إيجابيًا ورحّبت إيران بالمفاوضات لحل المشاكل، قد تبدأ المفاوضات، على حد تعبير الكاتب.
بدوره، رأى خبير القضايا الدولية اكبر معصومي أنّ ترامب سينتهج نهجًا مختلفًا عن الذي انتهجه في رئاسته الأولى، حيث أنّ أحداث العالم – من الحرب الأوكرانية إلى الحرب في غزة وغيرها – تدفعه للتخلّي عن النهج الأحادي الجانب في سياسته الخارجية وتفضيل التهدئة.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنه لتحليل نوع السياسة الأميركية المتعلّقة بالمنطقة وإيران، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التجربة ومرور الزمن، وبالتالي دراسة نهج السياسة الخارجية للبيت الأبيض في السنوات الأربع المقبلة.
وأشار الكاتب إلى أنّ عضوية إيران في منظّمَتَيْ “البريكس” وشنغهاي، التفاعل مع السعودية، تحديد شروط مختلفة لمفاوضات الاتفاق النووي وحماية المصالح الوطنية، هي عوامل جعلت شروط ترامب صعبة في التعامل مع إيران.
ووفق الكاتب، فإنّ المثير للاهتمام في الرئاسة الثانية لترامب هو تخوّف حلفاء واشنطن منها، لافتًا إلى أنّ ترامب قد لا يستطيع تشكيل إجماع دولي ضد إيران، لا سيما مع وعده الأساس (الولايات المتحدة أوّلًا) التي يمكن أن تشمل آثاره السلبية جميع أنحاء العالم.
وقال اكبر معصومي إنّ لسياسات ترامب وحزمة التحفيز الصينية تأثير إيجابي على الاقتصاد الإيراني، كما إنّ الجمع بين الاثنين برأيه يمكن أن يخلق وضعًا جيّدًا للسوق والبورصة الإيرانية، ما لم يفرض سيناريو تشديد العقوبات شروطًا أخرى.
وفي سياق متصل، أكد الفيلسوف محمد فنايي اشكوري أنه ليس أمام إيران إلا أن تصبح واحدة من القوى الكبرى في العالم وليس إقليميًا، معتبرًا أنّ الأمر يشكَل مسألة حيوية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف اشكوري أنّ إيران لا تستطيع مواصلة حياتها كدولة طبيعية، لأنّ لديها الكثير من الأعداء لأسباب مختلفة.
وبرأي الكاتب، فإنه حتى لو لم يتمكّن هؤلاء الأعداء من التغلّب على إيران وتفكيكها، إلا أنهم قادرون على جعلها تدخل في مواجهة تخريبهم واضطراباتهم، مما يمنع تقدّمها وتحقيق أهدافها الحضارية، داعيًا لعدم قتال الأعداء بشكل منفرد من أجل التغلّب عليهم.
ويعتقد اشكوري بأنّ ما حافظ على إيران حتى الآن هو القوة النسبية التي كانت تتمتع بها، مما حافظ على توازن القوى مع الأعداء، مشيرا إلى أهمية امتلاك السلاح النووي الذي لا يتنافى برأيه مع فتوى القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن حرمة امتلاك السلاح النووي، لأنّ هناك أوضاعًا يمكن أن تتغيّر حسب الظروف والضرورات، على حد تعبير اشكوري.
وشدّد الكاتب على ضرورة التقدّم على المستويات العلمية، الصناعية، الاقتصادية، الثقافية، الإعلامية والسيبرانية، إلى جانب القوة العسكرية، مؤكدًا أنّ هذه القوة هي للتعامل مع الطغيان ونصرة المظلومين وإرساء الحق والعدل، وليس للهيمنة والطغيان.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-14 13:05:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي