مانشيت إيران: من يتحمّل مسؤولية المجازر في رفح؟

“ايران”الحكومية عن هنية: على الدول الإسلامية قطع علاقاتها مع إسرائيل

“عصر ايرانيان” الأصولية عن نصر الله: إذا شنت إسرائيل هجومًا سنهجر مليونَيْ صهيوني

“افكار” الاصولية: رد اللواء سلامي على حرب السفن.. ستتلقّون أي ضربة مضاعفة

“سياست روز” الأصولية: تحذير اللواء سلامي الجاد بعد تهديدات العدو

“آرمان ملي” الإصلاحية: الإصلاحيون لن يقدّموا قائمة ولن يقاطعوا

“اسكناس” الافتصادية: على البرلمان الثاني عشر أن يكون لديه برنامج

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 14 شباط/ فبراير 2024

أشار الصحافي علي تتماج إلى المواقف الدولية التي حذرت من كارثة إنسانية يمكن أن تحصل في حال شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أي عملية عسكرية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأورد مواقف دول أوروبية وغربية عدة تحث على عدم القيام بالعملية.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أن الجامعة العربية وبعض الدول العربية حذرت من التبعات الخطيرة للهجوم على مدينة رفح، لكنه أوضح إنّ الدول العربية لم تتخذ الكثير إجراءات عملية لدعم فلسطين، بل إن بعضها أيّدت الخطط الأميركية للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وشدد تتماج على أنّ الأميركيين يشاركون في قتل الفلسطينيين، لا سيما بعد إعلان وقف المساعدات الأميركية لمنظمة “الأنروا”، باعتبارها السلطة الدولية الوحيدة التي تقدم المساعدات لغزة، وإصرار الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن إرسال أسلحة ومساعدات مالية لإسرائيل.

وختم الكاتب بأن الدول الغربية لا تستطيع تبرئة نفسها من مجازر الاحتلال في رفح وذرف دموع التماسيح، بل يجب أن تحاسَبْ على مشاركتها في الجرائم الإسرائيلية.

بدوره ذكّر خبير العلاقات الدولية يوسف مولايي بأنّ ايران كانت دائمًا تعتقد بتوفير إمكانية وصول مفتشي الوكالة الدولية لمواقع محددة لديها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، لكن مطالب الوكالة تتجاوز الأطر التي قدمتها إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، لفت الكاتب إلى أن الوكالة منذ فترة طويلة غير متأكدة من أنشطة إيران من حيث الشفافية، وهو ما يرجع إلى المشكلات التي نشأت في الماضي والتقارير التي تم تقديمها إليها، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها ايران بشأن وصول الوكالة لبعض المواقع في إطار البروتوكول الإضافي، خاصة بعد انهيار الاتفاق النووي.

ووفق مولايي فإنّ هناك نحو 18 تقريراً مشبوهًا لم تتمكّن إيران من تقديم إجابة شفافة عليها، كما أصدر مجلس الأمن ما يقارب ستة قرارات بناء على تقارير الوكالة التي تفيد بأن أنشطة إيران ليست شفافة.

من جهته تناول الخبير في العلاقات الدولية علي رضا تقوي نيا إطلاق الحرس الثوري لأول مرة صاروخًا باليستيًا بمدى يصل إلى 1650 كلم من على متن سفينة حربية، معتبرًا أنّ القدرة على إطلاق الصواريخ من على السفين ليست جديدة، وأنّ الجيش والحرس لا يكشفون عادة قدراتهما الحديثة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى الكاتب أن القدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية من السفن تسمح لإيران بتحويل أي سفينة إلى قاعدة إطلاق صواريخ متنقلة واستهداف أي دولة.

ونوه الكاتب إلى أنه من الآن فصاعدًا، يمكن نشر منصات إطلاق الصواريخ والسفن على مسافة 2000 كلم من أي هدف، وإذا لزم الأمر، تنفيذ المهمة المحددة بدقة.

وبحسب تقوي نيا فإنّ هذه القدرة الجديدة تطبّق مبدأ اللامركزية وتوزيع الأسلحة والقاذفات في جميع أنحاء مياه الكوكب، مما يزيد بشكل كبير من التسليح والتكلفة البشرية لحرب محتملة مع إيران لأي بلد.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-14 14:52:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version