ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: فتح باب الاستشهاد أمام السيّاح
“كيهان” الإصلاحية: وسائل إعلام الثعلب العجوز تعالج المعارضة الإيرانية الخرساء!
“آرمان ملي” الاصلاحية: رائحة انفراج العملة الأجنبية تفوح من الرياض
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: كذب BBC من أجل سفك الدماء
“آرمان امروز” الإصلاحية: تزامن التطبيع مع إحياء الاتفاق النووي
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن رئيسي: العدو سيفشل حتمًا في المجال الاقتصادي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 1 أيار/ مايو 2024
تناول الرئيس السابق للجنة الأمن في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه ردة فعل دول المنطقة بعد الأحداث التي وقعت مؤخّرًا بين إيران وإسرائيل، في ظل العلاقة التي تربط هذه الدول بالولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر فلاحت بيشه أنّ النهج الذي تنتهجه السعودية بشأن إيران هو سلسلة من التكتيكات، أما علاقاتها مع الولايات المتحدة وعبرها مع إسرائيل فهي مبنيّة برأيه على استراتيجية.
وأشار الكاتب إلى أنّ السعوديين عمليًا أظهروا خلال الرد الإيراني أنه ليس لديهم أي علاقات استراتيجية مع إيران، مذكّرًا بأنّ الرياض هي واحدة من العواصم القليلة التي اقترحت مظلّة أمنية ودفاعية مشتركة في المنطقة.
ووفق الكاتب، فإنّ الحد الأقصى للتعاون الاقتصادي بين إيران والسعودية هو تقديم خطة لاستخدام أموال إيران المحجوبة لتمويل الحجاج الإيرانيين، واصفًا الأمر بأنه مزيد من الربح لجيب الرياض.
ورأى فلاحت بيشه أنّ حقيقة الانفتاح الاقتصادي الإيراني – السعودي تستر خلفها تحديد السعوديين مسارهم الاستراتيجي بعيدًا عن إيران، فضلًا عن أنّ التزامات السعودية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل أكثر وضوحًا، داعيًا لعدم إظهار الاتفاق بين المسؤولين الاقتصاديين في إيران والسعودية على أنه انجاز.
من جهته، تطرّق خبير الشؤون الدولية مرتضى مكي إلى زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى السعودية.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الزيارة ركّزت على حرب غزة، لافتًا إلى أنّ التطوّرات الإقليمية تشهد تغيّرًا بعد الرد الإيراني على إسرائيل، مما دفع الحكومة الأميركية لتعزيز الأمن في غرب آسيا بهدف حماية إسرائيل.
وبحسب الكاتب، فإنّ الولايات المتحدة تسعى لحماية إسرائيل عبر منع قيام دولة فلسطينية، إضافة إلى تقديم استراتيجيات لتطبيع العلاقات مع الحكومات العربية، ولهذا ستشجّع واشنطن حليفتها تل أبيب على التعامل بحذر أكبر مع قطاع غزة.
ونوّه مكي إلى أنّ التوجه الأميركي بعد 14 نيسان/ أبريل كان يهدف إلى المزيد من عزلة إيران في المسائل الاقتصادية، مؤكدًا أنه بغض النظر عن أنّه لا يزال هناك فقط ستة أشهر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وحساسية الأميركيين على ارتفاع أسعار النفط، فإنّ الإدارة الأميركية تعرف جيّدًا أنه لا ينبغي لها أن تتبنّى سياسة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع هذه الأسعار.
وختم الكاتب بأنّ جزءًا من زيارة بلينكن إلى المنطقة يهدف لتخفيف الأزمة الأمنية والعسكرية، وجزء آخر لزيادة الحظر النفطي على إيران، مشدّدًا على أنّ الحظر النفطي الأميركي لا يستطيع تغيير المعادلات الفنية التي تصبُّ في صالح إيران ومحور المقاومة في المنطقة.
وفي السياق، ذكّر خبير الشؤون الدولية أصغر زارعي بأنّ المنطقة على أعتاب الشهر الثامن من عملية طوفان الأقصى، من دون أن تحقق إسرائيل أيًا من أهدافها الثلاثة المعلنة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف زارعي أنّ هناك اختلافات على المستويات الاجتماعية، وكذلك بين المسؤولين السياسيين والعسكريين، فضلًا عن هروب رأس المال من إسرائيل، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تواصل الحديث عن الهجوم على رفح وتتسبّب بخلاف مزدوج وانقسام داخلها.
وقال الكاتب إنّ بعض المسؤولين المتطرّفين في إسرائيل يرون أنه لا بدّ من الهجوم على رفح بأي شكل، لافتًا إلى أنّ استقالة مسؤولين عسكريين تُظهر فجوة خطيرة في جيش الاحتلال، في ظل وجود بعض المسؤولين الذين يتطلّعون إلى المضي قدمًا في التفاوض على هدنة وتبادل الأسرى.
ونوّه زارعي إلى أنّ ذلك كله يتزامن مع مناقشة إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين لنتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين من لاهاي، مما يشجع إسرائيل على استبدال الهجوم على رفح بالمفاوضات.
وأكد الكاتب أنّ كثيرًا من جنرالات الاحتلال يعلمون بأنّ الهجوم على رفح يعني قتل مزيد من الأسرى، مما سيشكل ضغطًا مضاعفًا على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى أنّ أوروبا والولايات المتحدة لديهما آراء مختلفة، ولا تسعيان إلى تعميق الأزمة في المنطقة، خاصة في غزة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-01 14:57:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي