مانشيت إيران: مواجهة بين الأصوليين والإصلاحيين.. هل ينجح رئيسي بإحياء الاتفاق النووي؟

مانشيت إيران: مواجهة بين الأصوليين والإصلاحيين.. هل ينجح رئيسي بإحياء الاتفاق النووي؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: هل ستذيب موسكو ثلج علاقات طهران والرياض؟

“كيهان” الأصولية: أميركا تستجدي النفط الإيراني بلغة التهديد

“آرمان امروز” الإصلاحية: الإصلاحيون يائسون والأصوليون متفائلون

“آسيا” الاقتصادية: الإيرانيون المغتربون، كنوز خفية

“اعتماد” الإصلاحية: مصطفى تاجزاده إصلاحي وليس من مطالبي سقوط النظام

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلًا عن رئيسي لماكرون: لو لم تحارب إيران الإرهاب لكانت أوروبا اليوم محل خلافة داعش

“إيران” الصادرة عن الحكومة نقلًا عن رئيسي لماكرون: العقوبات ضد إيران هي ضد الاقتصاد العالمي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 24 تموز/ يوليو 2022:

اعتبر الباحث السياسي أحمد زيد آبادي، عبر صحيفة “شرق” الإصلاحية، أن “النظام الإيراني اتخذ إجراء تكتيكيًا في الحكومة السابقة؛ بمعنى أن حكومة الرئيس السابق حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف كان عليهما أن يقوما بإحياء الاتفاق النووي على نفقتهما وبمسؤوليتهما الخاصة، وقد يعارضهما التيار الأصولي بالتوازي مع الاستفادة من فوائد الاتفاق النووي”.
وأوضح زيد آبادي أن الآن بعد أن توحدت السلطة عمليًا في حكومة إبراهيم رئيسي، هناك شروط أخرى مختلفة لأن هذه القوة أصبحت بيد واحدة ويجب على الحركة الأصولية أن تحيي حتمًا الاتفاق النووي وأن تتحمل في نفس الوقت كل تكاليف العملية.
وأضاف: “كان هذا القرار تكتيكيًا في حكومة روحاني لأنه لم يكلفهم أي شيء، لكنه أصبح الآن إجراءً إستراتيجيًا في حكومة رئيسي”.

على صعيد آخر، رد البرلماني السابق علي مطهري على تصريح مستشار القائد الأعلى علي أكبر ولايتي حيث قال الأخير: “كيف يقول بعض الناس بسذاجة أن على النظام أن يتجه نحو الغرب؟”.
من هنا، أكد مطهري، في مقال له بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أنه “لم يقل أحد أننا يجب أن نذهب إلى الغرب فقط، لكن الجميع يقول إنه بالإضافة إلى النظر إلى الشرق، يجب أن نذهب أيضًا إلى الغرب ونؤسس سياسة متوازنة بين الغرب والشرق حتى لا ندفع أي فدية لأي منهما”.
وتابع مطهري: هذا يتطلب أن نتخلى عن البادرة الثورية وأن نضع مصالح الشعب والثورة الإسلامية فوق لعبة الشعارات غير المنطقية هذه.

في سياق منفصل، رأى رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري في مقاله اليوم أن تصريحات القائد الأعلى علي خامنئي في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قبل أن يقدم الدعم لروسيا، هي تحذير جاد لأميركا وحلفائها بعدم اللعب بذيل الأسد”.
وفي السياق، تابع شريعتمداري قائلًا: لا يمكن تبرير ارتباط بعض الإصلاحيين والموالين للغرب مع أعداء إيران وانحيازهم لهم إلا باحتمالين، وهما الافتقار إلى أدنى قدر من الفهم والذكاء السياسي أو أنهم يؤدون مهمة تخدم الأعداء.

المصدر
غزل أريحي الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-07-24 14:13:51 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version