مانشيت إيران: هل أضعف العرب إيران بالتحالف مع الولايات المتحدة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل أضعف العرب إيران بالتحالف مع الولايات المتحدة؟ 1

“ستارة صبح” الإصلاحية عن بزشكيان: نقل المركزية الاقتصادية إلى الجنوب

“ابرار” الأصولية: إحياء الاتفاق النووي بحاجة إلى أحكام جديدة

“تجارت” الاقتصادية عن ترامب: الحظر يخفّض هيمنة الدولار

“اسكناس” الاقتصادية: زنغزور.. الحلم الذي لن يتحقق

“وطن امروز” الأصولية: بغداد وواشنطن تتّفقان على انسحاب التحالف

“آرمان ميهن” الأصولية عن بزشكيان: يمكن حل مشكلة المدارس من خلال قوات التعبئة

“آرمان ملي” الإصلاحية، عن دلائل تواجد ظريف في انتخابات 2024: توضيح عودة ظريف

“هم ميهن” الإصلاحية: نقد تصريحات رئيس الجمهورية عن ضرورة نقل العاصمة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 8 أيلول/ سبتمبر 2024

اعتبر الخبير في الشأن الدولي عبد الرضا فرجي راد أنّ الدول العربية وحتى ما قبل بدء حرب غزة اعتقدت بأنّ تحالفها مع الولايات المتحدة وإسرائيل من شأنه أن يضعف القوة العسكرية لإيران، ويضمن أمنها بحال نشوب صراع محتمل، مؤكدًا أنّ الصراع الذي دام عامًا في غزة أظهر أنه من الخطأ الاعتماد على إسرائيل والولايات المتحدة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الولايات المتحدة لن تدخل حربًا واسعة النطاق مع ايران حتى من أجل حليفتها إسرائيل، ناهيك عن دول المنطقة، وأنّ عدم أخذ الاعتبارات الجيوسياسية الأخرى مثل روسيا وإيران والصين بعين الاعتبار خطأ استراتيجي.

وأشار فرجي راد إلى أنّ حرب غزة جعلت الدول العربية تدرك أنّ إسرائيل ومع كل ادعاءاتها المتعلقة بقوتها العسكرية، فإنها لا تستطيع أن تصنع المعجزات، حيث لم تتمكّن من التقاط أنفاسها في مواجهة “حماس” وحزب الله.

ورأى فرجي راد أنّ المحادثات السرية بين إيران والغرب – والتي يفسرها جنرال إسرائيلي على أنها ضعف أميركي – حظيت بالثقة اللازمة من إسرائيل والعرب، مشدّدًا على أنّ الدبلوماسية الإيرانية لديها نقاط ضعف ينبغي تصحيحها، ويجب أن تكون هذه الدبلوماسية مرنة ومنفتحة.

أما محلل الشؤون الدولية عارف دهقاندار فقد تطرّق إلى موقف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي تحدث عن الاتفاق الشامل بين إيران وروسيا، والذي وصفه بأنه خطوة باتجاه علاقات موسكو مع الحكومة الإيرانية الجديدة.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، تساءل الكاتب عما إذا كانت روسيا تعتبر إيران حقًا حليفًا استراتيجيًا لها، وما إذا كان يمكن اعتبار روسيا شريكًا موثوقًا به في مواجهة الغرب.

وبرأي دهقاندار فإنّ روسيا كأي كيان جهة سياسية آخر، تميل إلى كبح جماح منافسيها وإضعاف أعدائها، والتركيز على تطوير العلاقات مع شركائها، ناقلًا عن وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في كتابه “باياب شكيبي” أنّ استراتيجية روسيا الأساسية في العلاقات الدولية هي محاولة الحفاظ على مكانتها كقوة عظمى، وأن تكون الجهات الفاعلة الأخرى بمكانة الرفيق وليس الشريك.

وقال الكاتب إنّ روسيا ليست شريكًا فحسب، بل هي أيضًا منافس في الأسواق العالمية، منوّهًا إلى أنه لا ينبغي لإيران أن تتفاجأ من سلوكيّات روسيا في مماشاتها لادعاءات الإمارات بشأن الجزر الإيرانية الثلاث، أو دعمها لأذربيجان في قضية ممر زانغزور، لأنها تتصرف بناءً على مصالحها الوطنية.

في سياق منفصل، تناول الخبير مرتضى سيمياري تقرير قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي عن الحرب البحرية، حيث جاء أنّ إيران تمكّنت من العثور على منفّذي عملية التخريب البحري من خلال التتبع الاستخباراتي وأجبرتهم على الاستسلام بعد خمس ردود متتالية.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف سيمياري أنّ كلام سلامي له دلالة واضحة، خاصة أنّ القائد السابق للبحرية الإسرائيلية أكد أنّ تل أبيب خسرت معركة البحر أمام إيران.

واعتبر الكاتب أنّ عرض سلامي لهذا التقرير وفي هذه المرحلة له رسالة خاصة ومحدّدة، لافتًا إلى أنّ الحرس الثوري يعلم جيدًا بأنّ تحرّكات العدو لزعزعة أمن الداخل يمكن أن يكون لها تأثير على خطة الحكومة الجديدة، لذلك أرسلت القيادة رسالة إلى الحكومة الإيرانية الجديدة مفادها بأنّ الضغط يجب أن يبقى على أنفاس إسرائيل لمنعها من التخطيط والتحضير لعمليّات أمنية داخل إيران.

ووفق سيماري، فإنّ التقرير الأمني هو رسالة واضحة عن ضمان الحرس للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تكون إيران خارج تأثير أي متغير خارجي، وأن لا يكون لهذا المتغيّر تأثير طويل المدى، بحيث يمنح الحكومة من تنفيذ خططها لتطبيق العدالة الاجتماعية والتركيز الكامل على القضايا الداخلية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-09-08 13:28:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version