مانشيت إيران: هل احتواء إيران ورقة رابحة في الانتخابات الأميركية؟

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: الخواص يمكنهم لعب دور في جعل الانتخابات أكثر حماسةً

“آرمان ملى” الإصلاحية عن بايدن وترامب: لعب العجزة الخرفين بورقة إيران

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: الاستثمارات هي التي تمنح نتائج مثبتة في الاقتصاد الإيراني

“آفتاب يزد” الإصلاحية: عودة سيطرة “حماس” إلى شمال غزة

“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: انتخابات حماسية لأجل إيران المقتدرة والآمنة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 06 شباط/ فبراير 2024

رأى الكاتب الإيراني احسان اسقايي أنَّ منطقة الشرق الأوسط وتطوراتها هذه الأيام أصبحت محور السجالات السياسية والانتخابية الأميركية، خاصة إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أوضح اسقايي إنّ المرشحين المتوقعين للانتخابات المقبلة هما دونالد ترامب وجو بايدن، وكلاهما مهتم بشكل كبير بإيران في حملته الانتخابية.

وأضاف اسقايي أنَّ كلا المرشحين يهاجم الآخر بنجاحه في السيطرة على إيران واحتوائها، حيث يفتخر ترامب الجمهوري بضرب إيران من خلال اغتيال الجنرال قاسم سليماني، فيما يتباهى بايدن الديمقراطي بمهاجمة مواقع المقاومة في المنطقة للسيطرة على طهران.

وتابع الكاتب: “ادعى ترامب أمام وسائل الإعلام إنّ إيران تواصلت معه قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، وهو ما نفاه أمين السر السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، كما اعتبر ترامب أنه مارس الضغط الأقصى على إيران وكان مسيطرًا عليها خلال رئاسته”.

على صعيد آخر، أكد الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنَّ الضربات العسكرية الأميركية على العراق وسوريا كانت استعراضًا إعلاميًا ومسرحية مبتذلة لأهداف انتخابية.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ الولايات المتحدة الأميركية في وضع يُرثى له بعد اهتزاز صورتها أمام العالم تحت وقع خسائرها الكبيرة وتراجعها في أوكرانيا والشرق الأوسط، لذلك أرادت تنفيذ ضربات وهمية ضد أهداف ومواقع فارغة للتغطية على تراجعها، على حد تعبيره.

وتابع الكاتب: “إنَّ الكثير من الأهداف التي هاجمتها الطائرات الأميركية كانت فارغة، حيث كان الجميع على علم بالأهداف المقرّر ضربها، كما أنّ تحرّك القاذفات الأميركية الاستراتيجة كان بمثابة استعراض إعلامي واضح”.

وأشار منتظر إلى أنَّ المعركة الانتخابية المقبلة وحرب غزة وتراجع الولايات المتحدة في أوكرانيا وتورّطها في البحر الأحمر والعراق، أمور تجعل الأميركيين في حالة لا يُحسدون عليها، حيث باتوا في مستنقع من المشاكل والهزائم.

في ذات السياق، اعتبر المحلل السياسي اصغر زارعي أنَّ الضربات الأميركية في العراق وسوريا ما هي إلا مسرحية أميركية يجريها الرئيس الأميركي جو بايدن لخدمة مصالحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف زارعي أنّ الهجمات الأميركية جاءت بعد ضغوطات اللوبيات الصهيونية على الإدارة الأميركية بهدف توسيع رقعة الحرب وإشراك الولايات المتحدة لتخفيف الضغط عن إسرائيل.

وتابع الكاتب: “إنَّ الضربات الثقيلة للمقاومة ضد القوات الأميركية أوصلتها لنتيجة مفادها بأنه لا فائدة من البقاء في المنطقة، وهو ما قررته الولايات المتحدة، إلا أنَّ الانتخابات الأميركية والحرب في غزة تضغطان على بايدن للقيام ببعض المسرحيّات لدعم إسائيل التي فشلت بعد ثلاثة أشهر بتحقيق أي هدف من أهدافها في غزة”.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-06 14:02:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version