مانشيت إيران: هل استاءت روسيا من الحكومة الإيرانية الجديدة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل استاءت روسيا من الحكومة الإيرانية الجديدة؟ 1

“كيهان” الأصولية: التخلّص من المنتقدين وتوظيف المتطرّفين ليس “وحدة وطنية”!

“افكار” الإصلاحية: اعتراف نتنياهو بقوة إيران ومحور المقاومة

“تجارت” الاقتصادية: الاستعدادات الخاصة في العراق لاستقبال بزشكيان

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: على المسؤولين الالتفات لتهديد الأجانب في الداخل

“دنياى اقتصاد” الإصلاحية: لا خارطة طريق لنقل العاصمة

“جوان” الأصولية: محاصرة إسرائيل من الشرق اكتملت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 09 أيلول/ سبتمبر 2024

رأى الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أنَّ روسيا تسعى إلى ممارسة الضغوط السياسية على إيران عبر الحديث عن ممر زنغزور وتهديد مصالح إيران الجيوسياسية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ روسيا مستاءة من الحكومة الجديدة في إيران بعد إعلان هذه الهجوم خطة سياستها الخارجية ونيّتها العمل على رفع العقوبات عبر التفاوض مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة.

وتابع الكاتب: “خلال السنوات الماضية، وقعت حوادث عدة أثبتت أنَّ روسيا ليست شريكًا لإيران وأنها لا تعتبرنا حليفًا استراتيجيًا، وهو ما يجب أن تفهمه إيران جيدًا، على سبيل المثال، تدخّلت روسيا في قضية الجزر الإيرانية الثلاث، ولم تنفّذ عقدًا بقيمة 40 مليار دولار مع إيران، وعقدت اتفاق بحر قزوين مع أربع دول من دون مراعاة مصالح إيران، وهذه الحوداث لا يمكن أن تقع بين حليفين استراتيجيين”.

وأشار فرجي راد إلى أنَّ روسيا هي جارة إيران، داعيًا ليكون هناك علاقة جيّدة مع هذا البلد سياسيًا واقتصاديًا، لكنّه ذكّر بأنّ إيران لديها تاريخ سيء نسبيًا مع روسيا، وبأنّ التشاؤم داخل إيران تجاه الروس كبير جدًا، خاصة من جانب الشعب.

في ذات السياق، أكد السفير الإيراني السابق في روسيا نعمت الله ايزدي أنّ إيران تعرّضت لضربة من قبل الروس، وأنه لا ينبغي الوثوق بهم والاعتماد عليهم.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ إيران مَنعت عن قصد أو عن غير قصد، عزل روسيا، متسائلًا عن الخطوة الإيجابية التي اتخذتها موسكو تجاه إيران.

وبرأي الكاتب، فإنّ إيران تعرّضت مرارًا لضربات من الأطماع الروسية، فضلًا عن أنّ روسيا لا توضح أبدًا علاقاتها مع طهران وتستخدم إيران دائمًا وسيطًا في معادلاتها الدولية، حيث كلّما مارس الغربيون ضغوطًا على الكرملين، لعبت روسيا بورقة إيران خلف الطاولة، على حد تعبيره.

وتابع ايزدي: “لقد سعت روسيا بكل قوتها لإشراك إيران في الحرب الروسية – الأوكرانية، وقد أدى هذا الأمر إلى إدانة إيران من قبل المنظمات الدولية بسبب الصواريخ والطائرات من دون طيار التي قدمتها لروسيا في الحرب الأوكرانية بحسب ادعاءاتهم، وكذلك اتخذت روسيا موقفًا سلبيًا ومناهضًا لإيران في قضية الجزر الإيرانية الثلاث”.

ونوّه الكاتب إلى أنَّ تصريحات روسيا بشأن ممر زانجزور اليوم تشبه مواقفها بشأن الجزر الإيرانية الثلاث، وأنّ روسيا مستمرّة بالتصرّف على هذا النحو.

واختتم الدبلوماسي الإيراني السابق بأنّ هدف روسيا من هذه التصرّفات هو الضغط على إيران لمنعها من الانجراف نحو الغرب، ولذلك تستخدم دائمًا مثل هذه الأدوات ضد إيران.

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني عماد آب شناس أنّ الأميركيين هُزموا في البحر الأحمر عسكريًا ولوجستيًا هزيمةً ثقيلة جدًا أدت إلى تراجع سمعتهم في العالم بعد فشلهم في مواجهة الجيش اليمني وحركة أنصار الله.

وفي مقال له في صحيفة”تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ استمرار قدرة الجيش اليمني على مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل وسط محاولات الولايات المتحدة منعه مستخدمة أحدث التكنولوجيا العسكرية إلى جانب العديد من الدول الغربية هو أمر ملفت للنظر.

وتابع آب شناس: “لقد اتضح أنَّ إرادة الأمة اليمنية أكبر وأعظم بكثير من الأسلحة الغربية وكفاءتها، وطالما لم توقف إسرائيل الحرب في غزة وتواصل قتل الأبرياء كل يوم، فلن يكون هناك طريق آخر أمام محور المقاومة سوى مواصلة المقاومة برًا وبحرًا”.

ولفت الكاتب إلى أنَّ الولايات المتحدة وحلفاءها بذلوا كل ما في وسعهم لوقف الهجمات اليمنية، لكنهم فشلوا، معتبرًا إنه لو كان بوسع الولايات المتحدة أن ترسل قوات عسكرية لمواجهة اليمنيين لفعلت ذلك.

وأسف الكاتب لاستمرار الولايات المتحدة وبريطانيا في ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة وتزويد إسرائيل بجميع أنواع الأسلحة والدعم السياسي، مشدّدًا على أنّ الأميركيين والبريطانيين مذنبون ومسؤولون عما يحدث في غزة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-09-09 14:26:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version