مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟

مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟ 1

“ابرار” الإصلاحية: حتى روسيا والصين لا تتعاونان معنا من دون FATF

مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟ 2
مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟ 2

“خراسان” الاصولية: عودة انستغرام ربما أصبحت مُحالة

مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟ 3

“سياست روز” الإصلاحية: ماكرون وسوناك يرتجفان في أيام الاعتراضات والعصيان

مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟ 4

“آسيا” الاقتصادية: امتناع الصرّافين عن بيع وشراء العملاء

مانشيت إيران: هل انضمت أذربيجان إلى الحلف الإسرائيلي ضد إيران؟ 5

“كيهان” الأصولية: الفوضى والإضرابات تعود إلى أوروبا.. فرنسا وبريطانيا تُصابان بالشلل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 02 كانون الثاني/يناير 2023

رأت صحيفة “جوان” الأصولية أن أذربيجان وقعت في فخ إسرائيل وتحوّت إلى عميلة وشريكة لها، كما بدا في سلوكها الأخير تجاه إيران.

وأضافت الصحيفة أنّ أذربيجان رفعت حادثة الهجوم على سفارتها، والتي تمّت بدافع شخصي، إلى مستوى الإبادة الجماعية من أجل الضغط على إيران، كما زعمت اعتقال 39 شخصًا بتهمة التجسس لصالح طهران، وقالت في الوقت نفسه إنها ستستخدم جميع المنصات الدولية لإدانة الحادث الذي وقع في سفارتها، مما يدل على سعي باكو نحو تحقيق المشروع الإسرائيلي في المنطقة، برأي “جوان”.

وتابعت الصحيفة: “إن التوتر بين إيران وأذربيجان قد تصاعد في الأشهر الأخيرة بسبب التغيرات الجيوسياسية في القوقاز، وأخذ الآن أبعادًا واسعة بعد حادثة السفارة الأذربيجانية في طهران على الرغم من أن كبار المسؤولين الإيرانيين قد طمأنوا السلطات الأذربيجانية، إلا أنّ الجار الشمالي غير راضٍ عن ذلك واتخذ مسارًا مختلفًا”.

ووصفت “جوان” ادعاء باكو بشأن اعتقال جواسيس إيرانيين بالإثارة للفتن الهادفة لتخريب صورة إيران في المنطقة وفي الساحة الدولية وإظهارها على أنها تعطل النظام والأمن.

على صعيد آخر اعتبر عضو الهيئة الخاصة لمراجعة خطة حماية حقوق المستخدمين في الفضاء السيبراني غلام رضا نوري قزلجه أنّ استخدام خطة فلترة الانترنت، والاكتفاء بالانترنت الداخلي (خطة الحماية) غير قانوني لأنه لم يُعتمد بشكل رسمي في البرلمان الإيراني ولا في اللجان البرلمانية المختصة.

وفي مقابلة له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أكد قزلجة أنّ قانون خطة الصيانة باطل وغير رسمي ويجب إيقاف تنفيذه، لأن تنفيذه يحتاج لموافقة البرلمان الإيراني.

صحيفة “اعتماد” اعتبرت أن التنفيذ غير القانوني لخطة الصيانة أو فلترة الانترنت هو إصرار من قبل الأصوليين لسن قانون يجيز الفلترة والحجب بشكل رسمي.

وذكّرت الصيحفة بأنّ هناك تناقضًا في التصربحات بشأن هذه المسألة، حيث قال رئيس اللجنة الثقافية في البرلمان ورئيس المجلس المركزي لجبهة “بايداري” مرتضى آغا طهراني إنّ مشروع الحماية الشهير في مراحل المراجعة النهائية في البرلمان، في حين صرح وزير الاتصالات – على هامش الاجتماع الأسبوعي للجنة الحكومية – إن قرار فلترة الانترنت ليس له علاقة بـوزارة الاتصالات أو حتى الحكومة، وقد تم اتخاذه في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رؤساء السلطات الثلاث.

في مسار منفصل انتقد عضو غرفة إيران للتجارة حميد حسيني اتّكال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على معاونه الأول في الإشراف على تنفيذ المشاريع وونتائجها، مشيرًا إلى أنّ الإحصاءات التي تصله عن الوضع في البلاد غير حقيقية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، نوّه حسيني إلى أنّ الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني كان على دراية ومعرفة بأصغر التفاصيل في الحكومة والمشاريع، حيث كان الوزراء يقلقون عند زيارته من احتمال سؤاله عن إحصاءات معيّنة أو من أن يخبرهم عن خلاف ما يظنّون.

وتابع حسيني: “لقد أوكل رئيسي هذه المهمة إلى معاونه الأول، وبهذا فإنّ الاحصاءات التي يعلنها تختلف عما هو في الواقع، إذ أعلن أنّ نسبة التوظيف ارتفعت، لكن الواقع يدلّ على عكس ذلك”.

ولفت الكاتب إلى أنّ مثل هذه الإحصاءات تجعل أداء الحكومة يبدو غير مؤات، حيث أنّ الناس والمنتجين والقطاعات المختلفة يفهمون الإحصاءات الاقتصادية بشكل صحيح، ويعلمون واقع الأمر، والجميع يعلم بأنّ مئات الآلاف فقدوا وظائفهم بسبب فلترة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-02 13:29:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version