مانشيت إيران: هل تتراجع الثقة الإيرانية بالشرق؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: إدارة البلاد مع انخفاض سعر النفط

مانشيت إيران: هل تتراجع الثقة الإيرانية بالشرق؟ 2

“كيهان” الأصولية عن رئيسي: أكبر أعمال اللواء سليماني كان كسر الهيمنة الأميركية

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: آية الله السيستاني يدعم بشكل كامل النساء الأفغانيات في وجه ظلم “طالبان”

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي: الشهيد سليماني كسر الهيمنة الأميركية في العالم

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: 173 مأخذًا على مشروع قرار البرلمان بشأن البنوك

“ايران”الحكومية: من خصائص ميزانية 1402.. 530 ألف مليار تومان مساعدات شهرية للشعب (نحو 12 مليار دولار)

“آسيا” الاقتصادية: تأثير الظروف الاقتصادية الحالية على المشاغل والأعمال

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير 2023

هاجمت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة القوى الشرقية، مضيفةً أنه مع مرور الوقت، يصبح عدم الوثوق بهذه القوى أكثر وضوحًا.

وفي افتتاحيتها، وجّهت الصحيفة هجومها على الرئيس الصيني شي جين بينع الذي قالت إنه أهان وحدة الأراضي الإيرانية بشكل غير مسبوق خلال زيارته الأخيرة للسعودية في ما يتعلّق بالجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، كما هاجمت نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي رأت في قراره تسليم خمسة عناصر ممن قاتلوا إلى جانب الجيش السوري في سوريا ضد الإرهاب والاحتلال الأميركي إلى السلطات في أذربيجان، عصيانًا روسيًا لحلفائه وضوءًا أخضر للإرهابيين في سوريا والولايات المتحدة وإسرائيل.

وبحسب “جمهورى اسلامي”، فإنه إذا كان التواجد في سوريا والقتال ضد الإرهابيين فيها جريمة، فإن القوات الروسية ترتكب هذه الجريمة أيضًا، مذكّرةً بأنّ هذه القوات تنشط في سوريا على نطاق واسع.

ونظرت الصحيفة لعقد لقاءات عن الوضع في سوريا من دون حضور إيران محاولة روسية لجني ثمار انتصار سوريا وتقرير مصيرها، لافتةً إلى أنّ الرّوس حاولوا جرّ إيران إلى مستنقع حربهم في أوكرانيا بعد فشل حربهم هناك.

ووفق الصحيفة فإنّ ما حدث في العلاقات الإيرانية مع الصين وروسيا خلال العام الماضي أظهر بوضوح أنّ السياسة أحادية البعد في التطلّع إلى الشرق ليست في مصلحة البلاد، وأنّ على المسؤولين إجراء مراجعة جوهرية في تنظيم العلاقات الدولية، ووضع سياسة التعامل مع الشرق والغرب من دون قبول هيمنة الأجانب كأساس للسياسة الخارجية للبلاد.

بدوره رأى الأستاذ الجامعي جعفر بلوري أنّ الحرب في أوكرانيا أثرت على نمط حياة الأوروبيين كثيرًا بعد مرور 313 يومًا على انطلاقها، لدرجة أنهم ربما لو كانوا يعرفون ما سيحدث لهم، لما تماهوا مع الولايات المتحدة في هذه الحرب.

وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، اعتبر بلوري أن ضغوط خسائر الحرب الأوكرانية على الأوروبيين دفعتهم للتشكيك بكفاءة النظام الرأسمالي والليبرالية، حيث نشرت مجلّة “دير شبيغل” الأسبوعية الألمانية عنوانًا رئيسيًا مع صورة الغلاف لماركس وكتبت: “هل كان ماركس على حق؟”.

وتطرّق الأستاذ الجامعي إلى رؤية “توماس كوهين” الذي يؤكد أنه عندما لا يكون جوهر ومركز العلم والنموذج السائد قادرين على الإجابة عن الأسئلة الجديدة والقضايا المحيطة في المجتمع، تتم مهاجمتها وتدميرها، ليحل مكانها نموذج جديد. وبرأي بلوري إنّ تقرير “دير شبيغل” هذا الأسبوع عن عدم كفاءة الليبرالية واقتصاد السوق الحر يأتي في هذا السياق.

وربط الكاتب كلامه لمن يشكك في الداخل الإيراني بتأثير الظروف على الدول والأنظمة الأوروبية، مشيرًا إلى اعتقاد خبراء بأنه لا يوجد مستقبل واضح عن مصير الحرب، وغالبًا ما يتنبأون بمستقبل مظلم لهذه القارة، مثل هنري كيسنجر.

وأورد بلوري في مقاله عددًا من المواقف والاقتباسات لوسائل الإعلام الغربية عن الوضع السيء في أوروبا، خاصةً في بريطانيا، لافتًا إلى أنّ بعض التيارات الموالية للغرب، تحاول تحريف أخبار وسائل الإعلام الغربية.

في سياق منفصل تحدث الأستاذ الجامعي اسماعيل كهرم عن قضية تلوّث الهواء في إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال كهرم إنّ هناك صعوبة في التنفّس هذه الأيام بسبب إحراق مادة الديزل السامة، والتي تستخرج من النفط بعد الحصول على جميع المنتجات النفطية الأخرى، أي أنها آخر مادة يتم تصفيتها من النفط الخام، موضحًا إنّ الديزل هو عبارة عن زيت منخفض الأوكتان، أي أنه يحتوي على وقود منخفض للغاية، ويوفّر القليل من الطاقة، إلا أنه رخيص.

وذكّر الأستاذ الجامعي بأنّ الديزل كان يباع إلى الإمارات سابقًا، إلا أنّ اللوائح الدولية أقرّت بوجوب عدم يزيد محتوى الكربون في الوقود عن 0.5%، ولأن الديزل الإيراني يحوي 3.5% من الكربون، توقفت الإمارات عن شراءه.

ونوّه كهرم إلى أنّ الكمية الكبيرة التي تُنتج داخليًا من هذه المادة تفوق قدرة البلاد على الاستهلاك، ولا يمكن ضخها في الأرض لأنها تسمم المياه الجوفية، كما لا يمكن سكبها في المياه المفتوحة لأنها قادرة على قتل جميع المخلوقات فيها، أما إذا تم إحراقها لتوليد الكهرباء، فالنتيجة تكون ما يحصل من تلوّث.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-04 14:16:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version