مانشيت إيران: هل تتناقض السياسة الإيرانية تجاه السعودية؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: إبعاد إيران في فراغ “الدبلوماسية الميدانية”

مانشيت إيران: هل تتناقض السياسة الإيرانية تجاه السعودية؟ 2

“وطن امروز” الأصولية: سقوط الدولار بمقدار 5000 آلاف تومان

“ابرار” الإصلاحية: من أصل سبعة آلاف ورقة لنص الميزانية، لم تصل إلى البرلمان سبعة أوراق إلى اليوم

“آسيا” الاقتصادية: البنك المركزي.. هو المشكلة أم طريق الحل؟

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: كورونا ينتشر مجدداً مع وصول الموجة الثامنة

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: طريق آية الله مصباح يجب أن يستمر

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد الأول من كانون الثاني/ يناير 2023

انتقدت صحيفة “جمهورى اسلامى” المعتدلة تناقض تصريحات المسؤولين الإيرانيين تجاه السعودية والعلاقة معها، مستغربةً أن يكون هناك تناقض بين مسؤولي البلاد بشأن العلاقات الخارجية.

ولاحظت الصحيفة أنه خلال يومين متتاليين، أدلى اثنان من المسؤولين الرسميين في البلاد بتصريحات عن السعودية، حيث صرّح سياسي رفيع: “نحن مستعدون لتطبيع للعلاقات مع السعودية وإعادة فتح السفارات”. وفي اليوم التالي، صرّح مسؤول عسكري كبير: “السعودية المجرمة هي حثالة ولا تستحق أن تكون عدوًا”.

وتابعت “جمهورى اسلامي: “رغم الدعم الكبير الذي قدمته السعودية لمثيري الشغب ولزعزعة استقرار إيران، كما أنها ترتكب جرائم كثيرة مخالفة لحقوق الإنسان، إلا أنّ الطريقة التي يتعامل بها مسؤولو إيران مع السعودية كما تنعكس في كلام هذين المسؤولين السياسيين والعسكريين الرسميين تسبب ضرراً كبيرًا بالمصالح الوطنية للبلاد”.

“جمهورى اسلامي” رأت أنه في مواجهة السلوك السعودي يجب أن تتخذ طهران موقفًا أكثر حذراً ودقة، ويجب أن يكون هناك اتساق في تصريحات المسؤولين وتجنب التشتت والتناقض.

وأكدت الصحيفة أنّ إيران اليوم في وضع يحتاج بشكل عاجل إلى تهدئة المنطقة ومنع حدوث أي تشنجات، مشيرةً إلى أنّ تناقض التصريحات يمكن أن يسبب تشنّجات في المنطقة.

على صعيد آخر، أشادت صحيفة “ايران” الحكومية بجهود الرئيس الجديد للبنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين في السيطرة على سوق العملت والذهب وكبح جماح الأسعار.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ سعر الدولار في السوق السوداء عاد للهبوط إلى مستوى 39 ألف تومان بانخفاض بنحو أربعة آلاف تومان، وذلك بعد أن وصل في السابق إلى مستوى 44 ألف تومان، مضيفة أنّ تطوّرات الأيام الأخيرة في إدارة البنك المركزي، وكذلك القضاء على التقلّبات في سوق العملات سيساعد تدريجيًا على عودة الهدوء لسوق العملات وانخفاض السعر حتى يطابق السعر الحكومي المدعوم.

في مسار منفصل، هاجم الكاتب الإيراني كيومرث اشتريان أسلوب حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تعيين المسؤولين، معتبراً أنها لا تبحث عن الاستفادة من الخبراء والأكفاء بل تبحث عن أنصارها المخلصين فقط.

وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، قال اشتريان إنّ إحدى مشكلات حكومة رئيسي تتمثل في بساطة وسذاجة هيكل القوة الإدارية للحكومة وداعميها السياسيين والإعلاميين، حيث أنّ التعيينات الإدارية في أدنى مستوياتها وأكثرها سذاجة من حيث القيمة المهنية وتستند في الغالب إلى حقيقة أنّ كل من هو معنا هو جيّد وكل من ليس معنا هم مجموعة من الأشرار غير الكفوئين.

وبرأي الكاتب فإنّ المشكلة الأخرى في حكومة رئيسي هي وعودها غير الواقعية، حيث يجهل المسؤول حجم ونوع شبكة العمليات الإدارية، ولا يعلم بأنّ إجراء تغييرات أو صياغة قوانين جديدة يستغرق في بعض الأحيان أكثر من ثلاث أو أربع سنوات.

وذكّر اشتريان بأنّ البيروقراطية تتشابك مثل شبكة العنكبوت، وبأنّ الشخص الذي ليس على دراية بهذه البيروقراطية يأخذ التغيير بسهولة شديدة، وهذا هو سبب عدم قدرة الحكومة على الوفاء بوعودها، على حد تعبيره، حيث أنها وبعد أكثر من عام ونصف من عمرها والظروف داخلها، لا تزال غير قادرة على معالجة المشاكل الأساسية.

ووفق الكاتب، فإنّ هذه البساطة والسذاجة لدى المسؤولين ظهرت في العديد من الأمور، وخاصة في الشؤون الدولية، كالتحليلات غير الصحيحة عن الصين وروسيا وأزمة أوكرانيا، وفي التنبؤات الخيالية مثل توقع تفكك الولايات المتحدة من قبل أحد مسؤولي هذه الحكومة أو توقع شتاء قاسٍ لأوروبا، وفي الشؤون الإدارية والتخطيطية، مثل التأخير في الخطة السابعة وميزانية العام المقبل، و في التبسيط الاقتصادي وسعر العملات وادعاءات النائب الأول للحكومة عن رغبة دول أجنبية بلقاح كورونا الايراني.

المصدر
الكاتب:
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-01 12:53:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version