مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مهاجمة إيران بمفردها؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مهاجمة إيران بمفردها؟ 1
مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مهاجمة إيران بمفردها؟ 2

“كيهان” الأصولية عن بزشكيان: الولايات المتحدة وأوروبا تدعمان الكيان الصهيوني الهمجي

“آرمان ملى” الإصلاحية: الدبلوماسية الإيرانية من الرياض إلى عشق آباد

“سياست روز” الأصولية عن نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم: إسرائيل ستُهزَم

“اسكناس” الاقتصادية: توتر في أسواق النفط على وقع التوتر في المنطقة

“جوان” الأصولية: حيفا تحت وابل صواريخ حزب الله

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 09 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

رأى الدبلوماسي الإيراني السابق جلال الدين ساداتيان أنّ سلوك إسرائيل يدلّ على أنها تعتقد بأنّ عليها الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني لحفظ وجودها.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ هناك دولًا مختلفة في المنطقة والعالم تتفاوض مع إسرائيل لإقناعها بعدم الرد على إيران، لكنّ إسرائيل تصر على موقفها.

وتابع ساداتيان: “لقد أوصلت الولايات المتحدة رسالة إلى إسرائيل بأنها إذا هاجمت المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية، فإنّ ردّ إيران سيكون خطيرًا على إسرائيل، فضلًا عن أنّ الولايات المتحدة تخالف الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، لأنها تخشى حدوث كارثة في إسرائيل إذا هاجمت إيران مفاعل ديمونة والمنشآت النووية الإسرائيلية، بينما المنشآت النووية الإيرانية موجودة في مواقع عميقة تحت الأرض”.

وأشار الدبلوماسي الإيراني السابق إلى أنَّ إسرائيل لا تملك المعدّات اللازمة لمهاجمة هذه الأماكن في إيران وحدها، لأنّ المسافة بين إيران وإسرائيل حوالي 2000 كلم، والمقاتلات الإسرائيلية لا تستطيع تنفيذ ضربات إلا إذا ساعدتها طائرات التزوّد بالوقود الأميركية، على حد قوله.

وختم الكاتب بأنّ الحل الوحيد أمام إسرائيل هو العزوف عن الرد أو اختيار ردٍ شكلي، والتوجه مباشرة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار.

في مسار متصل، اعتبر المحلل السياسي الإيراني مصدق مصدق بور أنّ القبّة الحديدية الإسرائيلة انهارت واتضخ ضعفها أمام العالم.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ صواريخ حركة “حماس” الأخيرة التي سقطت على إسرائيل برهنت من جديد ضعف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مواجهىة صواريخ المقاومة، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها إسرائيل على تطوير هذه الأنظمة.

وأشار مصدق بور إلى أنَّ المحللين العسكريين الإسرائيلين اعترفوا بضعف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية وبهزيمة إسرائيل في الحرب ضد “حماس” وحزب الله، وأنَّ هزيمة إسرائيل النهائية باتت أوضح وأعمق في الظروف الحالية.

على صعيد آخر، أكدت الكاتبة الإيرانية زينب ملكوتي خاه أنَّ بيع الأسلحة والتجهيزات العسكرية لإسرائيل يُتدُّ انتهاكًا للقانون الدولي.

وفي مقال لها في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضافت الكاتبة أنَّ إسرائيل تقتل المدنيين وتتجاهل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، لافتةً إلى أنه على الرغم من أنّ هذه الانتهاكات تقوض القانون الدولي، إلا أنها في الوقت نفسه قد توفّر فرصة لإعادة التفكير وتصحيح الأخطاء المتعلّقة ببيع الأسلحة للأطراف التي ترتكب مجازر.

وتابعت ملكوتي: “لقد باعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أسلحة فتّاكة إلى إسرائيل رغم أنَّ هناك وثيقة ملزمة تُسمّى الموقف المشترك لمجلس الاتحاد الأوروبي بشأن مراقبة تصدير الأسلحة (2008)، والتي تحدد معايير تصدير أو عدم تصدير الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، حيث ينص أحد هذه المعايير على أنه لا ينبغي إصدار ترخيص التصدير إذا كان هناك خطر واضح لاستخدام المعدات أو التكنولوجيا العسكرية المصدرة لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي”.

وأردفت الكاتبة: “كما أنه وفقاً للمادة الأولى من اتفاقيات جنيف لعام 1949، فإنّ الدول الأعضاء ملزمة باحترام القانون الدولي الإنساني، والذي يتضمّن التزامات إيجابية وسلبية في هذا الصدد. ومن الأمثلة على الالتزام السلبي في هذا المجال ما يتعلّق بنقل الأسلحة العسكرية. تلزم المادة الأولى المشتركة في اتفاقيات جنيف الدول المتعاقدة بالامتناع عن نقل هذه الأسلحة إذا توفرت أدلة أو معلومات، بما في ذلك الأنماط السابقة، على احتمال استخدام هذه الأسلحة في انتهاك الاتفاقيات، وبالتالي، فإنّ إرسال الأسلحة إلى إسرائيل يؤدي إلى انتهاك الالتزامات السلبية للدولة المرسلة للأسلحة بناء على اتفاقية جنيف”.

وشدّدت ملكوتي على أنّ بحسب مبدأ الولاية القضائية العالمية، يمكن محاكمة هذه الجرائم من قبل أي دولة، أو يمكن إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-09 14:18:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version