مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مواجهة إيران في حرب مباشرة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مواجهة إيران في حرب مباشرة؟ 1
مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مواجهة إيران في حرب مباشرة؟ 2

“سياست روز” الأصولية”: إطلاق ناجح للقمرين الصناعيين “كوثر” و”هدهد”

مانشيت إيران: هل تستطيع إسرائيل مواجهة إيران في حرب مباشرة؟ 3

“جمله” الإصلاحية عن تصريحات عبد الملكي الأخيرة: تصريحات حربية لحجة الله

“كيهان” الأصولية: قوّة حزب الله هي نتيجة قيادة نصر الله

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

رأى الكاتب الإيراني محمد صفري أنّ إسرائيل غير قادرة على مواجهة إيران ولا يمكنها خوض حرب أو صراع واسع النطاق معها.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ إسرائيل لا تملك القدرة على شنّ هجوم واسع النطاق ومتعدّد الجوانب على إيران، لأنها تخشى الرد الإيراني الذي سيكون مدمّرًا.

وتابع صفري: “من حيث الحجم فإنّ إسرائيل صغيرة جدًا، وتُعتبرُ هدفًا بسيطًا ومُتاحًا لإيران، حيث تفتقر إلى العمق، كما أنَّ مرافق ومنشآت إسرائيل في مرمى صواريخ القوات المسلّحة الإيرانية، ويمكن بسهولة استهداف محطات الطاقة ومصافي النفط والقواعد العسكرية والمطارات، والعديد من المراكز الحسّاسة الأخرى”.

ولفت الكاتب إلى أنَّ الولايات المتحدة طلبت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عدم الرد على الهجوم الإسرائيلي، كما أنّ حلفاء واشنطن ومؤيدي إسرائيل لديهم نفس الطلب، حيث تعتمد إسرائيل على الدعم الأميركي، لكنّ هذا الدعم ليس في وضع يمكنه التدخّل بشكل مباشر بحال حدوث مواجهة بين إيران وإسرائيل”.

من جهته، توقّع الخبير في الشؤون الأميركية مهدي مطهر نيا احتمال وقوع إضرابات وأعمال شغب بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ التنافس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس كان الأشد والأقرب في تاريخ الولايات المتحدة.

وتابع الكاتب: “من المحتمل جدًا أن تكون النتائج متقاربة كثيرًا، وبالتالي ستسبّب باضطرابات وتوتّر في الشارع الأميركي، كما أنّ الحكومة التي سيتم تشكيلها لاحقًا ستكون تحت الضغوط الهائلة نتيجة التقارب الشديد في عدد الأصوات”.

في مسار منفصل، انتقد الأستاذ الجامعي الإيراني محمد رضا طاجيك تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في جلسة الحكومة التي عُقدت مؤخّرًا، والذي رأى فيها أنه إذا قبلت إسرائيل وقف إطلاق النار، فقد يؤثّر ذلك على نوع وشدة الرد الإيراني، حيث وصف الكاتب التصريح بأنه يشبه أسلوب تربية بعض الآباء لأطفالهم بالترغيب المختلط بالتحذير، في محاولة لتغيير سلوك الطفل، لكنّ هذا الأسلوب برأيه غير فعّال مع قوى سياسية مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ أي خطاب ترغيبي، خاصة في السياسة، يحتاج إلى معرفة دقيقة بمخاطبه وتقنيّات متعددة للتأثير عليه، ودراية كاملة بالتوقيت والمكان المناسبين لهذا النوع من الخطاب، وامتلاك استراتيجية واضحة للتأثير على قرار المستمع، مع التأكد من تطابق الأهداف والرغبات بين الطرفين.

وشدّد طاجيك على أنّ فاعلية خطاب الترغيب تعتمد على عوامل عدة، منها الفهم العميق للأشخاص المعنيين، استخدام استراتيجيات متقنة مثل الإقناع والتحذير وضمان قوة اللغة والأسلوب الذي يعكس عواقب الفعل، فضلًا عن أن يكون لدى المتحدث قدرة على التأثير النفسي بهذا الخطاب، والتأكد من أنّ رسالته تتماشى مع معتقدات وأحاسيس المستمعين.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-06 13:38:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version