ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن السلطة القضائية: الحكومة أوّل من طرح مسألة فساد شاي دبش
“مردم سالارى” الإصلاحية: مواجهة خلع الحجاب يجب ألا تتجاوز القانون
“عصر توسعه” الاقتصادية: الصادرات الهندسية والفنية الإيرانية بلغت 40 مليار دولار
“ستاره صبح” الإصلاحية: صفعة من الشرطي لفتاة غير محجبة
“آرمان ملى” الإصلاحية: قاليباف على بعد خطوة من استعادة رئاسة البرلمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 15 أيار/ مايو 2024
اعتبر الكاتب الإيراني علي علوي أنَّ قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو من منصبه وتعيين رجل اقتصادي بدلًا عنه له دلالات استراتيجية وهامة خاصة لإيران.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف علوي أنَّ اقتراب الصيف يساهم بتحسّن استعدادات الجيش الروسي، حيث تدلّ المعطيات على صيف حار ينتظر الصراع مع أوكرانيا بعد عام من التدريب والتجهيز، حيث يمكن أن يتقرّر مصير الحرب، مرجعًا تغيير وزير الدفاع في هذه المرحلة الحرجة لإمكانية عدم رضا بوتين عن أداء شويغو، ولا سيّما الخلافات الحادّة للأخير مع مجموعة “فاغنر” بشأن كيفية إدارة الحرب.
وتابع الكاتب: “يُعتبر هذا التغيير هامًّا لإيران لأسباب عدة، أهمها: يتمتّع شويغو بثلاث مميّزات في منصبه الجديد كأمين لمجلس الأمن القومي الروسي، وهي أنه مناهض للغرب وله ميول شرقية، خبرته الميدانية في الحرب الأوكرانية مع رؤية واقعية لنقاط القوّة والضعف في الجانب الغربي، وأخيرًا اتصاله بالهيكل العسكري والأمني للجمهورية الإسلامية على مدار الـ12 عامًا الماضية، وهو ما يجلب فرصًا خاصة لإيران بسبب موقعه الجديد”.
واختتم الكاتب منوهًا بأنّ هذا التغيير في المسار في وزارة الدفاع من شخص عسكري إلى شخص اقتصادي أظهر أيضاً نهج بوتين الجديد في تحويل اقتصاد الكتلة الأمنية إلى جزء من اقتصاد بلاده، وتحوّلٍ في بنية الحرب، حيث يبدو أنّ الكرملين يحاول الحفاظ على استراتيجيته الحربية بأفضل طريقة ممكنة لوضع التطوّرات الاقتصادية باتجاه تحقيق فوائد أكبر لتأمين نفقات الحرب وتقليل آثارها الاقتصادية.
على صعيد آخر، هاجم الباحث الإسلامي عماد الدين باقي سلوك الشرطة الأخلاقية في التعامل مع النساء غير المحجّبات، معتبرًا أنّ الفيديو المنتشر لشرطي وهو يقوم بصفع فتاة على وجهها يمثّل إهانةً للدين والقانون والأخلاق الإسلامية.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، وصف باقي ما حدث بالكارثة، متسائلًا إن كانت هذه الحالات لتتكرّر لو تم التعامل مع هذه الحالات من رجال الشرطة بشكل حاسم سابقًا، وإن كان يمكن تبرير هذا النهج.
وذكّر الكاتب بقصة الشرطي الأميركي الذي جثا على رقبة المواطن الأميركي جورج فلويد، حيث انشغل الإعلام الإيراني لأسبوع في تغطية القضية ثم الحديث عنها في خُطَبِ الجمعة، في حين لم يتم التحرّك بسبب سلوك شرطيّ تجاه مواطنة إيرانية!
وأشار باقي إلى أنّ مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني تحدّث في خطابات عدة عن هذا الأمر، حيث أكد أنه من الناحية الدينية فإنّ إهانة الشخص الذي ارتكب جريمة قتل وحُكِمَ عليه بالإعدام، حتى لو كانت لفظية، هي جرمٌ تجب معاقبة مرتكبها، فكيف الحال بالنسبة لإهانة مواطنة؟
اقتصاديًا، أكد الخبير في الشؤون الهندية نوذر شفيعي أنَّ عودة الهند إلى ميناء تشابهار الإيراني يحمل بين طيّاته أسرارًا وأهدافًا هامّة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال الكاتب إنّ الهند مهتمّة بالموارد الإيرانية ذات القدرة الاقتصادية، مثل احتياطيات النفط والغاز، والخصائص الجيوسياسية الإيرانية في العبور والوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
ولفت شفيعي إلى أنَّ عودة الهند للإعلان عن استكمال مشاريعها والتعاون مع إيران في ميناء تشابهار رغم العقوبات الأميركية، يعني أنها توصّلت إلى نتيجة مفادها بأنّ أحد الخيارات أمام الصين – منافستها الرئيسية – هو الدخول إلى تشابهار، إلا أنّ نيودلهي لا تريد أن يتم منح فرص الاستثمار في هذه المنطقة لبكين.
واختتم الخبير في الشؤون الهندية بأنه بعد هذه التطوّرات، قرّرت الهند الدخول إلى منافسات الممرّات الدولية، إما عبر ممر جنوب – شمال، أو عبر ممر الشرق الأوسط – الهند – أوروبا، وذلك بسبب قدرة الاقتصاد الهندي على منافسة الصين، مما يعني أنّ توسيع التعاون بين إيران والهند يتبعه تعزيز سياسة التطلّع إلى إيران والدبلوماسية الاقتصادية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-15 14:33:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي