مانشيت إيران: هل تسعى واشنطن لفرض الاستسلام على إيران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تسعى واشنطن لفرض الاستسلام على إيران؟ 2

“ستاره صبح” الإصلاحية: محاولة لعزل إيران

مانشيت إيران: هل تسعى واشنطن لفرض الاستسلام على إيران؟ 2

“كيهان” الأصولية: احتجاجات واسعة في بيروت على النهج الحكومي المعادي لإيران

مانشيت إيران: هل تسعى واشنطن لفرض الاستسلام على إيران؟ 3

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: لماذا لم تشارك إيران في مؤتمر الذكاء الأصطناعي في باريس؟!

مانشيت إيران: هل تسعى واشنطن لفرض الاستسلام على إيران؟ 4

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن القدومي: فلسطین ليست للبيع

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: اتساع رقعة الاحتجاجات العالمية ضد خطة ترامب

“جوان” الأصولية عن بزشكيان: ترامب مخادع وجبان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 15 شباط/ فبراير 2025

ذكّر الكاتب الإيراني عطاء الله مهاجراني بأنّ الحديث عن التفاوض مع الولايات المتحدة يثير دائمًا جدلاً واسعًا في إيران، باعتبار الولايات المتحدة كعدوّ، مستدركًا بأنّ التفاوض مع العدو ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، حيث هناك سوابق تاريخية ودينية وعقلانية تدعم ذلك.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الوضع العالمي خلال حرب فييتنام كان مختلفًا تمامًا، حيث كانت الحرب الباردة قائمة، في حين كانت إيران قد خرجت حديثًا من حربها الطويلة مع العراق، وشهدت آنذاك وحدة وطنية بين الحكومة والشعب، كما أنّ الولايات المتحدة هي التي بادرت آنذاك إلى اقتراح التفاوض من دون شروط مسبقة، على لسان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب.

وتابع مهاجراني أنّ العالم قد تغيّر اليوم، وأنّ هناك تفسيرات متعدّدة لهذا التغيير، حيث يعتقد كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما انتصرا في ملفات حزب الله وفلسطين، وبأنّ إيران أصبحت ضعيفة بسبب سقوط النظام السوري.

وأشار الكاتب إلى أنّ السياسة الأميركية الحالية تجاه إيران تهدف إلى فرض شروط استسلام، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة مع ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومع العراق عام 2003، مؤكدًا أنّ الهدف الأميركي هو إخضاع إيران من دون خوض حرب مباشرة، بالاستفادة من القوة العسكرية والسياسية والإعلامية.

وأوضح مهاجراني إنّ إيران سبق أن خاضت مفاوضات مع الولايات المتحدة، وأسفرت عن الاتفاق النووي، لكنّ انسحاب ترامب من الاتفاق أظهر أنّ المفاوضات مع واشنطن قد فقدت قيمتها وجدواها، متسائلًا عن كيفية الوثوق مجددًا بواشنطن بعد هذه التجربة.

وختم الكاتب بأنّ موقف القائد الأعلى آية الله علي خامنئي برفض المفاوضات مع الولايات المتحدة هو قرار حكيم يصبُّ في مصلحة إيران، محذّرًا من حملات التضليل الإعلامي التي تسعى إلى إثارة الفوضى بسبب ارتفاع سعر الدولار والذهب.

في مسار متّصل، قال الكاتب الإيراني مجتبى خاتوني إنّ إعلان ترامب عن إنشاء “ممر التجارة العالمية” خلال لقائه برئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي يعكس طموحات سياسية وأيديولوجية أكثر من كونه مشروعًا اقتصاديًا حقيقيًا، حيث يربط هذا الممر بين الهند، فلسطين المحتلة، إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية.

وفي مقاله بصحيفة “قدس” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ هذا المشروع لا يتماشى مع المنطق الاقتصادي التقليدي، إذ إنّ الهند رغم كونها قوة اقتصادية صاعدة، إلا أنها تواجه صعوبة بأن تكون نقطة ارتكاز تجاري بين الصين وأوروبا، كما أنّ إدراج إسرائيل كجزء رئيسي في الممر يتجاهل التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها المنطقة، خاصة مع تزايد الضغوط الإقليمية عليها.

وتابع خاتوني أنّ اختيار إيطاليا كمحور أوروبي رئيسي في هذا الممر يعكس الرغبة الأميركية في تعزيز نفوذها داخل الاتحاد الأوروبي على حساب قوى كبرى مثل ألمانيا وفرنسا، مما قد يؤدي إلى توترات داخل الاتحاد نفسه.

وبرأي الكاتب فإنّ الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تهميش الصين اقتصاديًا واستراتيجيًا، عبر تقليل الاعتماد على طرق التجارة التقليدية التي تمر عبر المحيط الهندي والخليج، واستبدالها بممرّات تخدم المصالح الأميركية المباشرة، وهو ما يتناقض مع المنطق الجغرافي والاقتصادي.

وختم خاتوني بأنّ هذا الممر هو انعكاس لسياسات ترامب غير الواقعية والمكلفة، التي لا تراعي الحقائق الاقتصادية والجغرافية، مما قد يُنتج تداعيات سلبية على الاستقرار العالمي ويدفع بالكثير من الدول إلى مواجهة تحديات اقتصادية وسياسية غير متوقّعة.

اقتصاديًا، لاحظ الكاتب الإيراني الدكتور مهدي كريمي تفرشي أنّ إيران – رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي غازي في العالم – إلا أنها تواجه أزمة نقص الغاز بسبب سوء الإدارة وضعف الاستثمار في البنية التحتية.

وفي مقال له في صحيفة “آسيا” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ هذه الأزمة تتفاقم خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى انقطاعات في التيار الكهربائي واضطرابات في القطاعات الصناعية والحياة اليومية للمواطنين.

ونوّه تفرشي إلى أنّ الإنتاج المحلّي في إيران لم يواكب ارتفاع الاستهلاكد نتيجة تقادم المعدّات وتهالك البنية التحتية وضعف الاستثمار في تطوير الحقول الغازية، معتبرًا أنّ تصدير جزء من الغاز إلى دول أخرىفي ظل الحاجة المحلية المتزايدة إليه يزيد من حدّة المشكلة.

ووفق الكاتب فإنّ غياب التخطيط الاستراتيجي وسوء إدارة الموارد من العوامل الأساسية لهذه الأزمة، مشدّدًا على أنّ الحل يكمن في إدارة أكثر كفاءة للموارد، تحسين الاستهلاك، زيادة الإنتاج وتنويع مصادر الطاقة لتجنّب أزمات مشابهة في المستقبل.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-02-15 13:01:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version