ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“سياست روز” الأصولية عن إعدام جمشيد شارمهد: استياء الغرب من إعدام إرهابي
“اعتماد” الإصلاحية: أوّل ميزانية شفّافة
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن قاسم: حامل الراية الجديد للنصر
“جهان صنعت” الاقتصادية: الميزانية الجديدة تعبر البرلمان
“جوان” الأصولية عن عراقتشي: أوروبا منافقة وألمانيا مجرمة!
“ستاره صبح”: الإصلاحية: الفجوة بين الطبقات الاجتماعية تتحوّل إلى صدع!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
تناول خبير العلاقات الدولية عبد الرضا فرجي راد إعلان القناة 13 الإسرائيلية موافقة الحكومة الإسرائيلية على مهاجمة إيران مرة أخرى، بحجة أنّ هجوم السبت لا يشمل الرد على استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ لمثل هذا الإعلان أسبابًا عدة، منها المتطرّفون في الحكومة الإسرائيلية ورغبتهم بهجوم أكثر شدة، رغبة نتنياهو بتفادي الانقسام الحكومي ومحاولات الحكومة الإسرائيلية الحفاظ على سياسة وضع السوق الاقتصادي غير المؤاتي لإيران وعدم السماح للحكومة الجديدة بالتعامل معه.
وأشار الكاتب إلى أنّ تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن رد طهران على إسرائيل خلقت نوعًا من القلق لدى الدول الأخرى، مما سيدفعها إلى مباحثات جديدة للابتعاد عن التصعيد.
وبرأي فرجي راد، ربما تحاول الحكومة الإسرائيلية استغلال الضعف الذي أصاب منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في الهجوم السابق، لخلق ردع كامل بهجوم آخر، ورفع عدد الأصوات التي سيحصل عليها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب خلال الأسبوع المتبقّي قبل الانتخابات.
بدوره أرجع الخبير السياسي عباس حاجي نجاري فشل القادة الإسرائيليين في تحقيق أهدافهم في غزة ولبنان إلى خطأ في حسابات نتنياهو وحلفائه الغربيين خلال عام.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، لفت الكاتب إلى محاولات الغرب تضخيم نتائج الهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرًا أنّ نتيجة وقوف قوى المقاومة بوجه إسرائيل هي أنّ الأخيرة غير قادرة على تحقيق أهدافها المعلنة، على حد تعبيره.
وأضاف حاجي نجاري أنّ إسرلئيل تحظى بدعم واسع من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في مواجهة إيران، في حين تعتمد إيران فقط على قدراتها الداخلية ومعدّات الصناعة الدفاعية، وهو ما أرجع إليه الكاتب اعتبار إيران الفائز في هذه المرحلة من المواجهة.
ورأى الكاتب أنّ عمليّتَيْ الوعد الصادق 1 و2 أثبتتا قدرة الردع الدفاعي لإيران في مواجهة أي تهديدات عسكرية وأمنية، وأنّ أعداء إيران لم يقبلوا هذا النجاح فحاولوا التعتيم على آثار العمليتين وتضخيم نتائج العدوان الإسرائيلي.
ونوّه حاجي نجاري إلى أنّ قلق أعداء إيران ليس فق من قدراتها الدفاعية، بل من بعض الخصائص الفريدة للشعب الإيراني أيضًا، مثل الأسس والمرتكزات الفكرية والدينية للثورة الإسلامية، مشدّدًا على أنّ عناصر القدرة، المبادرة وإرادة الشعب في تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تحمل رسائل واضحة إلى إسرائيل.
أما الأمين العام لمجمع نواب المجلس يد الله إسلامي، فقد انتقد نظرة الاستهتار التي ظهرت على البعض من الحرب والهجوم الإسرائيلي، لا سيّما بعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وطريقة تعامل هيئة الإذاعة والتلفزيون بشأن ذلك.
وفي افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أكد إسلامي على ضرورة مراجعة السياسات الكبرى والخروج من أرض الأحلام إلى ميدان الواقع، معتبرًا أنّ شعارات الموت لم تجلب شيئًا لإيران.
وتابع الكاتب أنّ الشعارات لا تكلّف شيئًا، مذكّرًا بأنّ هناك موارد تضيع من الوطن وفرص تحرق بدل أن تُبنى، داعيًا لعدم النظر للحرب على أنها أمر سهل، وعدم ترك مصير البلاد بأيدي الشعارات والإثارة والأوهام.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-30 14:24:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي